تعرف على سبب اعتزال الفنانة سميرة محسن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أظهر متابعو منصات التواصل الاجتماعي اهتماما كبيرا حول سبب اعتزال الفنانة سميرة محسن الذي كشفت عنه خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج التلفزيونية، مساء أمس، ولكن قرار الاعتزال لم يكن جديدا حيث يعود لأكثر من 3 سنوات، حيث قررت سميرة محسن الابتعاد تماما عن التمثيل والتفرغ للتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية في أكاديمية الفنون.
وعن سبب اعتزال الفنانة سميرة محسن، قالت في تصريحات تلفزيونية إن الأمر أصبح مرهقا بالنسبة لها خاصة مع عدد ساعات التصوير الطويلة التي تصل في بعض الأحيان لـ18 ساعة، مؤكدة أن حصلت على كل ما تريده من الفن سواء في السينما أو المسرح، بالإضافة إلى دخول مجال التأليف والإنتاج، وحاليا تواصل التدريس لطلاب معهد فنون مسرحية.
سبب اعتزال الفنانة سميرة محسنووكشفت الفنانة سميرة محسن أن قرار اعتزالها هو قرار نهائي بالنسبة لها، احتاج منها ما يقرب من 5 لـ 6 أشهر من التفكير حتى تستقر عليه ولكنها لم تكن ترغب في الافصاح عن القرار الذي يعود لما يتجاوز 3 سنوات.
آخر عمل للفنانة سميرة محسن قبل اعتزالهامسلسل «الحكر» للمخرج أحمد صقر عام 2014، بجانب الظهور كضيفة شرف في أحد الأعمال الدرامية في 2019، كانا آخر عملين للفنانة سميرة محسن قبل أن تقرر اعتزالها بشكل نهائي بعد ما قدمت على مدار مشوارها ما يقرب من 155 عملا سينما ودراميا ومسرحيا، بجانب إسهامتها في مجال التأليف والإخراج والإنتاج.
وبالرغم من اعتزال الفنانة سمير محسن حرصت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، أن تحمل الدورة الثامنة من المهرجان التي أقيمت في نوفمبر الماضي، اسم الفنانة الكبيرة، بجانب إقامة ندوة لتكريمها ضمن فعاليات المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعتزال الفنانة سميرة محسن سميرة محسن الفنانة سميرة محسن
إقرأ أيضاً:
"أهل مصر"..معبد هيبس يحتضن أولى زيارت الملتقى 18 لفتيات المحافظات الحدودية
انطلقت اليوم السبت أولى الجولات الميدانية للملتقى الثقافي الثامن عشر لثقافة فنون الفتاة والمرأة، بمحافظة الوادي الجديد، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان" ويستمر حتى 20 نوفمبر الحالي.
وزار فتيات وسيدات المحافظات الحدودية المشاركات بالملتقى، معبد هيبس، بحضور مها رشدي منسق الفعاليات بالإدارة العامة لثقافة المرأة، وقدم محمود علي، مفتش آثار معبد هيبس، شرحا وافيا حول تاريخ المعبد وأهمية موقعه، وأوضح أنه شيد في عهد الأسرة السادسة والعشرين، واستكمل بناء المعبد لاحقا في العصور الفارسية والبطلمية والرومانية، مما يجعله شاهدا على تعاقب العديد من الفترات المهمة في التاريخ المصري.
وأشار إلى أن المعبد يقع على طريق القوافل القديم، وهو جزء من واحة الخارجة، وأوضح أنه يتكون من العديد من الأجزاء التي تعكس روعة الفن المعماري المصري القديم، بدءا من البوابة الفارسية أو الفناء المكشوف.
واستكمل "علي" شروحه للفتيات موضحا أن صالة الأعمدة التي تحتوي على 12 عمودا من عهد الملك أكوريس أو هاكور من الأسرة 29، إضافة إلى الصالة المستعرضة التي تضم أربعة أعمدة، والتي تؤدي إلى قدس الأقداس، الذي يعد أقدم وأهم جزء في المعبد، وأضاف أن قدس الأقداس يحتوي على حوالى 570 شكلا دقيقا لمعبودات مختلفة، تمثل تصويرا شاملا لجميع المعبودات في معابد مصر، حيث يظهر على الجدار الشمالي معبودات الوجه البحري، بينما يجسد الجدار الجنوبي معبودات الوجه القبلي، ويروي الجدار الغربي قصصا عن المعبودات التي كانت تعبد في طيبة.
كما أوضح مرشد الجولة أن المعبد كان مكرسا لعبادة الثالوث المقدس "أمون، موت، خنسو"، بجانب "إيزيس، أوزوريس، وحورس"، كما أشار إلى أن الطابق العلوي للمعبد كان يضم مقصورة مخصصة لعبادة المعبود "أوزير"، في حين يضم الجانب الجنوبي الغربي للمعبد "الماميزي" "بيت الولادة" الذي كان يستخدم في الطقوس الدينية.
وقد عبرت المشاركات في الملتقى عن إعجابهن بالتفاصيل المعمارية والتاريخية التي تميز المعبد، وأن الملتقى فرصة ثمينة للتعرف عن كثب على تاريخ وتراث مصر القديم.
فعاليات الملتقى يشارك بها فتيات محافظات أسوان والوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر "حلايب والشلاتين وأبو رماد"، ومطروح، وفتيات من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، والملتقى تنفذه الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية يشهدها كل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط، منها مجموعة من الورش الفنية والحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية.
كما يقدم أيضا عددا من ورش العمل حول آليات التأهيل لسوق العمل في ظل التحول الرقمي، بجانب مناقشات مفتوحة حول تأثير التغيرات المناخية على المرأة والمجتمع، وأمسيات ثقافية تتعلق بالتراث الثقافي، والعادات والتقاليد في المحافظات الحدودية.
ويشهد كذلك تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالوادي الجديد، ومنها: متحف الخارجة، معبد هيبس، مقابر البجوات، مدينة القصر الإسلامية، قرية بشندي للحرف اليدوية، بجانب زيارة إلى عدد من المصانع للتعرف على أهم الصناعات المحلية.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذى يهدف لتشكيل الوعى، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.