و.بوست: أمريكا ستضرب أهدافا تابعة لطهران خارج الأراضي الإيرانية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ترد إدارة الرئيس جو بايدن على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية في سوريا بضرب أهداف تابعة لطهران خارج الأراضي الإيرانية.
وكان الهجوم على القاعدة الأمريكية في سوريا أودى بحياة 3 جنود وإصابة 34 آخرين على الأقل.
وقالت الخبيرة السياسية سانام فاكيل من مؤسسة "كاثام هاوس" البريطانية للأبحاث لـ"واشنطن بوست": إن "واشنطن سترد على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية في سوريا، بتوجيه (ضربات جراحية) لأهداف وأصول تابعة لإيران خارج الأراضي الإيرانية".
وسلطت الصحيفة الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه واشنطن في مسعاها لاحتواء العنف في الشرق الأوسط، مشيرًة إلى أن أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى توريط واشنطن وحلفائها بشكل أعمق في حرب مع إيران وميلشياتها في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولَين لم يكشفا هويتهما، أن مخاوف الإدارة الأمريكية من التصعيد الإقليمي زادت حدّتها خلال الأسابيع الأخيرة، وقادت إلى بذل جهود دبلوماسية جديدة لإعادة إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات، حيث يكثف المسؤولون الأمريكيون الضغوط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق لا سيما مع تصاعد وتيرة الهجمات في البحر الأحمر، ورد الولايات المتحدة عليها من خلال قصف أهداف لميليشيا الحوثي في اليمن.
وبيَّنت الصحيفة أن الاقتراح الذي تدرسه حماس وإسرائيل الآن، يدعو إلى وقف طويل للقتال وإطلاق سراح الأسرى على مراحل.. إذ يأمل المسؤولون الأمريكيون أن يفضي الاتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ورغم تفاوض واشنطن مع الحكومة العراقية بشأن انسحاب قواتها من العراق، قالت الصحيفة إن الميليشيات المدعومة من إيران تظهر استعدادها لمواصلة حملتها ضد الأمريكيين بل وحتى تصعيدها.
وتشن إسرائيل عدوانا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفر عن نحو 27 ألف شهيدا وآلاف الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر | وكالات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية
الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وتجدد المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة، محذرةً بأن مواصلة الانتهاكات قد تتسبب بعودة القتال والفوضى بالمناطق الفلسطينية المحتلة، وتهدد أمن وسلامة المدنيين الأبرياء وتقوض فرص السلام بالمنطقة.