المكتب السياسي للبام يحسم في “قائد الجرار” الأربعاء و هؤلاء أبرز المرشحين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
من المنتظر أن يعقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، اجتماعا حاسما غدا الأربعاء ، للحسم في مرشح الأمانة العامة و ذلك قبل أيام من المؤتمر الوطني للحزب ، الذي يعقد أيام 9 و 10 و11 فبراير 2024، ببوزنيقة.
وحسب مصادر موثوقة لموقع Rue20 ، فإنه على خلاف ما هو متداول ، فإن رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري لن تتقدم لرئاسة الحزب و ذلك لعدة أسباب بينها المهام الكبرى التي تشغلها (المنصب الحكومي و رئاسة جماعة مراكش) بالإضافة إلى وضعها الصحي الذي لن يساعدها على أداء المهمة الحزبية على أكمل وجه.
و أوردت مصادرنا أن هناك ضبابية واضحة في المرشح المتوافق عليه لرئاسة الحزب و ذلك على بعد 10 أيام من حلول المؤتمر ، حيث أن برلمانيين و قيادات بارزة في الحزب مازالوا لم يتعرفوا بعد عن أمينهم العام المقبل ، ويمكن أن يخلق الحزب المفاجأة في آخر لحظة.
هذا ولم تستبعد مصادرنا، استمرار عبد اللطيف وهبي على رأس الأمانة لحزب “الجرار”، فيما طرحت أسماء شابة لقيادة الحزب مثل المهدي بنسعيد و يونس السكوري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“فلسطينيو الخارج” يستنكرون إساءة “عبّاس” إلى المقاومة
الثورة نت/..
اعتبر “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المنعقد في رام الله منذ يوم الاثنين (21 أبريل الجاري)، بأنه “لا يعكس في صيغته الحالية ولا في مخرجاته المتوقعة أدنى تعبير عن طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، سواء في الداخل أو في الخارج”.
ولفت بيان صدر عن المؤتمر اليوم الخميس، إلى أن “تغييب المكونات الوطنية الأساسية من هذا الاجتماع، وتجاهل الإرادة الشعبية ومخرجات الحوارات الوطنية السابقة، يمثل استمرارًا لنهج التفرد والإقصاء”.
وأضاف البيان أن الاجتماع “يجسد أزمة عميقة في البنية السياسية الرسمية التي لم تعد تعبّر عن نبض الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام التي يقدمها يوميًا في وجه آلة الإجرام الصهيونية”.
وقال البيان “إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، باعتباره إطارًا وطنيًا جامعًا يعبر عن إرادة فلسطينيي الخارج، يرفض هذا الشكل من الوصاية المفروضة على القرار الوطني الفلسطيني”.
واستنكر البيان “بأشد العبارات التصريحات المُهينة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) بحق أبطال المقاومة، واعتبرها انعكاسًا لحالة الانفصال الكامل عن وجدان الشعب وخياراته الكفاحية”.
وشدد على أن “تحميل المقاومة الباسلة مسؤولية جرائم الاحتلال يمثل انحدارًا سياسيًا وأخلاقيًا خطيرًا، ويخدم رواية العدو التي تسعى لتجريم النضال الفلسطيني”.
وحيا “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” موقف كل من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” و”المبادرة الوطنية الفلسطينية” بمقاطعتهما لهذا الاجتماع “احتجاجًا على تفرد الرئيس ومن حوله بالقرار الوطني.. داعيا سائر القوى والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف والإسراع في تشكيل جبهة وطنية جامعة تواجه هذا الانحراف السياسي وتعيد تصويب البوصلة نحو مشروع التحرير والعودة”.