«مهرجان المانجو » لدعم الحركة السياحية بشواطئ الغردقة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مهرجان المانجو لدعم الحركة السياحية بشواطئ الغردقة، نظمت فنادق الغردقة َ مهرجان المانجو على الشواطئ بالمدينة بمشاركة السائحين الأجانب من جنسيات مختلفة تشمل 12 دولة أوروبية بإستخدام 2 طن من المانجو .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «مهرجان المانجو » لدعم الحركة السياحية بشواطئ الغردقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظمت فنادق الغردقة َ مهرجان المانجو على الشواطئ بالمدينة بمشاركة السائحين الأجانب من جنسيات مختلفة تشمل 12 دولة أوروبية بإستخدام 2 طن من المانجو الطازجة باشتراك 11 شيف بهدف إدخال البهجة والسرور على السائحين لتنشيط الحركة السياحية على شواطئ الغردقة.
كشف سامح جمعة الخبير السياحي بالبحر الأحمر ونائب رئيس الفنادق المنظمة لمهرجان المانجو أن الفنادق نظمت مهرجانات المانجو على الشواطئ المفتوحة بمشاركة النزلاء من 12 دولة أوروبية هي التشيك وبولندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وفرنسا وبلجيكا وإنجلترا و سلوفاكيا والنمسا ولوكسمبرج و سويسرا تزامناً مع بدء موسم المانجو بهدف إدخال البهجة والسرور على السائحين كنوع من أنواع الدعايا وتنشيط السياحة على شواطئ الغردقة.
وأشار محمود هباش الشيف العمومي للفنادق المنظمة للفعاليات إلى استخدام 2 طن من المانجو الطازجة ومشاركة 11 شيف شاركوا في تقطيع المانجو وعمل عصائر فريش وتورتة المانجو وحلويات، شرقية وغربية بالمانجو ولاقي ذلك قبول وإعجاب السائحين الأجانب.
وأشار محمود حفناوي شيف عمومي بفندق سياحى بالغردقة بأن اختيار المانجو في المهرجان لأنها من الفاكهة المحببة لدى النزلاء من المصريين والأجانب، مؤكداً أن السائحين حرصوا على التفاعل والتقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لتنشيط السياحة وعمل جذب سياحي للغردقة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مهرجان المانجو
إقرأ أيضاً:
بداية الشتاء.. تعامد الشمس على قدس الأقداس بالكرنك وسط انبهار السائحين
احتفلت محافظة الأقصر، اليوم السبت الموافق 21 ديسمبر، بواحدة من الظواهر الفلكية والمعمارية بالمعابد المصرية القديمة والتي تحدث سنويا، حيث تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك معلنا بدء فصل الشتاء رسميا، وشهد الاحتفالية الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والذي حضر نائبا عن المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، كما حضر صلاح الماسخ مدير معابد الكرنك، ومحمود العديسي مدير ادارة الوعي الأثري، والدكتور حاتم الصغير مدير الصوت والضوء بمعابد الكرنك، وياسر عبد الرازق مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالأقصر، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، وتوفيق خالد مدير ادارة التنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية، والالاف من أهالي المحافظة والسياح من مختلف دول العالم.
وتضمن برنامج الاحتفالية الذي بدأ قبل شروق الشمس بتجمع جميع الحضور أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض فنية وترفيهية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، للترويج للمحافظة، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، وعقب ذلك انطلقت موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، واستمرت ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس حتى الساعة السابعة صباحاً.
ويشار إلى أن الأقصر تحتفل سنوياً فى فجر يوم 21 ديسمبر من كل عام، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، حيث يتعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلاناً بالانتقال الشتوى رسمياً، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك الذي أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسى ، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.
وقالت دراسة مصرية حديثة، إن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وتزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على معابد الكرنك بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والأعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الإنقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشناء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن ابوزيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد على أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسبس الثالث، ومعبد بتاح، من الإهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعماربة دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث ايمن ابوزيد، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحتاج إلى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والأسرار المتعلقة بكثير من المناطق الأثرية فى مصر، وهذا الإرث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لأنه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل الآف السنين.