رئيس جامعة النيل الأهلية يستقبل عبد الهادي القصبي زعيم الأغلبية بالنواب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبلت جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، الدكتور عبد الهادي القصبي، عضو مجلس النواب، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والاسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بالمجلس، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، وزعيم الأغلبية، في زيارة تعريفية بالجامعة ونظامها التعليمي وكلياتها ومراكزها البحثية المختلفة والمتنوعة، ودور جامعة النيل في البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، وخدمة المجتمع وتحديدا الأشخاص ذوي الإعاقة وسبل الاتاحة التي توفرها الجامعة لهم وأهم المشروعات المستقبلية فيما يخص هذه الفئة الغالية على نفوس كل المصريين وفي مقدمتهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
في بداية اللقاء رحب الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، بالدكتور عبد الهادي القصبي، والوفد المرافق له، وقدم شرحًا وافيا عن رسالة الجامعة العلمية وما حققته من إنجازات، ودور الجامعة المستقبلي في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال " قرية الدمج التكنولوجية " والمزمع انشاؤها داخل رحاب الجامعة وهي بمثابة مركز عالمي للدمج تم تصميمه وتخطيطه على أحدث المواصفات والتقنيات العالمية في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتطرق الحديث بين الجانبين إلى إمكانيات جامعة النيل الأهلية البحثية وأدوارها المجتمعية والتي تتماس مع أدوار عديدة تقوم بها لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وثمن الدكتور وائل عقل، حرص الدولة المصرية على دعم فكرة الجامعات الاهلية وتبني المشروعات المقدمة منها، مؤكدا في هذا الصدد على دور قرية الدمج التكنولوجية في خدمة عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى مصر والوطن العربي والعالم .
من جانبه رحب الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، بزيارته لجامعة النيل الاهلية، مشيدا بما تقدمه الجامعة من ثقافة تعليمية عالية الجودة ومشروعات بحثية تحتاجها مصر في الجمهورية الجديدة، وتدخل ضمن اهتمامات القيادة السياسية، معربا عن تفاؤله بدور جامعة النيل الاهلية في خدمة البحث العلمي والمجتمع باعتبارها مؤسسة بحثية عالمية المستوى في ثقافة التعلم وملتزمة بالتميز في التعليم وريادة الأعمال والابتكار.
وأكد أن جامعة النيل تعتبر مؤسسة فريدة من نوعها في مجال التعليم العالي، إذ كرست كافة جهودها للتميز في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا مع التركيز على تنمية الأعمال والأبحاث التطبيقية، كما تعتبر أولى الجامعات في مصر والمنطقة تخصصت في الدراسات العليا والأبحاث الخاصة بالتكنولوجيا هذا بالإضافة إلى أن جامعة النيل واحدة من أهم الجامعات البحثية في الشرق الأوسط، و الأولى من نوعها في القطاع الأكاديمي في مصر من حيث تبنيها لمبدأ الشراكة مع المجتمع المدني، وللجامعة برامج مختلفة تتواكب مع متطلبات سوق العصر واحتياجات سوق العمل وتقوم بتأهيل الطالب خلال سنوات الدراسة ليكون ذو جدارة علمية وبحثية مرموقة في مجاله الأكاديمي والعملي، معلنا عن صادق تعاونه مع جامعة النيل الاهلية تحت رئاسة الدكتور وائل عقل، في عدد من الأنشطة والمشروعات التي تخدم المجتمع والأشخاص ذوي الإعاقة،
وخلال زيارته للجامعة تفقد الدكتور عبدالهادي القصبي، عدد من معامل الجامعة و مشروعاتها البحثية وقام بزيارة مبادرة رواد النيل إحدى مبادرات البنك المركزي المصري التي تنفذها جامعة النيل الأهلية، وتقوم من خلالها بدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في مجالات التصنيع والزراعة والتحول الرقمي من خلال تطبيق أدوات الابتكار المختلفة، واستمع إلى شرح واف من الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي للمبادرة عن آليات العمل والتنفيذ والإسهام الذي حققته المبادرة لخدمة الاقتصاد القومي.
