رفعت شبكة إكس الحظر الموقت الذي فرضته في نهاية الأسبوع الماضي على عمليات البحث باستخدام عبارة تايلور سويفت بعد الغضب الذي أثاره نشر صور إباحية مفبركة للنجمة كما أفادت وسائل الإعلام الأميركية

وأصبح البحث متاحا  حاليا بعدما تم الحجب من قبل ادارة منصة اكس  والذى واعتمِد هذا الحجب الموقت بعد انتقادات واسعة من محبي النجمة والبيت الأبيض وعدد من المشاهير لبث هذه الصور الإباحية المزيفة التي فُبرِكَت بواسطة تقنية "التزييف العميق"  على منصة اكس  وكان قد نقل موقع  "دي فيردج" الأميركي عن مدير العمليات في "إكس" جو بيناروش قوله إن الحظر كان إجراءً "وقائياً" موقتاً وشوهدت إحدى الصور المزيفة للنجمة الأميركية أكثر من 47 مليون مرة عبر الشبكة الاجتماعية قبل أن تُحذف الخميس وذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ الصورة بقيت منشورة في "اكس" لأكثر من 17 ساعة.

وقالت الناطقة باسم البيت الابيض كارين جان بيار الجمعة إن إدارة الرئيس جو بايدن "قلقة" من هذه القضية وأضافت لسوء الحظ ندرك في كثير من الأحيان أن لعدم تنفيذ القانون تأثيراً كبير على النساء والفتيات اللواتي يشكلن الأهداف الرئيسية للتحرش عبر الإنترنت وليست الصور الإباحية المزيفة لنساء مشهورات أو عاديات بالمسألة الجديدة إلا أنّ تطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يؤدي إلى ابتكار كمية كبيرة جداً من المحتويات الإشكالية بحسب ناشطين وجهات ناظمة.

وبما أنّ الصور المفبركة طالت هذه المرة تايلور سويفت التي تحتل المرتبة الثانية بين الفنانين الأكثر استقطاباً للمستمعين في العالم عبر منصة "سبوتيفاي" قد يساهم ذلك في جعل الجهات المعنية في هذا المجال إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزماً

ويرى المحللون أن "إكس" من أكبر منصات المحتويات الإباحية في العالم إذ أن قواعدها في هذاالشأن تقلّ صرامة من تلك التي تفرضها منصتا "إنستغرام" و"فيسبوك" التابعتان لمجموعة "ميتا.

وذكّرت "اكس" الأسبوع الماضى  حظرها "الصارم" لصور "العري التي لا تحظى برضى" أصحابها مؤكدة التزامها "سياسة عدم التسامح مطلقاً" مع هذا النوع من المحتوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المشاهير

إقرأ أيضاً:

لماذا يخون البعض شركاؤهم خاصة المشاهير والأثرياء؟

عندما يتعلق الأمر بعلاقات المشاهير، فقد يتبادر إلى الذهن علاقة بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي، وكان الرئيس الأمريكي الأسبق تصدر عناوين الأخبار في عام 1995 بعد أن ظهرت علاقته مع متدربة البيت الأبيض البالغة من العمر 22 عاماً آنذاك، مونيكا لوينسكي، والآن، تشير الأبحاث إلى أن موقف كلينتون القوي كرئيس للولايات المتحدة ربما أثر على علاقته.

ووفق "دايلي ميل"، لا يشمل هذا فقط السياسيين مثل بيل كلينتون، بل وأيضاً الرؤساء التنفيذيين مثل بيل غيتس، والمشاهير مثل كريس جينر، فالأشخاص الذين يشعرون بمزيد من القوة هم أقل اعتماداً على الآخرين، ويفكرون في أنفسهم بشكل أفضل، وهم أكثر ثقة في أن الآخرين يجدونهم مرغوبين، وفقاً لباحثين.


وقال البروفيسور جوريت بيرنباو، المؤلف الرئيسي لدراسة في هذا الشأن: "في العلاقة الرومانسية، قد تؤدي ديناميكيات القوة هذه إلى اعتقاد الشريك الأقوى أنه يجلب المزيد إلى الطاولة من شريكه الأقل قوة، وقد يرى الأقوى هذا كعلامة على أن لديه المزيد من الخيارات خارج العلاقة وأنه شريك مرغوب بشكل عام".
وإن تصورات القوة تتنبأ بشكل كبير باهتمام الشخص بشريكات حياته، مثل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس الذي كان على علاقة غرامية مع لاعبة بريدج روسية.
وتعتبر كريس جينر على نطاق واسع واحدة من أقوى الأشخاص في عالم الأعمال الاستعراضية، وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أن هذه القوة يمكن أن تفسر سبب خيانة جينر الشهيرة لروبرت كارداشيان الأب في أواخر الثمانينيات.

