ابن سينا.. افتتاح قاعة تكنولوجية بعلوم القاهرة بمناسبة مرور 100 سنة على إنشاء الكلية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كتب- عمر كامل:
افتتحت كلية العلوم جامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبده الشريف عميد الكلية، قاعة ابن سينا بمبنى النبات القديم بالكلية بعد تطويرها لتتواكب القاعة المطورة مع التطور التقني والتكنولوجي الذي يشهده العصر الحالي وبالتزامن مع مرور 100 عام على تأسيس كلية العلوم.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن قاعة ابن سينا بعد تطويرها أصبحت تتضمن 3 قاعات هي: القاعة التفاعلية الرئيسة للندوات والسمينارات والمؤتمرات وتم تزويدها بأحدث تقنيات العرض والصوت، وقاعة التعلم التشاوري لورش العمل والتدريب، والقاعة الثالثة للتحكم الصوتي والضوئي وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى قاعة المكتبة الرقمية لتسهيل مهمة الباحثين في البحث في قواعد بيانات الكلية للدوريات والرسائل العلمية.
من جانبه، قال الدكتور أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم، إن عملية التطوير لقاعة ابن سينا تمت في ضوء المعايير الحديثة للجامعات تماشيًا مع سياسة الدولة المصرية وطبقا لرؤية مصر 2030 لرفع كفاءة العملية التعليمية من أجل مساعدة الكلية على الانتقال من برامج التعليم التقليدي إلى برامج التعليم التفاعلي والمدمج والهجين وغيرها، لتلبية متطلبات سوق العمل في تقديم تعليم وتدريب متميز وتعزيز مهارات طلاب الكلية وخريجيها، والمساعدة في النقل المباشر (أونلاين) لجميع البرامج التدريبية والبرامج الدراسية الحديثة لمرحلة البكالوريوس مثل برنامج علوم تكنولوجيا البيئة، وبرنامج علوم وتكنولوجيا النانو، وبرنامج الكيمياء الحيوية والميكروبيولوجي، وبرنامج الفيزياء الحيوية الطبية، والبرامج الحديثة لمرحلة الدراسات العليا مثل دبلوم التكنولوجيا الجنائية وعلوم مسرح الجريمة.
شهد الافتتاح، الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، فى حضور وكلاء كلية العلوم الحاليين والسابقين، ورؤساء الأقسام ومديري المراكز والوحدات بالكلية، كما حضر الافتتاح السفير عبد العزيز مطر مندوب المملكة العربية السعودية في جامعة الدول العربية، والقنصل سلطان السبيعي قنصل المملكة العربية السعودية بمصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 جامعة القاهرة كلية العلوم قاعة ابن سينا طوفان الأقصى المزيد کلیة العلوم ابن سینا
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية
أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية أن الحداثة المتسارعة التى يعيشها العالم اليوم، أفرزت شكلًا من أشكال القلق على مستقبل الهوية والتراث، وقال إن المتغيرات العلمية والتكنولوجية التى يعيشها العالم، أصبحت بوتيرة تفوق قدرة الإنسان على المتابعة، مشيرًا إلى أن من صفات الحداثة أنها تذيب كل شىء فى الهواء، حتى ولو كان صلبًا، ومن ذلك التراث والتقاليد.
جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة "مستقبل التراث الثقافى فى عصر متغير"، والتى نظمها معهد الشارقة للتراث فى بيت السحيمى الأثرى، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد زايد، والدكتور عبد العزيز المسلم؛ مدير معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد بهى الدين؛ رئيس هييئة الكتاب، والدكتور سمر سرحان؛ عميد المعهد العالى للفون الشعبية، وأدارها الدكتور مَنِى بونعامة.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية إن التراث قد يكون فى صورة مادية كالعمران، والمنازل والبيوت القديمة، وقد يكون فى صورة آثار مثل المعابد الأثرية، وهناك تراث لا مادى وهو الأهم لأنه مرتبط بثقافة وشخصية ومزاج الشعوب مثل العادات والتقاليد.
وأضاف الدكتور زايد أن من المهم الحفاظ على كل تلك الصور للتراث، ولكن أهمها وأصعبها هو التراث اللامادى، لأن الحداثة المتسارعة تؤدى إلى تفكك الروابط الإجتماعية، وتتركها لتتحلل وتتحول المجتمعات إلى الفردية، وتتحلل الروابط البينية، ويتراجع الإهتمام بالجار فى البيت والشارع والحارة، كما عبر عن مخاوفه من أن تنفض الأجيال الجديدة يدها من الموروث، لذلك يتوجب إعادة تقديمه لهم عبر وسائط تكنولوجية حديثة يتعاملون معها. وقال إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.
وقال زايد إن مكتبة الإسكندرية منذ إعادة إحيائها فى 2002 تهتم بتوثيق التراث وحفظه، والمكتبة لديها مشروع متكامل لتوثيق التراث وحفظه ورقمنته، ورغم ما أنجز فيه لا يزال لدينا الكثير لكى ننجزه، ولدينا "الكالتشراما" التى ابتكرها خبراء المكتبة وتقدم الترث فى أبهر صوره وبأحدث تقنيات العصر، إضافة إلى حوائط المعرفة التى توظف تكنولوجيا الواقع المعزز، وتقرب التراث للأجيال الشابة. وهو ما أكده المشاركون فى الندوة أن الأهم من حفظ التراث ورقمنته، هو إعادة تقديمه للأجيال الجديدة، بوسائل وطرق يستسيغونها، ويتعاملون معها.