قالت صحيفة بلومبرغ الأمريكية إن روسيا تعمل على تشكيل مجموعة قتالية جديدة قوامها 20 ألف جندي تتلقى تعليماتها مباشرة من وزارة الدفاع للقيام بعمليات في 5 دول أفريقية

وأضافت الصحيفة أنه وبحلول منتصف العام 2024 سيكون عمل من سموهم الفيلق الإفريقي في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وستتولى عمل شركة فاغنر العسكرية.

وذكرت الصحيفة أن وضع الفاغنر مباشرة تحت سيطرة الحكومة كخطوة احترازية، يمكن أن يؤدي إلى تعقيد الوضع من خلال حرمان موسكو من الإنكار المعقول ضد مزاعم ارتكابهم جرائم حرب.

ووفقا للصحيفة فإن الفيلق الروسي سيكون له مقر إقليمي جديد في جمهورية أفريقيا الوسطى، باعتبار أن لها تاريخا عسكريا في المنطقة مقابل تلقي الألماس والذهب، إلى جانب إنشاء قاعدة عسكرية له في البلاد.

وبينت الصحيفة أنه قد لا يكون تحقيق هدف 20000 أمرًا سهلاً أيضًا باعتبار المجموعة في أفريقيا تتألف من عدة آلاف من الأفراد فقط.، كاشفة عن تخطيط روسيا لتجنيد مقاتلين سابقين في فاغنر ومجندين جدد لضمهم إلى الفيلق الأفريقي.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم مقاتلي فاغنر تم دمجهم في قوات قتالية مختلفة تحت قيادة وزارة الدفاع الروسية، بعد أن شوهدوا في حالة انسحاب من أوكرانيا واشتباكها مع القوات الخاصة الأوكرانية في السودان وفق تقرير حصري لصحيفة كييف بوست.

واعتبرت الصحيفة أن تكثيف الوجود الروسي في أفريقيا يشير أيضًا إلى تغير جيوسياسي كبير في القارة، متبعة نهج فرنسا في هيمنتها على المنطقة لفترة طويلة.

ولدى فاغنر شبكة أعمال مربحة في أفريقيا مع ضوابط على العديد من عمليات التعدين، والاستحواذ على هذه العمليات يمكن أن يوفر لها الموارد التي تشتد الحاجة إليها لتمويل حربها في أوكرانيا.

ولفت دبلوماسي أمريكي سابق إلى أنه حال إضفاء الطابع الرسمي عليها، خاصة مع الانسحاب الفرنسي، فسيكون بالتأكيد تحولًا أكثر أهمية وربما دائمًا في التحالفات الجيوسياسية والدبلوماسية، خاصة بعد اعترافها بأنها يمكن أن تستغل تواجدها في القارة.

المصدر : صحيفة بلومبيرغ الأمريكية

الفيلق الأفريقيروسيافاغنر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الفيلق الأفريقي روسيا فاغنر

إقرأ أيضاً:

الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م

الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م
في دورة جديدة في 2024م.

نعم هناك هرولة ، وسبب هذه الهرولة الإستعمارية الحثيثة المبتكرة هو بروز الصين كقوة تصنيعية وتصديرية هائلة لا قبل للغرب (أوروبا ، الولايات المتحدة ، وبقية العقد الأنجلوسكسوني) بمنافستها إضافة للتخوف من نجاح تحالف البريكس BRICS (البرازيل ، روسيا ، الهند ، الصين ، جنوب أفريقيا ) بإصدار عملة عالمية جديدة تكسر هيمنة الدولار على التجارة الدولية.

ترامب يهدد علنا دول مجموعة البريكس ويريد وقف جهود إستمرت لعقد وأكثر ، يريد بكل وضوح أن تلغي البريكس نفسها ، وفي المقابل يقدم الرشاوى لروسيا في أوكرانيا ، ويفرض العقوبات على جنوب أفريقيا ويستقبل في إسبوعه الثاني رئيس وزراء الهند.

إذن الحل المتاح أمام الغرب هو إعادة إستعمار أفريقيا ودولة محورية مثل السودان تم تركيبها من أشتات متنافرة بحيث لاتستقر أبدا ويسهل تأجيج دورات الحروب فيها ليكون سهلا إعادة إستعمارها مستقبلا وتنصيب الغالب وكيلا لإستعمار جديد يغلق العلائق مع الصين وأية قوة منافسة لمصانع الغرب.

ملابسات حرب السودان من 2023م ومماطلة وتسويف المجتمع الدولي والإقليمي واللامبالاة تشي بذلك.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن لأوروبا إنقاذ أوكرانيا؟
  • أمريكا: لا يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بالمفاوضات
  • بعد مأساة الغرق.. باكستان تفرض قيودًا على سفر مواطنيها إلى دول بينها ليبيا
  • بسبب أوكرانيا..اسكتلندا: لا يمكن استقبال ترامب بمناسبة زيارته إلى بريطانيا
  • الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م
  • روسيا وبيلاروسيا توسّعان نفوذهما في ليبيا.. اتفاقات عسكرية مع حفتر
  • صور.. اختبارات جديدة للمرشحين للعمل بالخارج في تخصصات هندسة ومحاسبة
  • زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويؤكد: لا يمكن لأوكرانيا مواجهة روسيا دون دعم أميركي
  • نبض الازاميل.. مجموعة جديدة للقاص ضاري الغضبان
  • علماء: جائحة جديدة تقترب ولا يمكن التنبؤ بموعدها بدقة