كيفية تأثير القوة على الخيانة

أظهرت دراسات سابقة أن القوة يمكن أن تجعل الناس يشعرون بمزيد من الثقة والاستحقاق، وتزيد من احتمالية تصرفهم باندفاع، ومع ذلك، حتى الآن، كان هناك القليل من الأبحاث حول كيفية تأثير القوة على فرص الخيانة الزوجية.
وأجرى الباحثون أخيراً 4 تجارب شملت مشاركين كانوا في علاقات لمدة أربعة أشهر على الأقل.
وفي التجربتين الأولى والثانية، طُلب من المشاركين وصف إما وقت شعروا فيه بالقوة فيما يتعلق بشريكهم الحالي، أو يوم عادي في علاقتهم، بعد ذلك، كتبوا تخيلاً عن شخص آخر غير شريكهم، أو نظروا إلى صور غرباء وقرروا أيهم، إن وجد، سيفكرون في إقامة علاقة غرامية معه، وفي التجربة الثالثة، وصف المشاركون ديناميكيات القوة في علاقتهم الرومانسية.
ثم أكملوا المهمة مع شخص جذاب (من الداخل للدراسة)، قبل تقييم رغبتهم تجاهه، وأخيراً، في التجربة الرابعة، كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع، أبلغ كل من الشريكين في العلاقة عن قوة علاقتهما المتصورة، وقيمتهما المتصورة كشريك، وأي أنشطة مع شخص آخر غير شريكهما.
أظهرت النتائج أنه في جميع التجارب الأربع، كانت تصورات القوة تتنبأ بشكل كبير باهتمام الشخص بشركاء آخرين، وشمل ذلك الخيالات والرغبات والتفاعلات في الحياة الواقعي.
قال البروفيسور هاري ريس، المؤلف المشارك للدراسة: "قد يشعر أولئك الذين يتمتعون بإحساس أعلى بالقوة بالحافز لتجاهل التزامهم بالعلاقة والتصرف بناءً على رغباتهم في المغامرات القصيرة الأمد أو شركاء آخرين أكثر حداثة إذا سنحت الفرصة".
ووجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين الذين قالوا إنهم شعروا بمزيد من القوة في علاقتهم يميلون إلى تقييم أنفسهم بدرجة أعلى من شريكهم، ووفق الباحثين، يمكن أن يصبح هذا "مدمراً"، وأضاف البروفيسور رايس: "عندما يشعر الناس بالقوة ويعتقدون أن لديهم خيارات علاقة أكثر من شريكهم الحالي، فقد يكونون أكثر ميلاً إلى الاهتمام ببدائل أخرى واعدة محتملة".
وتعد الأنواع الثلاثة الرئيسية للخيانة الزوجية، وفقاً للعلم، الخيانة الجنسية يتضمن هذا السلوك الجنسي خارج العلاقة مع أي شخص آخر غير الشريك الأساسي، والخيانة الإلكترونية وتتضمن أشكالاً من المشاركة الرقمية أو عبر الإنترنت خارج العلاقة مثل المغازلة عبر الإنترنت أو الانخراط في محادثات فاضحة أو تبادل صور صريحة، والخيانة الرومانسية، وتتضمن هذه الخيانة تكوين علاقات عاطفية عميقة وحميمة مع شخص آخر غير الشريك الأساسي.

مقالات مشابهة

  • سر الفاكهة التي تجلب النوم العميق
  • بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
  •  الرصاص معدن سام يهدد حياتنا.. العقم والولادة المبكرة والأنيميا والفشل الكلوي وانخفاض مستويات الذكاء.. أبرز المخاطر
  • للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون العميق
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • لماذا يخون البعض شركاؤهم خاصة المشاهير والأثرياء؟
  • CairoICT’24.. نوتانيكس تطلق منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة GPT-in-a-Box 2.0
  • تحذيرات من المخاطر المحتملة للتزييف العميق
  • بمعدل يفوق 2300 برميل يومياً.. شركة سرت تُحقق إنجازاً جديداً بحفر بئرين نفطيين بتقنية الحفر الأفقي
  • بقوة تصل إلى 197 حصانا .. إم جي تقدم ZS+ بتقنية هايبرد | صور