احترس.. أمراض تصيب الرئتين بأضرار خطيرة| تعرف عليها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
التهاب الجهاز التنفسي هو عدوى بكتيرية أو فيروسية قد تكون مؤثرة في أنسجة وخلايا الجهاز التنفسي التي تؤثر في الرئتين والجهاز التّنفّسيّ والقصبة الهوائيّة والصّدر، المعقّدة أو غير الشّائعة أو الّتي يصعب علاجها، يعد الربو والتليف الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن،وفى هذا التقرير ووفقاً لموقع healthdirect نعرض لكم الأمراض التنفسية التي تسبب مشكلة الرئتين.
الفيروس المخلوي التنفسي:
مرض شائع جدًا ويصيب معظم الاطفال قبل بلوغ السنتين من العمر، ويعد الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس يسبب عدوى الجهاز التنفس العلوي والرئتين،هو اما لدى الاطفال الكبار والبالغين فهو يؤدي للإصابة بنزلة برد..
السعال والبلغم:
يعد السعال وسيلة الجسم لإزالة وإخراج الاجسام الغريبة، او المخاط من الرئتين والشعب الهوائية ،تقوم اللاقطات الحسية الموجودة في مجاري التنفس تكون محفز لجذع الدماغ عند الشعور بوجود جسم..
التهاب الحنجرة:
التهاب الحنجرة يحدث نتيجة الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، وغالباً ما يحصل لبس يحول دون التفريق بينه وبين التهاب الحلق، وتشمل أعراضه ألماً في الحلق، أو بحة الصوت وربما فقدانه، أو انتفاخ الغدد، أو الشعور برغبة في التخلص من البلغم .
الربو:
الربو هو مرض مزمن يصيب الإنسان نتيجة التهاب مجاري الهواء في الرئتين او الشـعب الهوائية وتضيقهما، الامر الذي يقلل او يمنع من تدفق الهواء إلى هذه الشعب مسببًا نوبات متكررة من ضيق التنفس.
الحساسية:
.ينتج جهاز المناعة بروتينات تسمى الاجسام المضادة التي تحمي الجسم من الاجسام الغريبة
منها الحساسية وهي مواد غير مالوفة له، مثل حبيبات اللقاح.
الالتهاب الرئوي :
ينتج الالتهاب الرئوي عن عدوى في الرئتين، وقد يسبب العديد من الاعراض، ويمكن معالجته في معظم الاحيان في المنزل دون الحاجة، ويستمر عادةً لمدة اسبوعين حتى ثلاثة اسابيع ثم يزول بعدها.
الزكام:
الزكام او الرشح هو مرض تسببه عدة فيروسات، ينتقل الفيروس من شخص مريض لاخر او عن طريق الرذاذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئتين الجهاز التنفسي الربو التليف عدوى بكتيرية
إقرأ أيضاً:
كلمات كان يرددها النبي بعد صلاة الوتر.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
وورد عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
اللـهم تـقبـل منـا اٍنك أنت السميع العـلم، وتُب علينا اٍنك أنت التواب الرحيم ، وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم لك أسْلَمْنا، وبك آمَنَّا، وعليك تَوَكَّلنا، وإليك أَنَبْنَا، وبك خَاصَمْنَا. اللهم إنَّا نعوذُ بِعِزَّتِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أن تُضِلَّنا، أنْتَ الحيُّ الذي لا يموتُ، والجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُون.
اللهم إنا نَسأَلُكَ من الخيرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ، ونعوذُ بك من الشر كله عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا من وما لم نَعْلَمْ.
نسألكَ الجَنَّة وما قَرَّبَ إليها مِنْ قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النارِ وما قَرَّب إليها مِنْ قولٍ أو عمل.
إعادة صلاة الوتروأوضحت دار الإفتاء المصرية في ردها على سؤال حول “حكم إعادة صلاة الوتر لمن صلاها أول الليل ثم أراد قيام الليل؟”، أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية في المشهور عندهم والحنابلة والظاهرية، يرون أنه يجوز له أداء صلاة الليل بعد الوتر دون الحاجة إلى إلغاء الوتر الأول أو الإتيان بوتر جديد.
وأشارت الدار إلى أن الوتر يُصلى بعدد فردي من الركعات بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وهو سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.
واستندت إلى أقوال عدد من الصحابة والتابعين، مثل أبو بكر الصديق وعائشة وابن عباس وسعد بن أبي وقاص وغيرهم، الذين أكدوا أنه لا حرج في قيام الليل بعد الوتر دون الحاجة إلى نقضه بركعة إضافية.
واستشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا وتران في ليلة» الذي رواه أبو داود والترمذي والنسائي، مؤكدة أن نقض الوتر غير مطلوب، وأن أداء الصلاة بعده لا يتعارض مع الحديث النبوي: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا»، لأن هذا التوجيه جاء على سبيل الاستحباب وليس الوجوب.
وأضافت أن بعض الفقهاء، خاصة في أحد أوجه الشافعية، أجازوا الإتيان بركعة إضافية لنقض الوتر ثم إعادة الوتر في آخر الصلاة، لكن المختار للفتوى هو ما ذهب إليه الجمهور، وهو عدم الحاجة لذلك.
وبناءً على ذلك، أوضحت دار الإفتاء أنه لمن أوتر في أول الليل ثم استيقظ وأراد صلاة التهجد، فبإمكانه أداء ما شاء من الركعات دون الحاجة إلى إبطال وتره الأول أو إعادة الوتر مرة أخرى.