شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الهـجــــرة النبـويــة . تأسيس دولة وهداية للبشرية !، لقد غيرت الهجرة النبوية وجه التاريخ ووضعت حدا فاصلا بين حياة الذل والاستسلام وحياة القوة والمنعة فالهجرة حياة وقوة وانطلاقة كبرى نحو العزة .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهـجــــرة النبـويــة.

.. تأسيس دولة وهداية للبشرية !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الهـجــــرة النبـويــة... تأسيس دولة وهداية للبشرية !

لقد غيرت الهجرة النبوية وجه التاريخ ووضعت حدا فاصلا بين حياة الذل والاستسلام وحياة القوة والمنعة فالهجرة حياة وقوة وانطلاقة كبرى نحو العزة والكرامة وبنجاحها فشلت مؤامرة قريش فأذلهم الله وخيب آمالهم . طلائع الهجرةبعد أن تمت بيعة العقبة الكبرى في موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة الموافق يونيو سنة 622م نجح الإسلام في تأسيس وطن له وسط صحراء تموج بالكفر والجهالة وأذن للمسلمين بالهجرة إلى هذا الوطن .لم يكن معنى الهجرة إلا إهدار المصالح والتضحية بالأموال والنجاة بالشخص فحسب مع الإشعار بأنه مستباح منهوب قد يهلك في أوائل الطريق أو نهايتها وبأنه يسير نحو مستقبل مبهم لا يدري ما يتمخض عنه من قلاقل وأحزان .وبدأ المسلمون يهاجرون وهم يعرفون كل ذلك وأخذ المشركون يحولون بينهم وبين خروجهم لما كانوا يحسون من الخطر . الكيان الوثنيولما رأى المشركون أن المسلمين المستضعفين في مكة المكرمة قد تجهزوا وخرجوا نحو يثرب أخذ القلق يساورهم بشكل لم يسبق له مثيل فقد تجسد أمامهم الخطر الحقيقي العظيم الذي يهدد كيانهم الوثني والاقتصادي فقد كانوا يعلمون ما في دين الإسلام من قوة التأثير وما في الذين اق آمنوا به من العزيمة والاستقامة والفداء في سبيله .ثم ما في قبائل الأوس والخزرج في يثرب من قوة ومنعة وما في عقلاء هاتين القبيلتين من عواطف السلم والصلاح والتداعي إلى نبذ الأحقاد فيما بينهما بعد أن ذاقوا مرارة الحروب طيلة عقود سنوات ماضية .

كما كانوا يعرفون ما ليثرب من الموقع الاستراتيجي بالنسبة إلى الطرق التجارية التي تمر بساحل البحر الأحمر (القلزم) من اليمن إلى الشام .

وقد كان أهل مكة يتاجرون إلى الشام بقدر ربع مليون دينار ذهب سنويا سوى ما كان لأهل الطائف وغيرها .

ومعروف أن مدار هذه التجارة كان على استقرار الأمن في تلك الطريق .

فلا يخفى ما كان لقريش من الخطر البالغ في تمركز الدعوة الإسلامية في يثرب ومجابهة أهلها ضدهم .

لقد خاف المشركون من تأثير الدعوة على مستقبلهم وتغيير أسس حياتهم واوضاعهم التي درجوا عليها فوقفوا حجر عثرة في سبيل انتشارها . 

اخطر اجتماع

شعر المشركون بتفاقم الخطر الذي كان يهدد كيانهم فصاروا يبحثون عن أنجع الوسائل لدفع هذا الخطر الذي مبعثه الوحيد حامل لواء دعوة الإسلام .وفي يوم الخميس 26 من شهر صفر سنة 14 من النبوة الموافق 12 سبتمبر سنة 622م بعد قرابة شهرين ونصف من بيعة العقبة الكبرى عقد بمكة بدار الندوة في أوائل النهار أخطر اجتماع له في تاريخه وتوافد إلى هذا الاجتماع جميع سادات القبائل القرشية ليتدارسوا خطة حاسمة تكفل القضاء سريعا على حامل لواء الدعوة الإسلامية وتقطع تيار نورها عن الوجود نهائيا .

وبعد مداولات ومناقشات وآراء عديدة تم اتخاذ القرار الغاشم بهذا الاجتماع بقتل حامل الدعوة الإسلامية نزل إليه جبريل عليه السلام بوحى ربه تبارك وتعالى فأخبره بمؤامرة قريش وأن الله قد أذن له في الخروج والهجرة . 

