حزب الله يكشف حقيقة كف يد ميقاتي وبري عن ملف التفاوض حول الحدود البرية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد حزب الله اللبناني، أن ملف التفاوض غير المباشر حول الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل هو حصرا بيد الدولة اللبنانية.
جاء ذلك في بيان للحزب، اليوم الثلاثاء، ردًا على ما نشرته إحدى الصحف اللبنانية والتي نشرت في صفحتها الأولى، خبرًا مفاده أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت بسحب الحزب لملف الحدود من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والوزراء نجيب ميقاتي.
وكانت الصحيفة، قد نقلت عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة تبلغت عبر قنوات الاتصال مع بيروت أن حزب الله اتخذ قرارا جديدا يتصل بالمفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البرية بين البلدين ويقضي، «وفقا للصحيفة» بكف يد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن التفاوض الفعلي على ملف الحدود نيابة عن حزب الله.
واعتبر الحزب أن ما ورد في الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
اقرأ أيضاًحزب الله يقصف 13 هدفًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب حدود لبنان
حزب الله اللبناني يستهدف 6 مواقع إسرائيلية
القسّام تستهدف أكثر من 15 جنديا و4 دبابات.. وحزب الله يقصف «موقع السماقة» في مزارع شبعا المحتلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان الحكومة اللبنانية حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان حزب الله بلبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش اللبناني" أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".