اختتام ورشة تدريبية للعمل على تطبيق المسح الصحي العالمي لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
اختتمت وزارة التربية اليوم الورشة التدريبية للعمل على تطبيق المسح الصحي العالمي لطلاب المدارس “جي إس إتش إس” والتي أقامتها مديرية الصحة المدرسية في الوزارة، بالتعاون مع برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والتي استمرت ثلاثة أيام.
وبينت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أن الورشة تهدف إلى التحضير لتنفيذ المسح الصحي العالمي على مستوى سورية للاطلاع على السلوكيات الصحية والعوامل الوقائية لطلاب المدارس من أجل اتخاذ الإجراءات من قبل الصحة المدرسية، لمعالجة المشاكل والتقليل من الإصابة بالأمراض لدى الطلاب حالياً وفي المستقبل.
بدوره أشار مدير مركز القياس والتقويم التربوي في وزارة التربية الدكتور رمضان درويش إلى أن الورشة تناولت تقييم الواقع الصحي من خلال المسح الميداني، ثم تحليل النتائج من قبل المركز لتتمكن مديرية الصحة المدرسية من وضع برامج تقويمية علاجية لسلوكيات الطلاب ونشر التوعية في هذا المجال.
من جانبها أوضحت مسؤولة برنامج الرعاية الصحية الأولية والأمراض المزمنة بمنظمة الصحة العالمية وفاء التجار أهمية الاطلاع على العادات الصحية لطلاب المدارس وعوامل الخطورة المتعلقة بها ووضع خطط لمعالجتها والتخفيف منها ورفع الوعي الصحي لدى الفئة المستهدفة.
بدورها بينت مديرة برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة عبير عبيد أن الهدف من الورشة رصد الواقع الصحي لطلاب المدارس من عمر 13 حتى 17 للوصول إلى خطة عمل مستقبلية تشمل الأولويات في مجال الصحة للوصول إلى الاحتياجات الحقيقية.
وكان قد تم إجراء مسح تجريبي قبل الورشة في معهد الحرية بدمشق خلال الأسبوع الماضي على أن يتم بعدها تطبيق المسح على عينة من المدارس بجميع المحافظات.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة المدرسیة لطلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».