«إكسترا نيوز»: مطار العريش يستقبل 40 طن مساعدات ووقود تمهيدا لدخول غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال كريم كمال مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح الحدودي، إن مطار العريش استقبل اليوم طائرتين على متنها 40 طنًا من المساعدات والوقود الذي تحتاجه المستشفيات في قطاع غزة، بالإضافة إلى استمرار عمل الهلال الأحمرالمصري من داخل مركز الخدمات اللوجستية بالعريش في استقبال وتقديم الخدمات الطبية الأولية للمصابين من داخل غزة.
وأضاف مراسل قناة «إكسترا نيوز»، أن هيئة الإسعاف المصرية استقبلت اليوم 20 مصابًا فلسطينيًا، تم وضعهم في المستشفيات، وتقديم كافة المستلزمات الطبية لهم، مشيرًا إلى أن كافة المساعدات الإنسانية التي تصل من مطار العريش، يتم إعادة تصنيفها ووضعها في أماكن مخصصة، مع وضع كود خاص على هذه المساعدات لمعرفة تاريخ وصول الشحنة ومدة انتهاء صلاحيتها.
المساعدات الإنسانيةوتابع أن الشق الثاني الخاص بالوضع في مدينة العريش، هو استمرار كافة الجهات المعنية بشمال سيناء في تقديم الخدمات والعون للأشقاء الفلسطينيين المصابين وتخصيص منطقة السبيل في حي المساعيد، لاستقبال المرافقين من قطاع غزة وتخصيص أماكن سكنية لهم وتقديم الدعم النفسي للأطفال أيضا.
مسؤولون من منظمة الأمم المتحدةوأوضح أنه على مدار الأيام الماضية شهد معبر رفح الدولي العديد من الزيارات الهامة، كزيارة آندريا دي دومينيكو، رئيس مكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة في الأراضي الفلسطينية لرؤية الوضع المآسوي على أرض الواقع، وزيارة سيجريد كاخ، كبير مفوضي الأمم المتحدة، وكذلك السفير الفرنسي، مشيرا إلى أنه وصل إلى مطار العريش حتى الآن ما يقرب من 536 طائرة مساعدات من 50 دولة حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش قطاع غزة المساعدات الإنسانية مطار العریش
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 217 شاحنة مساعدات تدخل معبرَيْ العوجة وكرم أبو سالم
أفاد محمد عبيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، بأن 43 مصابًا ومريضًا فلسطينيًا وصلوا من قطاع غزة إلى المعبر، يرافقهم 69 من ذويهم، موضحًا أن هذه الأعداد هي الحصيلة النهائية لليوم، حيث كانت هناك كشوفات بأعداد أكبر، إلا أن القيود الإسرائيلية حالت دون وصول المزيد.
وأوضح محمد عبيد، خلال رسالته على الهواء، أن المعبر شهد إدخال 217 شاحنة مساعدات متنوعة، تضمنت مساعدات من الإمارات، وتركيا، والسعودية، وتم نقلها إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة للخضوع لعمليات التدقيق الإسرائيلية، وشملت هذه الشاحنات 24 منزلًا متنقلًا (كرفانات)، إلى جانب معدات ثقيلة مثل الرافعات والناقلات، بهدف تمهيد الطرق وإزالة الركام والأنقاض لمساعدة جهود الإنقاذ داخل قطاع غزة.
وأشار عبيد إلى أن عمليات التدقيق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية تتسبب في تأخير وصول المساعدات إلى القطاع، حيث تستغرق بعض الشاحنات ساعات طويلة للفحص، بينما تُعاد شاحنات أخرى إلى الجانب المصري دون السماح لها بالعبور.
كما أوضح أن كل ما يتم نقله من الجانب المصري إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة لا يتم إدخاله إلى غزة، إذ تعود بعض الشاحنات يوميًا للانتظار حتى يتم السماح لها بالدخول.
كما أكد وجود شكوى متزايدة داخل القطاع بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبية، والمعدات الثقيلة، والاحتياجات الأساسية، رغم الحاجة الماسة إليها.
ولفت إلى أنه في ظل وقف إطلاق النار، كان من المتوقع إدخال 60 ألف منزل مؤقت إلى قطاع غزة، إلا أن عمليات الدخول تسير ببطء، فقبل يومين فقط، دخل 15 منزلًا متنقلًا، بينما دخلت اليوم 24 كرفانًا، دون تأكيد ما إذا كانت جميعها ستتمكن من الوصول إلى القطاع أم سيتم إعادتها إلى مصر.
وختم عبيد حديثه بالإشارة إلى استمرار تعطيل إسرائيل لعملية إدخال المساعدات، كما حدث سابقًا في تسليم الأسرى المبعدين الذين يعبرون إلى مصر قبل توجههم إلى وجهات أخرى.