طنطا للموسيقى العربية تختتم احتفالات قصور الثقافة بعيد الشرطة في محافظة الغربية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ووفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، احتفالاتها بعيد الشرطة في محافظة الغربية، حيث شهد قصر ثقافة طنطا، مساء أمس الإثنين، ليلة فنية للاحتفال بتلك المناسبة الوطنية.
افتتاح معرض للفن التشكيلي والخط العربي
بدأت الفعاليات بافتتاح معرض للفن التشكيلي والخط العربي لعدد من مواهب وفناني الغربية، حيث ضم المعرض أكثر من 100 لوحة فنية ضمت العديد من مدارس الفن التشكيلي ومن بينها: الواقعية، والسريالية، والتجريدية، والرومانسية، فيما استحوذت لوحات الخط العربي على إعجاب الحضور والتي تنوعت بين أشكال الخطوط العربية، ومنها: الديواني، والنسخ، والرقعة، والعثماني.
كما اختتمت فرقة طنطا للموسيقى العربية فعاليات الليلة الفنية، وذلك بعرض فني ضم غناء العديد من الأغاني الوطنية، بجانب تقديم عدد من الأغنيات العاطفية لباقة من مطربي زمن الطرب الأصيل في مصر والوطن العربي، حيث قدم أعضاء الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الفنان محمد حسين، أغنيات: "ياللي عاش حبك يعلم" لسمير الإسكندراني، "أحلف بسماها وبترابها" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافط، "عيون القلب" للفنانة نجاة الصغيرة، "يا واد يا تقيل" للسندريلا سعاد حسني.
الاحتفال بعيد الشرطة
يذكر أن فعاليات الإحتفالية بعيد الشرطة قد أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وبحضور باقة من الفنانين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي والفني بمحافظة الغربية، وفي مقدمتهم: نجلاء نصر، مديرة قصر ثقافة طنطا، والأديب المفكر د. مجدي الحفناوي، وخبير الخط العربي الفنان حامد فرج، والسيد ربيع مدير الشئون المالية والإدارية بفرع ثقافة الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة الغربية قصور الثقافة احتفال طنطا عيد الشرطة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تصدر العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد من المجلة الثقافية الإلكترونية "مصر المحروسة"، المعنية بالآداب والفنون، والصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
في مقال رئيس التحرير تقدم د. هويدا صالح ترجمة لمقال چوي كاسي بعنوان "الذكاء الاصطناعي وأهداف التنمية المستدامة"، لتوضح أهميته خاصة بعد أن أصبح مدعوما بالبحوث المبتكرة والتطبيقات التحويلية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مختلف المجالات كالتعليم، الصحة، والنمو الاقتصادي، وغيرها من المجالات التي تشكل إطارًا طموحًا للتنمية العالمية.
وفي باب "رواية" تكتب نضال ممدوح عن رواية "عروس الغَرْقَة.. سيرة انتفاضة الماء" للكاتبة أمل عبد الله الصخبوري، والتي تحكي خلالها بطلة الرواية عن بطلة رواية أخرى، في أحداث متشابكة، تجمع بين الماضي والحاضر وكأن التاريخ يعيد نفسه
وفي باب "دراسات نقدية" تسلط الكاتبة هبة معوض، الضوء على مسرح أحمد شوقي وما بقي منه، مستعرضه الآراء النقدية التي تعرض لها مسرحه الشعري، وبعض أعماله ومنها "مجنون ليلى" التي مازالت موجودة حتى يومنا هذا.
وفي باب "كتب ومجلات" يكتب الشاعر عاطف عبد المجيد عن كتاب "شعر العامية من سوق الحياة إلى متحف الفن" للناقد الدكتور صلاح فضل، الذي يرى أنه بمثابة معاهدة سلام بين اللهجة العامية واللغة العربية الفصحى.
ويقدم أسامة الزغبي وفي باب "قصة قصيرة"، ترجمة لقصة "المصحح" للكاتب الأرجنتيني أندريس ريڤيرا. ونقرأ في باب "شعر" قصيدة للشاعر حاتم عبد الهادي بعنوان "امرأة المعنى".
ويضم عدد المجلة الصادرة بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى منها باب "بوابات الوطن" ويرصد خلاله الشاعر مصطفى عمار فوز الشاعر د.عيد صالح بجائزة التميز في الشعر في مسابقة اتحاد كتاب مصر الأدبية، عن ديوان "خذ مكانك الأثير"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وكيف احتفى الأدباء والنقاد بذلك الفوز المستحق.
وفي باب "آثار" يستعرض الدكتور حسين عبد البصير أبرز الأسماء التي أطلقت على مصر القديمة، والتي عبرت عن الهوية الثقافية والدينية والجغرافية.
أما في باب "علوم وتكنولوجيا" تقدم المترجمة سماح ممدوح، أهم الإرشادات العلمية لتحسين جودة النوم ليلا، من أجل الصحة العامة.
وفي باب "تراث شعبي" يستعرض الشاعر والمترجم محمد جمعة توفيق الأبعاد الثقافية والروحية الخاصة بيوم الموتى أحد أكثر الاحتفالات الرمزية في المكسيك وأمريكا اللاتينية، وأثر ذلك في الثقافات الأخرى.
وفي باب "خواطر وآراء" تستمر الكاتبة أمل زيادة في رحلتها إلى الكوكب تاني الذي تناقش فيه عدة قضايا اجتماعية يومية، وتحاول وضع حلول لها، فيما تواصل شيماء عبد الناصر، مناقشتها حول طرق فهم الذات وعلاج النفس من خلال الكتابة.