محلل سياسي: أمريكا تتفق مع إسرائيل حتى في الأهداف غير المعلنة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أهمية الخطوات التي تتخذها مصر منذ بداية الحرب على قطاع غزة من إرسال المساعدات الإنسانية وغيرها؛ بهدف حل الأزمة والوضع الإنساني الحالي في القطاع، مشيرا إلى أن وقف المساعدات الإنسانية في شهر فبراير بسبب تعليق التمويل للأونروا أخطر من نقص الغذاء في قطاع غزة أو المناطق الفلسطينية بشكل عام.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز» أن دور «الأونروا» في قطاع غزة مختلف، إذ إنها تقدم خدمات كثيرة تتعلق بالصحة، والتعليم، والتوظيف، وغيرها، مشيرا إلى أن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من قطع التمويل الذي يشكل 70% من موازنات «الأونروا» يأتي في سياق الخطة الأهم وهي اتفاق الولايات المتحدة مع إسرائيل حتى في أهدافها غير المعلنة.
وزير العدل الفلسطيني: قرار العدل الدولية ضد إسرائيل انتصار تاريخي (فيديو) كاتب جنوب إفريقي: تصعيد إسرائيل في غزة بعد قرارات "العدل الدولية" إهانة للعالموأكد «مطاوع» أن بند المادة الأولى في الفقرة «د» من اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بحماية اللاجئين، والذي ينص على أنه في حال توقف وكالة «الأونروا» عن الحماية أو تقديم المساعدات لللاجئين في منطقة ما، فإنه يحق لللاجئين في تلك المنطقة الانتقال إلى دولة أخرى والحصول على كامل المميزات الخاصة باللاجئ، وبالتالي يمكن تفسير هذا التوقف سالف الذكر خاصة في هذا التوقيت، بأنه جزء من مؤامرة التهجير.
وأوضح، أن 80% من سكان قطاع غزة تقريبا لاجئين ويتمتعون بالخدمات الخاصة بـ«الأونروا»، وبالتالي هناك هدف لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة وترك قطاع غزة، منوها أن هذا أمر خطير للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا امريكا و اسرائيل دعم امريكا اسرائيل امريكا واسرائيل أمريكا اسرائيل اسرائيل أمريكا خلاف بين امريكا واسرائيل إسرائيل وأمريكا العلاقات بين امريكا واسرائيل علاقات إسرائيل أمريكا إسرائيل أمريكا علاقات العلاقة بين أمريكا واسرائيل دعم أمريكا لإسرائيل حرب اسرائيل اليوم بين إسرائيل وأمريكا انقاذ اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفسطيني: على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية، وعلى حماس إنهاء سيطرتها على قطاع غزة، ونطالب بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، ولا ينبغي أن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة، مؤكدا على ضرورة اعتماد خطة شاملة للتعافي وإعادة إعمار غزة دون تهجير.
وكشف أن التهجير قضية في غاية الخطورة ويجب محاربتها بكل الوسائل، وأن غزة أرض فلسطينية وجزء لا يتجزأ من الوطن.
وأضاف الرئيس الفسطيني، خلال الدورة الـ 32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير، أن رؤيتنا قائمة على ضرورة خلق الظروف الملائمة عبر إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، ونؤكد ضرورة منع محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة طوعا أو كرها.
وطالب بضرورة الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وأن التهجير نكبة جديدة لا يمكن أن نسمح بها مجددا، مطالبا حركة حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية.