فنزويلا تدعو مصر لتكون ضيف الشرف لمعرض الكتاب 2025
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وجه أرنستو فيليجاس، وزير ثقافة فنزويلا، الدعوة لمصر لتكون ضيف الشرف المقبل لمعرض الكتاب بفنزويلا عام 2025، لافتًا إلى أن هذا يسهم في زيادة التقارب الثقافي بين البلدين.
ونقل "فيلجاس"، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، بشأن مشاركة بلاده في معرض القاهرة الدولي للكتاب، رسالة من رئيس فنزويلا لمصر تؤكد الرغبة في تعزيز العلاقات.
وأشار وزير الثقافة الفنزويلي إلى أن الثقافة والتنوع يسهمان في تقارب وتطور الشعوب مع بعضها البعض، ولعل معرض القاهرة الدولي للكتاب أفضل مثال على ذلك.
وتابع أن هناك برنامجًا من أجل التبادل الثقافي مع مصر، خاصة في مجال الفن والسينما، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر منصة فنية كبيرة، ونأمل التعاون في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فنزويلا التبادل الثقافي القاهرة الاخبارية القاهرة الدولى للكتاب مصر
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.