قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف 3 منازل في غزة.. ومستعربون يواصلون اختطاف المدنيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصفها على قطاع غزة، مستهدفة منازل الفلسطينيين، بالتزامن مع ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة إلى 1000 منذ 7 أكتوبر الماضي
واستُشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف للطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف 3 منازل بحي الرمال الذي يضم «مستشفى الشفاء»، بمدينة غزة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكانت وزارة الصحة بغزة، أعلنت في وقت سابق، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 114 شهيدا و249 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، موضحة في بيان، نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 26 ألفا و751 شهيدا، فيما بلغت الإصابات 65 ألفا و636 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مسؤولين في قطاع الصحة الفلسطيني، إن إسرائيل سلمت اليوم إلى السلطات الفلسطينية جثث عشرات الفلسطينيين الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة في الأسابيع القليلة الماضية، التي كانت محتجزة في إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم وسيتم دفنها في مقابر جماعية في رفح جنوب قطاع غزة.
للأسبوع الثاني.. قوات الاحتلال تواصل حصارها لـ«مجمع ناصر الطبي»وأشارت وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، إلى دفن جثامين 100 فلسطيني، بمقبرة جماعية، في مدينة رفح الفلسطينية، كان الاحتلال قد سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما أظهرت معاينة بعض الجثامين سرقة الاحتلال أعضاءً من بعضها.
وفي وقت سابق من اليوم، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصارها على «مجمع ناصر الطبي» للأسبوع الثاني ومستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، ليضع 150 كادرا طبيا و450 جريحا و3000 نازح في دائرة الاستهداف، فيما ستتوقف المولدات الكهربائية في المجمع خلال يومين نتيجة نقص الوقود.
وفي بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة تجارية، بزعم البناء دون ترخيص، عقب اقتحام قوة من جيش الاحتلال برفقة جرافة حي عين اللوزة.
ووسط مدينة بيت لحم، اختطفت قوات خاصة إسرائيلية تعرف باسم «مستعربون»، شابا يدعى محمد زواهرة «32 عاما».
«الأسير» الفلسطيني يكشف حصيلة الاعتقالات في جنينمن جانبه، كشف «نادي الأسير» الفلسطيني، عن حصيلة الاعتقالات في مدينة جنين ومخيمها، منذ 7 أكتوبر الماضي، وقال في بيان، إنها بلغت أكثر من 1000 معتقل، مشيرا إلى اعتقال خلال يناير الجاري 120 مواطنا، بينهم أطفال.
وفي وقت سابق، زعم المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، وليد أبو حية، استعداد «تل أبيب» للقبول بأي صفقة تضمن الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، مشيرا في تصريحات، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن ينسحب ولن ينهي الحرب قبل تحقيق هدفين هما: إنهاء القدرات العسكرية لأحد الفصائل في غزة والقضاء على سلطة الفصيل، والإفراج عن المحتجزين.
«حزب الله» يواصل استهداف تجمعات جيش الاحتلال الإسرائيليوأعلن «حزب الله»، استهداف تجمعاً لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية، مشيرا في بيان، إلى تحقيق إصابة مباشرة. وفي قوت سابق من اليوم، تعرضت أطراف اللبونة الناقورة جنوب لبنان، لقصف مدفعي إسرائيلي، وفق لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال «حزب الله»، إن التفاوض غير المباشر حول الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، هو حصرًا بيد الدولة اللبنانية، وقال في بيان، إن ما نشرته إحدى الصحف، حول ما أسمته ملف التفاوض غير المباشر حول الحدود البرية هو خبر ملفق ومسيئ وعار من الصحة جملةً وتفصيلًا.
من جانبها، أعلنت «موسكو»، ردا على خطط «واشنطن» للرد المحتمل على الهجوم بمسيرة استهدف البرج 22 بأقصى شمال شرقي الأردن، عدم ترحيبها بالإجراءات التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط على خلفية احتمالات الصراع المفرطة، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة اقتحام جنين مدينة جنين قوات الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال الإسرائیلی وفی وقت سابق فی وقت سابق فی مدینة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشوا: قوات الاحتلال تستهدف مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن قوات الاحتلال استهدفت مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بالقنابل الحارقة.
وقال «الشوا» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن «الأمور تزداد خطورة بعد 75 يوما من محاصرة جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان واستهداف خزانات الوقود ومولدات الكهرباء، ومع انقطاع الاتصالات مع من هم داخل المستشفى سواء الطواقم الطبية أو المرضى والمواطنين المحاصرين، حيث يوجد داخل المستشفى أكثر من 190 مواطنا».
وأضاف، أن قوات الاحتلال أصدرت اليوم قرارا بالإخلاء القسري للمرضى والجرحى المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان والمرتبطين بأجهزة تنفس دون نقلهم بسيارة اسعاف أو حتى ممرات آمنة لضمان تحركهم دون استهداف.
وأشار إلى، أن الاحتلال يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة بشكل كامل من أي أشكال الحياة والمستشفيين الباقيين هما (كمال عدوان، والعودة) أحد المقومات الأساسية للعيش في الشمال، لذلك اخلاء مستشفى كمال عدوان يعني انهاء وجود مظاهر الحياة في شمال القطاع.
وتابع: «طالبنا منظمة الصحة العالمية بإرسال وفد دولي عاجل لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة للاطلاع على ما يجري هناك والعمل على توفير حماية للطواقم الطبية والمرضى الذين يتعرضون لإطلاق النار المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي قام باستهداف مولد الكهرباء وكذلك مولد الأكسجين، ولكن لم يتم الاستجابة حتى الآن».
وأوضح: أن «الاحتلال يقوم أيضا بفرض حالة تجويع على المرضى والجرحى والطواقم الطبية داخل المستشفى وهو أمر بالغ الخطورة ويأتي ضمن جرائم الإبادة المتواصلة التي تفرض من قبل الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني»، لافتًا إلى أنه لا يمكن وصف ما يحدث في قطاع غزة من جرائم في ظل تخاذل المجتمع الدولي تجاه هذا الواقع الإنساني المتدهور الذي يمس حياة الشعب الفلسطيني ويدفع ثمنه النساء والأطفال إضافة لاستهداف المستشفيات والذي يدفع ثمنه المرضى والجرحى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب اليوم 4 مجازر ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 32 شهيدا و54 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع الى 45 ألفا و259 شهيدا والى 107 آلاف و627 مصابا منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، لافتة الى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
اقرأ أيضاًاليوم الـ443 للعدوان.. ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 45259 فلسطينيا وإصابة 107627 آخرين
استشهاد 5 فلسطين في قصف على جباليا البلد شمال غزة
بابا الفاتيكان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة: قصفوا الأطفال.. إنها وحشية وليست حربا