الخيبة والفشل

مع غاية استعداد قريش لتنفيذ خطتهم حيث قضى أكابر مجرمي قريش نهارهم في الإعداد لتنفيذ الخطة المرسومة التي أبرمها اجتماعهم دار الندوة صباحا واختير لذلك أحد عشر رئيسا من هؤلاء الأكابر لكنهم فشلوا فشلا ذريعا في الساعة الحرجة حيث بقى المحاصرون ينتظرون ليلا حلول ساعة الصفر وقبيل حلولها تجلت لهم الخيبة والفشل فقد جاءهم رجل ممن لم يكن معهم فقال لهم : ما تنتظرون ؟ قالوا محمدا . قال : خبتم وخسرتم قد والله مر بكم وذر على رؤوسكم التراب وانطلق لحاجته , قالوا ما أبصرناه وقاموا ينفضون التراب عن رؤوسهم وهم في تحسر وندم .

ولما كانت قريشا ستجد في الطلب وأن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار لأول وهله هو طريق يثرب الرئيسي المتجهة من مكة المكرمة شمالا فقد سلك الطريق الذي يضاده تماما وهو الطريق الواقع جنوب مكة والمتجه نحو اليمن سلك هذا الطريق نحو خمسة أميال حتى بلغ جبل ثور وهو جبل شامخ وفي قمة الحبل غار عرف في التاريخ بغار ثور . 

تأسيس دولة

فحينما علمت قريش بفشل خطتهم جن جنونها وقرروا في جلسة طارئة مستعجلة استخدام جميع الوسائل التي تمكنهم من تفادى فشلهم السابق فوضعت قريش جميع الطرق النافذة من مكة في جميع الاتجاهات تحت المراقبة الشديدة بفرسان اختارتهم لتلك المهمة كما قررت إعطاء مكافأة ضخمة كل ذلك لمنع اقامة وارساء مداميك دولة الإسلام في المدينة المنورة والقضاء على ذلك النور والذي كان بانتظار حمل مشاعله إلى بقاع الأرض لهداية البشرية أجمع .

فقد زحف أهلها ( الاوس والخزرج ) وخرجوا لاستقبال سيد المرسلين وحامل لواء الإسلام حين قدوم إليهم .

فكان يوما مشهودا لم تشهد يثرب مثله في تاريخها . وقد رأي اليهود صدق بشارة حبقوق النبي : ( إن الله جاء من التيمان , والقدوس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهـجــــرة النبـویــة ما کان

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ تفكك التأثير الاقتصادي الحقيقي للمهاجرين في أميركا

تُعتبر الهجرة جزءا لا يتجزأ من النسيج الاقتصادي والاجتماعي للولايات المتحدة. وعلى مدى عقود، شكلت الهجرة عاملا حيويا في تعزيز القوة العاملة، والابتكار، وتحفيز الطلب الاقتصادي.

لكن مع تصاعد الجدل السياسي بشأن الهجرة، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يتجدد النقاش حول تأثير المهاجرين على سوق العمل، والأجور، والاقتصاد الكلي، والتكاليف الحكومية.

ونشرت وكالة بلومبيرغ تقريرا حديثا يسلط الضوء على تفاصيل هذه القضية المحورية.

1- المهاجرون أساس الاقتصاد الأميركي

وفقا لمكتب الإحصاءات الأميركي، يشكل المهاجرون نحو 20% من القوى العاملة، مع وجود أكثر من 32 مليون عامل مهاجر في مختلف القطاعات.

هذا النمو في القوى العاملة المهاجرة ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، إذ انضم 4 ملايين مهاجر جديد إلى سوق العمل بين عامي 2022 و2023، بحسب بلومبيرغ.

وساهم هذا التدفق الكبير في تعويض نقص العمالة الذي تفاقم خلال الجائحة، مما أدى إلى استقرار عديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.

المهاجرون يشكلون نحو 20% من القوى العاملة في أميركا مع وجود أكثر من 32 مليون عامل مهاجر في مختلف القطاعات (الفرنسية)

من ناحية أخرى، تتفاوت المؤهلات التعليمية للمهاجرين، حسب دولهم الأصلية، فعلى سبيل المثال، يتمتع 74% من المهاجرين من جنوب آسيا بمستوى تعليمي جامعي، بينما أقل من 10% من المهاجرين من المكسيك يحملون شهادات جامعية.

إعلان

وتقول بلومبيرغ إن هذا التباين ينعكس على توزيع العمالة عبر القطاعات المختلفة، مما يجعل المهاجرين عنصرا متنوعا ومهما في الاقتصاد الأميركي.

2- الهجرة غير النظامية أزمة متفاقمة

تذكر الوكالة أنه منذ عام 2021، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا غير مسبوق في أعداد المهاجرين غير النظاميين، إذ سجلت سلطات الحدود 7 ملايين محاولة عبور خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين غير النظاميين قد يتجاوز 8.7 ملايين شخص إضافي بحلول عام 2026، وفقا لمكتب الميزانية في الكونغرس.

