1000 ألف موسيقي في السويد يطالبون بحظر مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن 2024"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وقع أكثر من 1000 موسيقي في السويد، الدولة المستضيفة لمسابقة يوروفيجن 2024، عريضة يطالبون فيها بمنع إسرائيل من المشاركة في النسخة المقبلة من مسابقة الغناء بسبب حربها ضد حماس في غزة.
وتضمنت العريضة اتهامات لإسرائيل بارتكاب "جرائم حرب"، كما تنتقد اتحاد هيئة البث الأوروبية، الجهة للمسابقة، بسبب ما تسميه "ازدواجية المعايير بشكل ملحوظ" في السماح لإسرائيل بالمنافسة على الرغم من حظر روسيا بعد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
هذا وترددت دعوات مماثلة من بعض المجموعات في آيسلندا وفنلندا والتي حثت دولها على عدم المشاركة في حال المشاركة من جانب إسرائيل في هذه المسابقة.
وتستضيف السويد نسخة هذا العام من المسابقة بعد فوز متسابقتها لورين في منافسة العام الماضي.
وعقب الالتماس، أصدرت هيئة الإذاعة العامة السويدية بيانا أشارت فيه إلى أن "اتحاد البث الأوروبي" هو الذي يقرر من يشارك في المسابقة، وباعتبارها الدولة المضيفة، تلتزم الهيئة السويدية بما يقرره الاتحاد.
يشار إلى أن اتحاد البث الأوروبي رفض مرارا مثل هذه الدعوات، وقال إنه سيتم السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة في مالمو في شهر مايو المقبل. وحتى الآن، لم تنسحب أي دولة بسبب انضمام إسرائيل.
كما ستختار إسرائيل ممثليها لعام 2024 إلى مسابقة الأغنية الأسبوع المقبل، وستعلن عن أغنيتها في مارس المقبل.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات اطفال الاتحاد الأوروبي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فنانون قطاع غزة موسيقى هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”