«موانئ» تنشئ مناطق مخطاف جديدة بميناء «فهد الصناعي» لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 27 سفينة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، إنشاء مناطق مخطاف جديدة بميناء الملك فهد الصناعي بينبع؛ وتحديث عدد آخر؛ لتقديم عدة خدمات لوجستية تشمل تزويد السفن بالمؤنالخدمانالبل، والوقود ، والإمدادات المختلفة، إضافة إلى توفير أعمال صيانة السفن.
يأتي ذلك في إطار حرص "موانئ" على تعزيز مكانة الموانئ السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، والارتقاء بأدائها وخدماتها التشغيلية واللوجستية؛ تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، ومحور التقاء ثلاث قارات، ضمن رؤية 2030م.
وتعمل مناطق المخطاف الجديدة على تعزيز جهود "موانئ" الرامية لرفع مؤشرات الأداء التشغيلي، وتقليل أوقات ترصيف السفن بالميناء، حيث يصل عدد مناطق المخطاف متعددة الأعماق في الميناء إلى 5 مناطق، تستوعب 27 سفينة بنسبة زيادة تصل إلى 440%، مقارنة بـ5 سفن في السابق.
ويسهم إنشاء هذه المناطق في تطوير إمكانيات الميناء، الذي يتميز بموقعه الإستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وقربه الجغرافي من المصانع الوطنية داخل مدينة ينبع الصناعية؛ مما يجعله الخيار الأفضل للشركات العاملة بمجال التصدير، لأنه يوفر جميع الخدمات التشغيلية اللازمة لنجاح عمليات النقل، إضافة إلى تأمين متطلبات المجمعات الصناعية.
يُذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع استقبل مؤخرًا أول سفينة بالمنطقة ( A 3)، وهي السفينة (ATHIRI) التي ترفع العلم (MARSHAL ISLANDS) بطول 229 مترًا، ويصل عرضها إلى 32 مترًا، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 73,982 طنًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البحر الأحمر ينبع موانئ خدمات لوجستية ميناء الملك فهد سفن جديدة
إقرأ أيضاً:
دائرة الطاقة في أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق في الإمارة
أصدرت دائرة الطاقة في أبوظبي، رخصة جديدة لمزود خدمات تبريد المناطق بالتجزئة، والتي تشمل جميع الأنشطة المتعلقة بشراء خدمات تبريد المناطق من قبل المشتري وإعادة بيعها للمستخدمين النهائيين، وذلك في إطار جهود الدائرة المستمرة لتنظيم قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي من خلال إصدار التشريعات والسياسات التي تُسهم في تحقيق كفاءة أكبر باستخدام الطاقة في تبريد المباني.
وأكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن اللوائح التنظيمية لخدمات تبريد المناطق تتضمن متطلبات ترخيص خدمات التجزئة، وتهدف إلى حماية حقوق المستهلكين وتنظيم عمل التجار وموزّعي خدمات التبريد بما يضمن أعلى مستويات الشفافية والتنافسية.
وقال إن الدائرة ملتزمة بتطوير وإصدار السياسات والأنظمة واللوائح الجديدة وفقًا لأرقى المعايير العالمية في قطاع التبريد، وذلك لتلبية الطلب المتزايد، والسعي المستمر لتحسين جودة الخدمات وتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة وتواكب تطلعات المستقبل.
ووفقاً للوائح الجديدة، يتعين على جميع مزودي خدمات تبريد المناطق بالتجزئة التقدم بطلب للحصول على الترخيص اللازم كجزء من الإطار التنظيمي لخدمات تبريد المناطق من خلال منصة دائرة الطاقة الموحدة( DoE Unified Platform ) قبل 31 يناير 2025.
ويأتي ترخيص قطاع خدمات التجزئة لتسهيل الإجراءات والتركيز بشكل أساسي على المستهلك، ودعم الممارسات المستدامة وكفاءة الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي في أبوظبي.
ويقصد بمزودي خدمات تبريد المناطق بالتجزئة، بأنهم الجهة التي تتلقى طاقة تبريد من مورد الجملة بغرض إعادة بيعه إلى المتعاملين النهائيين سواء بشكل مباشر أو عن طريق وكيل أو أكثر يقومون بخدمات الفوترة والقياس والتحصيل.
وتعتبر أنظمة تبريد المناطق الخيار الأكثر ملائمة وفاعلية للحفاظ على البيئة، حيث تساهم في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية، فضلاً عما تمتاز به من مستويات انبعاث منخفضة لغاز ثاني أكسيد الكربون في محطات إنتاج الطاقة الكهربائية العاملة بالوقود الأحفوري.
كما تعتبر أنظمة تبريد المناطق أكثر كفاءة في المجمعات والمواقع متوسطة وعالية الكثافة السكانية.
وتجدر الإشارة إلى أن “تبريد المناطق” هو نظام إنتاج وتوزيع مركزي لطاقة التبريد عبر شبكة أنابيب أرضية معزولة، يخدم مجموعة مختلفة من المباني، وعادة ما يستخدم لتبريد المباني التجارية، والمباني متعددة الاستخدامات والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة نسبياً.وام