"السديس" يحث المسلمين على أداء صلاة الاستسقاء الخميس المقبل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حثّ رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عموم المسلمين على الحرص على أداء صلاة الاستسقاء؛ بناءً على دعوةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى إقامتها في جميعِ أنحاء المملكة يوم الخميس القادم؛ تأسّيًا بسنّة نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم.
وبيّن رئيس الشؤون الدينية فضل صلاة الاستسقاء؛ وأهمّية اتباع هدي النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في رفع هذا البلاء بالاستسقاء وهو طلب الغوث من الله تعالى.
أخبار متعلقة السديس: الولاء ليس مجرد عاطفة.. والمواطنة شراكة في الحياة والمصير والحقوق"الشؤون الدينية" تُسخّر الامكانيات وتهيئ الاجواء التعبدية لصلاة الجمعة15 جهاز إنعاش قلبي لخدمة قاصدي المسجد الحراموتابع قائلًا " إنّ صلاة الاستسقاء سنّةٌ مؤكّدة ينبغي على المسلمين إحياء هذه السنّة والحرص عليها.
حددت #وزارة_الشؤون_الإسلامية مواقيت إقامة #صلاة_الاستسقاء في المصليات والجوامع في عموم مناطق المملكة@Saudi_Moia
للتفاصيل: https://t.co/MpJ4iDiLh0#اليوم pic.twitter.com/7HOV3sOrms— صحيفة اليوم (@alyaum) January 30, 2024خادم الحرمين الشريفينوحثّ رئيس الشؤون الدينية العباد على الشكر في السراء، والصبر في الضراء واللأواء، فكم من بلاد وأقطار تعاني طيلة العام من قلّة الأمطار، وغور الآبار، وجدب الديار".
واختتم تصريحه بالتذكير بدعوةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مؤكدًا أنّ على المسلمين الحرص على أداء هذه السنّة وحضورها والابتهال إلى الله بالدعاء بطلب الغيث الهني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة السديس رئيس الشؤون الدينية صلاة الاستسقاء السعودية أخبار السعودية الشؤون الدینیة صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
يتساءل عدد كبير عن حكم أداء الصلاة الفريضة وراء شخص يصلي النافلة، كأن يذهب شخص ليصلي صلاة الظهر فيصادف شخصًا آخر يصلي صلاة السُنة بعد الظهر، فيدخل معه في الصلاة بنية أداء صلاة الظهر جماعة، فهل الصلاة في هذه الحالة تعد صحيحة؟.
وفي ردها عن هذا التساؤل، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة المأموم للفريضة جماعة خَلْف الإمام الذي يُصلي نافلة صحيحة؛ مشيرة إلى أنه يجوز اقتداء المأموم المصلِّي فرضًا بالإمام المتنفِّل، وكذا مَن يصلِّي نافلة بمن يصلِّي فرضًا؛ إذ لا يشترط موافقة نية المأموم لنية الإمام.
واستشهدت دار الإفتاء على هذا الحكم بما ذهب إليه الشافعية ومن وافقهم من أنَّ صلاة المفترض خلف المتنفل جائزةٌ؛ لما جاء من حديث معاذ رضي الله عنه: "أنَّه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثمَّ يرجع فيؤم قومه" رواه البخاري، وفي رواية: "كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم العِشاءَ ثم ينطلق إلى قومه فيصليها هي له تطوع وهي لهم مكتوبة العشاءُ" رواه الإمام الشافعي في "المسند"، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار".
هل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل الرياح الشديدة عذر يبيح جمع الصلاة.. اعرف لماذا اختلف الفقهاء؟
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف حثنا على أداء الصلوات المكتوبة في جماعة ورتَّب عليها الفضل العظيم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
اتباع المأموم للإمام في الصلاةوأضافت الإفتاء "أوجب الشرع الشريف على المأموم اتباع إمامه فيها، فأخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلاَ تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ»".
واستشهدت دار الإفتاء بما قاله الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (2/ 311، ط. مكتبة الرشد): [فجعل فعلهم عقيب فعله، فالفاء للتعقيب، وإذا لم يتقدَّمه الإمام بالتكبير، والسلام، فلا يصحُّ الائتمام به؛ لأنَّه محالٌ أن يدخل المأموم في صلاةٍ لم يدخل فيها إمامه، ولا يدخل فيها الإمام إلا بالتكبير، والإمام اشْتُق من التقدم، والمأموم من الاتباع، فوجب أن يتبع فعل المأموم بعد إمامه].