ولاية تكساس.. يتحرك الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، بسرعة نحو عزل وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، بسبب ما يسمونه «الرفض المتعمد والمنهجي» لتطبيق قوانين الهجرة.

تكساسولاية تكساس الأمريكية

ومن المقرر أن تصوت لجنة الأمن الداخلي في الكونجرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، على مادتين لعزل مايوركاس، بعد أن أصبحت حدود ولاية تكساس الأمريكية، قضية رئيسية يستفاد منها المرشحون في الانتخابات الأمريكية2024، والتي يتبناها ويشدد عليها ترامب ولا يطبقها بايدن.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، عن ولاية لوس أنجلوس، إن مجلس النواب يمضي قدمًا في إجراءات عزل مايوركاس "بحكم الضرورة" من خلال تصويت كامل للمجلس، بسبب فشله في إدارة حدود ولاية تكساس الأمريكية.

ولاية تكساس الأمريكية

ونادرًا ما واجه أحد أعضاء مجلس الوزراء عقوبة العزل بسبب "الجرائم الكبرى والجنح"، ووصف الديمقراطيون الإجراءات بأنها "زائفة" ويمكن أن تشكل سابقة مروعة لموظفي الخدمة المدنية الآخرين، لأنها أول مساءلة لمسؤول في مجلس الوزراء منذ ما يقرب من 150 عامًا.

انقسامات بسبب حدود ولاية تكساس الأمريكية

وقد أدت إجراءات عزل مايوركاس في مجلس النواب إلى خلق حالة انقسام داخل الكونجرس الأمريكي، حيث كان مجلس الشيوخ يعمل معه باهتمام على تأمين أمن حدود ولاية تكساس الأمريكية.

وحاول ترامب، خلال حملته الانتخابية وفي محادثات خاصة، إلغاء اتفاق مجلس الشيوخ بشأن أمن حدود ولاية تكساس الأمريكية.

وقال ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع في لاس فيجاس: "أفضل عدم الحصول على فاتورة سيئة بسبب حدود ولاية تكساس الأمريكية".

وقال الرئيس جو بايدن، في تصريحاته خلال حملته الانتخابية في ساوث كارولينا، إنه إذا أرسل له الكونجرس مشروع قانون بسلطة الطوارئ فسوف "يغلق حدود ولاية تكساس الأمريكية" للسيطرة عليها.

اتهاماتكم باطلة ولن تهزني

ودافع مايوركاس عن عمله في الوزارة ومفاوضاته مع مجلس الشيوخ، وحث مجلس النواب على التركيز على تحديث قوانين الهجرة "المعطلة والعفا عليها الزمن" في البلاد للقرن الحادي والعشرين.

وكتب مايوركاس إلى رئيس اللجنة الجمهوري مارك جرين من ولاية تينيسي: "نحن بحاجة إلى حل تشريعي، والكونجرس وحده هو القادر على تقديمه، وأن اتهاماتكم الباطلة لا تهزني ولا تصرفني عن الخدمة العامة".

ورفض مايوركاس عمدا وبشكل منهجي الامتثال لقوانين الهجرة الفيدرالية وانتهك ثقة الجمهور في ادعاءاته أمام الكونجرس بأن الحدود آمنة.

وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس

ويركز الجمهوريون على تعامل الوزير مع الحدود الجنوبية، التي شهدت عددًا قياسيًا من المهاجرين خلال العام الماضي، وما يصفونه بأزمة من صنع الإدارة.

ويؤكد الجمهوريون أن الإدارة الأمريكية ورؤساء مايوركاس على وجه التحديد، أن التخلص من السياسات المعمول بها في عهد ترامب والتي كانت تسيطر على الهجرة شجعت المهاجرين من جميع أنحاء العالم على القدوم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عبر الحدود الجنوبية.

كما اتهموا مايوركاس بالكذب على الكونجرس، بالإشارة إلى تعليقات حول تأمين الحدود أو فحص الأفغان الذين تم نقلهم جواً إلى الولايات المتحدة بعد الانسحاب العسكري من البلاد.

اتهامات الجمهوريون

وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز من نيويورك: “لم يقدم الجمهوريون في مجلس النواب أي دليل على أن الوزير مايوركاس ارتكب جريمة تستوجب العزل”.

ووصف جيفريز إجراءات المساءلة بأنها "حيلة سياسية" أمر بها ترامب والنائبة مارجوري تايلور جرين، الجمهورية من ولاية جورجيا، وهي حليفة لترامب، والتي دفعت القرار إلى الأمام نحو التصويت.

ومن غير الواضح ما إذا كان الجمهوريون في مجلس النواب سيحصلون على الدعم من صفوفهم للمضي قدمًا في إجراءات العزل، خاصة مع أغلبيتهم الضئيلة ومع توقع تصويت الديمقراطيين ضدها.

وإذا وافق مجلس النواب على عزل مايوركاس، فسوف يتم إحالة التهم بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ للمحاكمة.

وفي عام 1876، قام مجلس النواب بإقالة وزير الدفاع ويليام بيلكناب بسبب رشاوى في العقود الحكومية، لكن مجلس الشيوخ برأه في المحاكمة.

اقرأ أيضاًإصابة 21 شخصا في انفجار بولاية تكساس الأمريكية

انفجار ضخم يهز وسط ولاية تكساس الأمريكية

بينهم طفلة.. مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار بولاية تكساس الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا ولاية تكساس امريكا ولاية تكساس تكساس الأمريكية حدود ولاية تكساس الأمريكية مجلس النواب الأمريكي وزير الأمن الداخلي الأمريكي ولاية تكساس ولاية تكساس الأمريكية فی مجلس النواب الأمن الداخلی مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"

واشنطن- الرؤية 

ندد 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا، استقالوا بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة، بسياسة بايدن تجاه غزة، التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.

ودفع دعم بايدن اللامحدود لـ"إسرائيل" خلال عدوانها المستمر على غزة مسؤولين في إدارته إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يقول مسؤولو صحة هناك إن نحو 38 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

وقال المسؤولون المستقيلون، الثلاثاء -في بيان مشترك- "إن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأمريكية الحالية في غزة بالفلسطينيين و"إسرائيل" وبالأمن القومي الأمريكي".

واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لـ"إسرائيل"، وتدفق الأسلحة المستمر، تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

كما قال البيان "إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن في يناير/ كانون الثاني الماضي".

وشدد البيان على "أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم".

وفيما يلي أبرز المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا:
مريم حسنين، عملت مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية، ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

 ستايسي جيلبرت، عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن "إسرائيل" لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

ألكسندر سميث، متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدعوى الرقابة، بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين.

ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع "لينكدإن".

أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.أن.أن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، مساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم. وقال إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.

-هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، بسبب السياسة في غزة.

-جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، بسبب الدعم الأعمى من واشنطن لـ"إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • سمو ولي العهد يستقبل عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • مسؤولون أمريكيون استقالوا بسبب حرب غزة: هناك تواطؤ بالقتل لا يمكن إنكاره!
  • استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة
  • 12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب غزة يتهمون واشنطن بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين
  • ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات عن انخفاض كبير في المخزونات
  • بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"
  • مارك ضو تعاقد مع أميركي لالتقاط صور مع أعضاء في الكونغرس!
  • تجديد ولاية بعثة "أونمها" في الحديدة على جدول أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري
  • الرئيس الأوكراني يبحث مع وفد برلماني أمريكي المزيد من المساعدات العسكرية لبلاده
  • النفط يرتفع وسط توقعات بتراجع المعروض