الحديدة.. وقفة مشتركة لمديرية الميناء وقطاع الاتصالات تضامناً مع فلسطين وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة نظمت مديرية الميناء وقيادة وموظفو المؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد وشركة الاتصالات الدولية (تليمن) بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني على قطاع غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وفي الوقفة، التي تقدمها وكيل المحافظة، محمد حليصي، ومديرا مؤسسة الاتصالات علي هبة مكي، ومديرية الميناء عبدالله الهادي، وأمين عام محلي المديرية حسن رسمي، وموظفو قطاع الاتصالات، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالمجازر المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني أمام مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا إزاءها.
وحمّل المشاركون المجتمع الدولي المسئولية إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قتل وتهجير، معتبرين العدوان على اليمن انتهاكا سافرا وغير مبرر بهدف اثنائه عن موقفه الداعم والمساند لمعركة طوفان الأقصى.
وفي الوقفة أكد الوكيل حليصي، أن الشعب اليمني، لن يوهِن موقفه أي تهديدات ولا أي تصعيد وترهيب وتحالفات دولية، بل سيظل في خندق التضامن والنصرة للشعب الفلسطيني ضد عدو الأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
من جانبه، أشار مدير مديرية الميناء، عبدالله الهادي، أن موقف الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة نابعًا من هويته الايمانية وواجبه الديني والجهادي في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة في ظل صمت مخز لأنظمة الدول العربية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه أمجد العذري، استمرار الشعب اليمني في أنشطة دعم واسناد الاشقاء في فلسطين المحتلة، باعتبار فلسطين واليمن في معركة واحدة ضد العدو الصهيوني الأمريكي.
واعتبر ما يقوم به الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة واحراق المخيمات بمن فيها وتفخيخ المباني، جرائم حرب سيحاكم عليها العدو وشركائه الدوليين، وفي مقدمتهم أمريكا.
وعبّر البيان عن استنكار الشعب اليمني للموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات السياسية المتخاذلة والذين ابتلعوا ألسنتهم عما يجري لشعب ودولة فيها مقدساتهم، وهو ما يعتبر وصمة عار عليهم.
وبارك البيان العمليات الجهادية البطولية التي تنفذها حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن التي تتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكد البيان استمرارية الشعب اليمني في التدريب والتأهيل للمقاتلين استعدادا وتعبئة واستنفارا للمعركة المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية لخوض المعركة.
وجدد الدعوة للشعب اليمني وكل أحرار العالم إلى الاستمرار الجاد و النشط والفعال في مقاطعة البضائع الامريكية الإسرائيلية والشركات الداعمة لها وتكثيف التوعية بأهمية هذا السلاح الفعال. # مديرية الميناء#الحديدة#قطاع الاتصالاتالعدو الصهيونيوقفة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في مديرية برع تعلن النفير لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظمت قبائل عزلة بني سليمان في مديرية برع محافظة الحديدة، اليوم، وقفة مسلحة، لإعلان النفير في مواجهة التصعيد الأمريكي، واعلان البراءة من الخونة والمرتزقة المتواطئين مع العدوان الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وندد المشاركون بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي، مؤكدين أن جرائم الحرب المرتكبة بحق اليمنيين لن تمر دون رد، وأن أبناء برع في مقدمة الصفوف دفاعا عن السيادة والكرامة، مهما كانت التضحيات.
وأكد المشاركون، أن الصمت الدولي على الجريمة الإرهابية في منشأة ميناء رأس عيسى يعكس ازدواجية المعايير، ويكشف التواطؤ الأممي الفاضح مع قوى الاستكبار، داعين إلى تحرك شعبي واسع للرد على الاستهداف الأمريكي المتكرر للمرافق الحيوية.
ورددت الحشود هتافات غاضبة ضد الخونة والعملاء، معتبرين أن التواطؤ مع العدو واستباحة الدم اليمني خيانة لا تغتفر، وأن من تجردوا من شرف الانتماء الوطني باتوا أهدافا مشروعة في ميادين المواجهة.
وأعلنت قبائل عزلة بني سليمان في بيان ختامي صادر عن الوقفة، البراءة الكاملة من كل من تورط في خيانة الوطن، مجددة العهد بالثبات إلى جانب قائد الثورة، والاستعداد التام لرفد الجبهات بالمقاتلين والعتاد، حتى يتحقق النصر وتُقتلع جذور العدوان.
وشدد البيان على أن اليمن اليوم يخوض معركة وجود، لا تقبل التخاذل أو التراجع، وأن القرار الثوري والجهادي الذي أعلنه الرئيس مهدي المشاط هو تعبير عن الإرادة الشعبية الحرة، التي لن تسمح بتمرير مشاريع الوصاية والتبعية.
ووجه رسائل واضحة للمجتمعين الإقليمي والدولي، بأن اليمن لن يكون ساحة مستباحة، وأن زمن الخضوع قد انتهى، مؤكدا أن الأحرار في اليمن سيواصلون الدفاع عن أرضهم حتى تحرير آخر شبر، وكنس الاحتلال وأدواته من كل بقعة في هذا الوطن.