الإبتزاز الجنسي يقود سيدة وزوجها إلى السجن بواد زم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة وادي زم، أخيرا من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و35 سنة، وهم شخص من ذوي السوابق القضائية وسيدة وزوجها، يشتبه في تورطهم في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز الجنسي.
وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه فيه الأول، الذي يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، في استدراج ضحاياه إلى مكالمات فيديو وتصويرهم في وضعيات مخلة، ثم مطالبتهم بمبالغ مالية نقدية وبالعملة الرقمية المشفرة مقابل عدم نشر هذه المحتويات، قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية المكثفة من تحديد هويته وتوقيفه بمدينة وادي زم.
عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه الأول مكنت من حجز ثلاثة هواتف نقالة تضم محتويات رقمية توثق لعمليات الابتزاز الجنسي، كما تم حجز سيارة خفيفة ومبلغ مالي مهم يشتبه في كونهما من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
و مكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشتبه فيه الثاني وزوجته بمدينة بن جرير، وهما مسيرا أربع وكالات لتحويل الأموال، يشتبه في قيامهما باستخلاص المبالغ المالية التي كان يتوصل بها المعني بالأمر من ضحاياه مقابل حصولهما على جزء منها، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهما على هاتفين نقالين يتضمنان أدلة رقمية على علاقتهما بهذا النشاط الإجرامي.
إلى ذلك تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر وتحديد باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أزمة بليك ليفلي وجاستن بالدوني.. دعوى قضائية واتهامات بالتحرش الجنسي وتشويه السمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد هوليوود الايام القليلة الماضية واقعة اثارت ضجة كبيرة في العالم وهي قيام الممثلة العالمية blake lively برفع دعوى قضائية ضد الممثل والمخرج justin baldoni والذي شاركها بطولة فيلمها الأخير it ends with us كما انه كان مخرج الفيلم، وتتهمه فيها بالتحرش الجنسي وتشويه السمعة، وذلك بعد مرور عدة أشهر من عرض الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا.
تعود بداية الأزمة بينهما لوقت ترويج الفيلم، حيث كان كل واحد منهما يظهر بمفرده للترويج للفيلم دون ان يجتمعا معا او ان يلتقطوا صورا معا كابطال للفيلم، وكانت الخلافات بينهما ظاهرة للعلن وحديث الصحف العالمية والسوشيال ميديا، ونشر عدد من الاسباب لهذا الخلاف من بينها ان المخرج جاستن بالدوني يروج للفيلم على انه يناقش قضية العنف ضد المرأة اما البطلة بليك ليفلي تروج على انه فيلم رومانسي، وان هناك تدخلات من بليك ليفلي في عمل المخرج لانها منتجة في الفيلم وهو ما اغضب المخرج والممثل بالدوني وسبب خلافات بينهم.
نشر ايضا في الصحف العالمية ان هناك تدخلات من زوج "ليفلي" الممثل العالمي ريان رينولدز في العمل، وانه كان يحضر الكواليس ويقدم رايه في العمل، وان الممثلة صرحت بانها تأخذ رايه في بعض المشاهد، وهو ما اعتبره الجمهور والمخرج غير احترافي، في نفس وقت الترويج للفيلم وعرضه في السينمات عالميا تعرضت بليك ليفلي لحملة انتقادات واسعة واصفها الجمهور والصحافة بانها متنمرة ولها أسلوب حاد في اللقاءات حيث تحرج المذيع والجمهور وعلى مشاكل مع بطلة مسلسل gossip girl الذي شاركته مع بليك ليفلي.
وبعد عدة شهور من عرض الفيلم وكواليس الخلافات بينهم فاجأت لايفلي الجميع بالدعوى القضائية كما انها حصلت على صور من محادثات للمخرج بالدوني مع فريق علاقات عامة يتفق فيها على حملة تشويه سمعتها، وايضا قالت في الدعوى انه كان يدخل المشاهد الجريئة بينهما في الفيلم، على عكس السيناريو او بما لا يحتاجه النص، وانه خلال العمل كان يعلق على وزنها الزائد نتيجة ولادتها قبل التصوير مباشرة، وانه ايضا دخل عليها غرفة تغيير الملابس دون اذن، وهي كانت بدون ملابسها، كما انه صنع بيئة عمل سامة خلال تصوير الفيلم.
انقسمت الاراء بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بينهما منهم من صدق بليك ورأى انها تعرضت لكل هذه الاشياء ولها الحق في الدفاع عن نفسها، ومنهم من رأى انها تنتقم منه وتحسن صورتها المنهارة في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي منذ شهور، وقام جاستن بالدوني بالفعل بنفي كل التهم ووصفها بالكاذبة، وان بليك تحاول تلميع صورتها الأخيرة بعد الهجوم عليها وعلى افعالها.
بعد نشر الدعوى وتسريب صور لمحادثات جاستن بالدوني حصلت بليك لايفلي على كثير من الدعم من صناع السينما وزملائها من بينهم الممثلة امبر هيرد التي شهدت المحاكم دعوى قضائية مشابهة بينها وبين النجم العالمي جوني ديب كان هناك اتهامات متبادلة بينهما بالعنف والاعتداء وتشويه السمعة وادعت “هيرد” ان جاستن بالدوني استخدم نفس مدير العلاقات العامة الذي استخدمه جوني ديب في تشويه سمعتها من اجل تشويه سمعه بليك لايفلي.
لم يتوقف الدعم لبليك هنا حيث اعلنت نقابة ممثلي الشاشة دعمها الكامل لبليك وان للموظفين كل الحق في اثارة قضايا مثيرة للقلق وتقديم شكوى للابلاغ عن سوء السلوك كما ان عددا من شركات الانتاج وزملائها اكدوا على تضامنهم معها رافضين ان يتم تشويه سمعة العاملين في مجال السينما بهذه الطريقة، وكان قد حصل بالدوني على جائزة للدفاع عن النساء والفتيات وتم الغاؤها من الجهة المانحة له بعد دعوى بليك القضائية ضده.