أمرت المحكمة التجارية الابتدائية بالرباط الإثنين شركة اتصالات المغرب بتسديد تعويض مالي بأكثر من 6 ملايير درهم، أي حوالي 600 مليون دولار لفائدة شركة “وانا” المنافسة، لإدانتها بـ”ممارسات منافية للمنافسة”، وفق الإعلام المحلي.

واصدرت المحكمة التجارية بالرباط قرارا أمرت فيه شركة “اتصالات المغرب” التي تمتلك مجموعة “اتصالات” الإماراتية حصة غالبية فيها، بتسديد تعويض بنحو 6,4 مليارات درهم (نحو 630 مليون دولار) بسبب احتكار البنية التحتية للاتصالات في البلاد رغم تحرير السوق منذ أكثر من عقد من الزمن.

والثلاثاء، أعلنت “اتصالات المغرب” نيتها استئناف القرار الصادر ضدها، وفق ما ذكرت في بلاغ مقتضب.

وفي قضية منفصلة، كانت “الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات” الهيئة الرسمية المعنية بتنظيم القطاع، قد فرضت على “اتصالات المغرب” في العام 2020 غرامة قدرها 3,3 مليارات درهم (أكثر من 325 ملايين دولار) بسبب “ممارسات متراكمة منذ 2013 من طرف اتصالات المغرب، كانت سببا في منع وتأخير ولوج الشركات المنافسة لتقسيم الحلقة المحلية وقطاع الهاتف الثابت”.

وجاء ذاك القرار في أعقاب شكوى ضد “اتصالات المغرب” تقدمت بها ضدها شركة “وانا” التابعة لصندوق المدى الاستثماري.

ويعود النزاع إلى العام 2017، إذ كانت “اتصالات المغرب” تحتكر خدمة الإنترنت عبر خطوط الهاتف الثابت باعتبارها أول شركة اتصالات عمومية تنشأ في المملكة قبل أن تتم خصخصتها.

تأسست اتصالات المغرب في العام 1998 وكانت مملوكة للدولة، وتمت خصصتها بشكل تدريجي اعتبارا من العام 2001.

وتسبب الحكم الصادر الإثنين في تهاوي قيمة أسهم اتصالات المغرب في بورصة الدار البيضاء بـ10 في المئة، وفق ما أفاد موقع “لوبورسييه” المتخصص.

كلمات دلالية اتصالات المغرب شركات قضاء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اتصالات المغرب شركات قضاء اتصالات المغرب

إقرأ أيضاً:

شركة ألمانية تدخل على خط المشروع القاري بين طنجة وطريفة بالجنوب الإسباني

كشفت الصحافة الإسبانية أن شركة “هيرينكنيشت” الألمانية حصلت على عقد بقيمة 300 ألف أورو لإجراء دراسة جدوى حول مشروع النفق القاري الذي سيربط المغرب بإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، بين مدينتي  طنجة وطريفة.

ووفقًا للمصادر نفسها، فإن الشركة الألمانية، التي تتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق، ستقوم عبر فرعها الإسباني بتنفيذ الدراسة التي تهدف إلى تقييم إمكانية إنشاء نفق مزدوج بطول 39 كيلومترًا.

المشروع، الذي يُتوقع أن يكون مخصصًا لنقل المسافرين والبضائع وربط الكهرباء بين القارتين، يعكس رؤية مشتركة بين البلدين لتعزيز التواصل والبنية التحتية.

وحسب المصدر ذاته، فإن الشركة لديها سجل حافل من المشاريع المتعلقة بالأنفاق، مثل نفق غوتهارد الأساسي في سويسرا، وهو أطول وأعمق نفق للسكك الحديدية في العالم بطول 57 كم.

وتعاقدت الشركة العامة الإسبانية Secegsa مؤخرًا مع شركة أخرى من أجل كراء 4 أجهزة قياس للزلازل، بمبلغ 480 ألف يورو، لتقييم المخاطر الزلزالية بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

ويأتي هذا التحرك في سياق عودة المشروع إلى الواجهة بعد إعلان فوز ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم مونديال 2030، حيث تسعى الدول المعنية إلى جعل النفق مسارًا استراتيجيًا لتسهيل تنقل الجماهير والفرق خلال الحدث العالمي.

كلمات دلالية البنية التحتية الجنوب الإسباني المشروع القاري المغرب وإسبانيا والبرتغال طنجة وطريفة مضيق جبل طارق مونديال 2030، نفق للسكك الحديدية

مقالات مشابهة

  • شركة ألمانية تدخل على خط المشروع القاري بين طنجة وطريفة بالجنوب الإسباني
  • إنشاء 3 مصانع وطنية للأدوية في الشارقة بـ 308 ملايين درهم
  • شركة ‘أو أم في’ النمساوية تستأنف التنقيب في حوض سرت بعد توقف 13 عاماً
  • بعد صراع دموي .. "القط" في الشِباك: المغرب يسلم القضاء الفرنسي زعيم عصابة مخدرات
  • الديون العامة المغربية: هل هي مستدامة؟
  • في المغرب.. سعر الذهب اليوم الخميس 23 يناير 2025
  • ضبط نصاب بصفة محامي بعد تسلمه 20 ألف درهم مقابل "تدخل" لدى القضاء في قضية تعدد زوجي
  • بعد خمس سنوات من التوقف: الخطوط الملكية المغربية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين
  • عجز ميزانية المغرب ينكمش إلى 3.9% في 2024
  • سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 22 يناير 2025