سوريا: تعليق مساعدات الأونروا عدوان صارخ على القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أدانت سوريا قيام بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة بتعليق مساهمتها المالية لوكالة الأونروا في انحياز مفضوح لحملة التحريض التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذاً لمخططاته في تصفية الوكالة وإنهاء الخدمات التي تقدمها للشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها إن إجراءات هذه الدول تشكل عدواناً صارخاً على القيم الإنسانية يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي وتخلياً منها عن تحمل المسؤولية الجماعية التي أقرتها الأمم المتحدة في توفير الدعم للاجئين الفلسطينيين لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
ودعت سوريا إلى رفض حملة الاحتلال الممنهجة ضد الأونروا داعية الدول التي علقت تمويلها للوكالة إلى مراجعة قراراتها لما ستجلبه من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«العالمي للتسامح والسلام» يدعو إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: قطاع غزة لا يصلح للحياة عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي استهدف مخيماً ومستشفىأدان المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مستشفى كمال عدوان في غزة، مؤكداً أن هذا العمل الوحشي والمنافي لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني يمثل اعتداء صارخاً على حقوق الإنسان واستهدافاً غير مبرر للمؤسسات الطبية التي توفر خدمات إنسانية أساسية للمدنيين.
وذكر المجلس، في بيان أصدره أمس، أن استهداف المستشفيات والأماكن المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يعد جريمة حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف. وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات المتكررة التي تهدد أرواح الأبرياء وتدمر البنية التحتية في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن نحو 90% من المدارس والمؤسسات التعليمية في غزة أصبحت خارج الخدمة. ودعا المجلس العالمي للتسامح والسلام كافة الأطراف الدولية الفاعلة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري لإدانة هذا العمل الإجرامي ومحاسبة مرتكبيه، إضافة إلى توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ومؤسساته المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الطبية. وأكد المجلس على التزامه الدائم بدعم جهود السلام والتسامح والعدل، مع ضرورة تعزيز التضامن الدولي لإحلال السلام وإنهاء الاحتلال الذي يمثل السبب الجذري لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، داعيا إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين في قطاع غزة، وتجديد الالتزام بالقيم الإنسانية العليا التي تسعى لبناء عالم أكثر تسامحاً وسلاماً للجميع.