تُعد منطقة النجد بمحافظة ظفار أحد أبرز المواقع الواعدة للمساهمة في الأمن الغذائي؛ نظرا لما تمتلكه من مقومات طبيعية تتمثل في توفر الأراضي الشاسعة والمنبسطة والمياه، وتهدف وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى تخطيط المنطقة الصالحة للزراعة التي تغطي مساحة إجمالية تزيد عن (24.200) كيلومتر مربع، وتعول على تطوير المنطقة وإدارتها بطريقة مبتكرة وحديثة لتصبح سلة الغذاء لسلطنة عمان.


وتماشيًا مع التوجهات الحكومية لمنطقة النجد ونظرًا للخبرة التي تمتلكها شركة جايكا اليابانية، فقد قام أحد كبار مستشاري شركة جايكا للزراعة والأمن الغذائي هيروشي هيراوكا والوفد المرافق له بزيارة إلى منطقة النجد للاطلاع على المنطقة بكافة مكوناتها والتجارب الناجحة المطبقة على أرض الواقع، والتعرف على الخطط الاستثمارية ومنافذ التسويق التي قد تشكل رابطًا مع منطقة النجد والمصدر المائي وشركات الأمن الغذائي وذلك بهدف التعاون في وضع أفضل التصورات لإنشاء مدينة زراعية اقتصادية بمنطقة النجد بمحافظة ظفار، وتقديم دراسة المخطط الرئيسي للمنطقة وفق برنامج زمني من الفترة 21 من يناير إلى 2 فبراير 2024.
وشملت الزيارة عدة أماكن منها: مدينة خزائن الاقتصادية ومركز جودة وسلامة الغذاء، وعدد من الشركات القائمة بمنطقة النجد ومنها شركة البشائر للحوم الحمراء، الصفاء للدواجن، شركة تنمية نخيل عمان وشركة النجد للتنمية الزراعية) وعدد من المشاريع القائمة.
ويعتبر قطاع الأمن الغذائي من القطاعات الحيوية المهمة في سلطنة عمان، حيث تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد  المياه على إدارة برنامج استراتيجي لعدد من المشاريع تفوق قيمتها الاستثمارية المليار ريال عماني التي تهدف إلى تأمين السلطنة غذائيًا ورفع نسب الاكتفاء الذاتي من المنتجات الأساسية وتعظيم القيمة المضافة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟

أثير – ريما الشيخ

قال الدكتور حسين بن سمح المسروري المدير العام لمركز سلامة وجودة الغذاء، بأن المركز قد تابع قرار الحكومة الفرنسية بسحب عبوات من مشروب “كوكاكولا تشيري” من الأسواق الفرنسية بعد اكتشاف احتوائها على مادة “بيسفينول أ”، وهي مادة كيميائية تُستخدم في إنتاج الطلاء الداخلي للعبوات المصنوعة من راتنج الفينوكسي.

وأكد الدكتور في تصريح خاص لـ “أثير” بأن المنتج قد تم توزيعه في فرنسا فقط، ولم يصل إلى سلطنة عمان، مضيفا بأن المركز معني بمتابعة التحذيرات الصحية ويعمل بصورة مستمرة على رصد الإنذارات والتحذيرات الصادرة من الشبكات الدولية والشركات المصنعة.

وقال: نحن نأخذ هذه الإنذارات بجدية كبيرة ونعمل على التحقيق منها فورًا، فهناك إجراءات دقيقة تُتبع في مثل هذه الحالات، حيث يتم استدعاء الوكيل المحلي للمنتج ومراجعة أماكن توزيع العبوات المشكوك فيها، وإذا ثبت وجود المنتج في الأسواق، يتم توجيه الوكيل لاستدعاء وإرجاع هذه المنتجات فورًا وإتلافها إذا تبين أنها تشكل خطرًا صحيًا. كما يتم إبلاغ المنافذ التجارية للتحوط وضمان عدم تداول هذه العبوات حتى لو لم تكن قد دخلت السوق بعد، وكل ذلك العمل يتم بالتنسيق مع الجهات المعنية بمتابعة الأسواق.

وأشار الدكتور إلى أن العيب في المنتج قد يكون محدودًا في دفعة إنتاج معينة وليس في جميع العبوات المنتجة، وهذا يتطلب تتبعًا دقيقًا لتلك الدفعة المحددة، وفي الحالات الحرجة، يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحذير المستهلكين بصورة سريعة وفعالة لضمان عدم استهلاكهم للمنتج المشبوه.

يذكر أن مادة ”البيسفينول أ“ محظورة في فرنسا منذُ عام 2015م، وتعد من المواد التي تسبب اختلال الغدد الصماء، حيث أظهرت الدراسات أن هذه المادة قد تكون مرتبطة باضطرابات وأمراض متعددة، بما في ذلك سرطان الثدي والعقم.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الاممي: اجواء ايجابية بمفاوضات مسقط
  • سلطنة عمان تحتفي بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟
  • لتحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل.. تأهيل الكوادر الفنية في مجال «التركيبة المحصولية»
  • مناقشة جهود سلطنة عمان في تحقيق الاستدامة البيئية
  • أول رد من سلطنة عمان حول حقيقة إيقاف التأشيرات السياحية للمصريين
  • سفارة سلطنة عمان بالقاهرة: لا صحة لإيقاف التأشيرات السياحية للمصريين
  • إيقاف التأشيرات السياحية للمصريين.. نفي رسمي من دولة خليجية
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة يهدد الأمن الغذائي في أوروبا