معرض الكتاب يواصل استقبال زائريه.. «سور الأزبكية» الأكثر إقبالا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت ميرنا عادل، مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، بوجود إقبال كثيف للغاية على معرض القاهرة الدولي للكتاب من مختلف الأعمار والجنسيات، مشيرة إلى أن المعرض يضم 5 صالات، وكل صالة تحتوي على العديد من دور النشر، والذين يبلغ عددهم حوالي 1200 دار نشر من 70 دولة.
وقالت «ميرنا»، خلال لقائها على قناة «إكسترا نيوز»، أن عدد الدول المشاركة في معرض الكتاب هذا العام يزداد مقارنة بالعام الماضي الذي شهد حضور 53 دولة، مشيرة إلى أن المعرض يفتح أبوابه يوميا من الساعة 10 صباحا حتى 8 مساء في مركز مصر للمعارض الدولية، متابعة أن الصالة الأولى تضم أجنحة خاصة بدار النشر المصرية والعربية.
وأكدت أن الصالة الثانية تضم أجنحة خاصة بالـ70 دولة المشاركة في معرض الكتاب إضافة إلى دور النشر العربية والأجنبية، بينما الصالة الثالثة تحتوي على الأجنحة الخاصة بالوزارات وبعض دُور النشر العربية والأجنبية التابعة للدول المشاركة، إلى جانب جناح دولة النرويج ضيف شرف المعرض.
جناح سور الأزبكيةوواصلت: «الصالة الرابعة يوجد بها الكتب الدينية والتراثية وأحد أهم الأجنحة وأكثرها إقبالا هو جناح سور الأزبكية الذي يقدم العديد من الخصومات فضلا عن الكتب النادرة والقيمة ولم تعد تُعرض داخل دور النشر الخاصة بها»، مشيرة إلى أن جناح الطفل من الأكثر إقبالا، ويقدم عروضا متخصصة للأطفال على مدار اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب النرويج سور الأزبكية
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش "حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة"
استضاف جناح وزارة الثقافة المصرية، في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة ضمن محور "التراث الحضاري" لمناقشة كتاب "حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة"، الذي صدر عن مركز تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق القومية، بتصدير الدكتور أيمن فؤاد سيد.
أدارت اللقاء الدكتورة نورا عبد العظيم، الباحثة بمركز تحقيق التراث، مؤكدة أن الكتاب يقدم رؤية متعمقة لحركة النشر النقدي للنصوص، مسلطًا الضوء على إسهامات المستشرقين والمحققين العرب في إحياء التراث الإسلامي.
كما استعرضت فصول الكتاب التي تناولت جهود مستشرقين بارزين مثل: فستنفيلد؛ دي خويه؛ في نشر النصوص العربية، إضافة إلى دور مدرسة الاستشراق الألماني في تحقيق التراث الإسلامي.
من جانبه، أكد الدكتور أنس الفقي، الذي ناقش الكتاب، أن العمل يمثل مرجعًا مهمًا في مجال تحقيق التراث، حيث يسلط الضوء على الجهود الدولية لإحياء النصوص التراثية، إضافة إلى دور الباحثين العرب في تطوير منهجيات التحقيق؛ كما تناول الكتاب أهمية الطبعات الحجرية العربية، ودورها في نشر الأعمال التراثية؛ كما لم تغفل الندوة الحديث عن تأثير مركز تحقيق التراث في تقديم قراءات نقدية جديدة لبعض النصوص الكلاسيكية، ومن بينها "مروج الذهب"، الذي حظي بإصدارات نقدية متعددة بين الغرب والشرق، مما يعكس التطور المستمر في دراسة التراث العربي والإسلامي.
جاءت هذه المناقشة؛ لتؤكد على أهمية التعاون بين الباحثين العرب والمستشرقين في إحياء التراث الإسلامي بنهج نقدي حديث، مما يعزز فهم النصوص القديمة في ضوء المناهج المعاصرة، ويدفع بحركة التحقيق إلى آفاق جديدة.