وقد أثار هذا التدفق الكبير جدلا سياسيا واقتصاديا واسعا، ففي حين يرى البعض أن المهاجرين غير النظاميين يشكلون عبئا على الموارد العامة، يوضح التقرير أن عديدا منهم يعملون في قطاعات تحتاج بشدة إلى العمالة، مثل البناء والزراعة والخدمات، مما يجعلهم جزءا لا غنى عنه من الاقتصاد الأميركي.

3- دور المهاجرين في سوق العمل

تاريخيا، كان للمهاجرين دور كبير في سد الفجوات في سوق العمل الأميركي. ويعمل المهاجرون بشكل أساسي في القطاعات التي تعاني نقصا دائما في العمالة، مثل البناء، حيث يشكلون 25% من إجمالي العمالة، وترتفع النسبة إلى 53% في نيويورك.

بعض الأميركيين يرون أن المهاجرين غير النظاميين يشكلون عبئا على الموارد العامة (الفرنسية)

وتذكر بلومبيرغ أنه في فترة التعافي من الجائحة، وصف رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الهجرة بأنها عامل رئيسي في دعم الاقتصاد، مشيرا إلى أن زيادة عدد العمال المتاحين ساعدت في تقليل الضغوط التضخمية واستقرار السوق.

4- تأثير الهجرة عل الأجور

من بين أبرز النقاط التي يثيرها المعارضون للهجرة هي تأثير المهاجرين على الأجور. ويحذر مكتب الميزانية في الكونغرس من أن تدفق العمالة ذات المهارات المنخفضة قد يؤدي إلى تباطؤ نمو الأجور في بعض القطاعات.

ومع ذلك، تشير الدراسات طويلة الأمد إلى أن تأثير الهجرة على الأجور يعد "ضئيلا للغاية"، خاصة عند النظر إليه على مدى 10 سنوات أو أكثر، وفق ما تنقله وكالة الأناضول.

إعلان 5- المهاجرون الموهوبون محرك الابتكار

ولطالما كانت الولايات المتحدة وجهة لجذب العقول المبدعة من مختلف أنحاء العالم، حسب بلومبيرغ. ففي عام 2022، كان هناك 14 مليون مهاجر حاصل على تعليم جامعي في الولايات المتحدة، يعملون بشكل رئيسي في قطاعات مثل التكنولوجيا، والطب، والبحث العلمي.

ووفقا لبحث أجراه المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية، كان المهاجرون مسؤولين عن ثلث براءات الاختراع الجديدة خلال العقود الثلاثة الماضية. وتتركز هذه الابتكارات في مجالات مثل التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الكيميائية والطب.

6- تحديات مالية واجتماعية

ورغم الفوائد الاقتصادية، فإن الحكومات المحلية تواجه تحديات مالية كبيرة بسبب تكاليف تقديم الخدمات الأساسية للمهاجرين. ففي نيويورك وحدها، استقبلت المدينة 200 ألف مهاجر جديد منذ عام 2022، مما أدى إلى ضغط هائل على الموارد العامة، وفقا لما ذكرته الوكالة.

وأعلنت المدينة حالة الطوارئ وطلبت المساعدة الفدرالية، كما لجأت إلى تمويل برامج لمساعدة المهاجرين على العودة إلى بلدانهم الأصلية.

 

7- تكلفة اقتصادية هائلة

وتعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، تستهدف نحو 11 مليون مهاجر غير نظامي.

وتشير التقديرات إلى أن تنفيذ هذه الخطة سيكلف البلاد أكثر من 150 مليار دولار، بالإضافة إلى 15 مليار دولار سنويا للحفاظ على أمن الحدود.

ويرى المحللون أن ترحيل هذا العدد الكبير سيؤدي إلى فجوات كبيرة في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على العمالة المهاجرة، مما يهدد استقرار الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • الصحاف: إطلاق سراح 12 عراقيًا دخلوا ليبيا بهدف الهجرة غير الشرعية
  • دعاء النبي قبل النوم .. ردد هذه الأدعية النبوية للحفظ من كل مكروه
  • إمام المسجد الحرام: الآيات القرآنية والأحاديث النبوية البَلْسَم والشِّفاء لكل دَاءٍ عَيَاء
  • «عاشور»: تأسيس «الأعلى للتعليم» يعكس التزام الدولة بتطوير المنظومة التعليمية
  • قيود جديدة على تأشيرات الدخول لأمريكا
  • صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟
  • الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من الهجرة إلى الحبشة
  • بلومبيرغ تفكك التأثير الاقتصادي الحقيقي للمهاجرين في أميركا
  • وزيرة الاتصالات تبحث إجراءات تأسيس الشركة الوطنية للهاتف المحمول
  • العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقية الهجرة: قرار غير سار