وفي ختام الزيارة أهدى الدكتور وائل عقل، درع جامعة النيل الأهلية إلى الدكتور عبد الهادي القصبي، عضو مجلس النواب، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بالمجلس، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، زعيم الأغلبية ، تقديرًا لدوره الوطني ومجهوداته المجتمعية.
جدير بالذكر أن اللقاء شارك فيه بالحضور الدكتور عصام رشدي، نائب رئيس جامعة النيل الاهلية لشئون التطوير والمجتمع، والدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر، و أمينة جلال، مدير إدارة التطوير المؤسسي، و محمود عبدالحميد، مسئول العلاقات العامة والتواصل الحكومي بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الجامعات الأهلية الأهلية الدکتور عبد الهادی القصبی الأشخاص ذوی الإعاقة جامعة النیل الاهلیة جامعة النیل الأهلیة IMG 20240130
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفد ستراسبورغ الفرنسية
استقبلت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وفد من جامعة ستراسبورغ الفرنسية يرئسه البروفيسور إيريني تسامادو جاكوبرجر نائب الرئيس جامعة ستراسبورغ لأوروبا والعلاقات الدولية نائب الرئيس لأوروبا والعلاقات الدولية لبحث سبل التعاون المشترك.
ورحبت نائب رئيس جامعة عين شمس بالوفد معربه عن سعادتها بالزيادة مؤكدة حرص إدارة الجامعة على أهمية تطوير وتوثيق كافة أشكال التعاون الدولي بين الجامعة وجامعات العالم فى مختلف مجالات العلوم والثقافة، ودعم امكانيات وقدرات الجامعة عالميًا، لضمان حصول الطلاب على مستوى متميز من التعليم تمكنهم من المنافسة في أسواق العمل المحلية و الإقليمية والدولية.
تاريخ جامعة عين شمسواستعرضت الدكتورة شيرويت الأحمدى مدير إدارة الوافدين بالجامعة، تاريخ جامعة عين شمس وكلياتها ومراكزها المتميزة فى جميع المجالات منها الطب والهندسة والطاقة المستدامة و غيرها ، وجهود الجامعة فى دعم الأبحاث العلمية و زيادة النشر الدولى.
كما اشارت إلى وجهوده قطاع التعاون الدولي فى إبرام وتفعيل اتفاقيات و شراكات دولية مع كبرى جامعات العالم ، الجهود المبزوله لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعة
كما استعرضت الدكتورة ايرينا سيمون مدير العلاقات والشئون الدولية الدولية تاريخ جامعة ستراسبورج وهي وأحد أكبر الجامعات الشاملة متعددة اللغات والثقافات في فرنسا والتى تهتم بشكل خاص على المناهج متعددة التخصصات ، رائدة في التعاون عبر الحدود.
وقدمت الدكتورة ايرينا سيمونز عرض مؤسسي لجامعة ستراسبورغ من حيث امكانتها و أعداد الطلاب و أعضاء هيئة التدريس و الموظفين بالجامعة والدرجات العلمية التى تمنحها الجامعة.
تبادل الطرفين النقاش حول مجالات العمل المشاركة المزمع التعاون المتبادل بها مثل مجال علوم الهندسية والتجارة والطب و اللغات.
حضر اللقاء من جانب جامعة عين شمس: الدكتور أحمد منيب الصباغ وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، مستشار لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم الفني والتكنولوجي والدكتورة رنيا صلاح وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة شهيرة سمير أستاذ التشريح بكلية الطب ومديرى مكاتب التعاون الدولي بكليات الطب و الهندسة ومدير البرنامج الفرنسي بكلية التجارة ورئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية الألسن.
كما حضر من جامعة ستراسبورغ السيدة ماتيلد لو كلينش مهندس المشاريع الدولية مسؤول المشاريع الدولية وجاليا هوفهانيسيان مساعد مهندس للمشاريع الدولية، مساعد مسؤول المشروع، والبروفيسور برتراند روز نائب مدير الهندسة بكلية الفيزياء والهندسة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