تحذير خطير من روسيا للولايات المتحدة من نشر أسلحة نووية في بريطانيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حذرت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، من نشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا؛ مشيرة إلى أنه "أمر محتمل".
ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، قال نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي ريابكوف، للصحفيين: إن موسكو تحذر واشنطن بشدة من عودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى المملكة المتحدة.
وأضاف ريابكوف: "أما بالنسبة لموضوع العودة الافتراضية للأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية إلى أراضي بريطانيا العظمى، أود أن أحذر بأقوى طريقة ممكنة من هذه الخطوة المزعزعة للاستقرار".
وكانت وثائق لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، قد كشفت أن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة نووية في بريطانيا لأول مرة منذ 15 عاماً، في ظل تهديد متزايد من روسيا، فيما رفض متحدث باسم البنتاجون التعليق على الأمر.
وأفادت صحيفة "تليجراف" البريطانية التي نشرت محتوى الوثائق في تقرير، الجمعة، بأن رؤوساً حربية أقوى 3 مرات من قنبلة هيروشيما ستنقل إلى قاعدة "لاكنهيث" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في مقاطعة سوفولك شرقي بريطانيا.
ورداً على ما أوردته الصحيفة قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "تظل سياسة المملكة المتحدة وحلف شمال الأطلسي طويلة الأمد هي عدم تأكيد أو نفي وجود أسلحة نووية في مكان معين".
ويأتي هذا الكشف في أعقاب تحذيرات مؤخراً من أن دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بحاجة إلى إعداد مواطنيها، في حال نشوب حرب محتملة مع روسيا.
وسبق للولايات المتحدة أن وضعت صواريخ نووية في قاعدة "لاكنهيث"، وأزالتها في عام 2008 بعد انحسار تهديد الحرب الباردة من موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسلحة نووية أمريكية اسلحة نووية الاسلحة النووية الاتحاد الروسي الدفاع الأمريكية الدفاع البريطانية الخارجية الروسي الخارجية الروسية الولايات المتحدة سيرجي ريابكوف وزارة الدفاع الأمريكي وزارة الدفاع البريطانية وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أسلحة نوویة نوویة فی
إقرأ أيضاً:
«راكز» تنظم حملة ترويجية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع بريطانيا
رأس الخيمة (الاتحاد)
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مؤخراً حملة ترويجية استمرت خمسة أيام في العاصمة البريطانية لندن، بقيادة رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز. وشملت الحملة سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الشركات الرائدة، إلى جانب فعاليات إعلامية، أبرزها احتفال سفارة دولة الإمارات في لندن بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين.
وهدفت الزيارة الاستراتيجية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين إمارة رأس الخيمة والمملكة المتحدة، وإبراز الإمارة كوجهة مثالية للاستثمار البريطاني، مع تسليط الضوء على مزاياها كبيئة جاذبة للأعمال. وتضمنت الجولة الترويجية استعراض نقاط القوة التي تتمتع بها الإمارة، بما في ذلك بيئتها الضريبية الملائمة وسهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية والبنية اللوجستية المتطورة.
وقال رامي جلاّد: تتمتع دولة الإمارات والمملكة المتحدة بشراكة قوية ومزدهرة تمتد لأكثر من 25 عاماً، وقد شهدت هذه العلاقة تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة من خلال تعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة والعمل المناخي والتبادل الثقافي، وتحتل إمارة رأس الخيمة مكانة ريادية في هذه الشراكة، حيث توفر للشركات البريطانية بوابة استراتيجية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط والعالم، وتدعم راكز أكثر من 2200 شركة بريطانية، بدءاً من الشركات الصغيرة والمتوسطة وصولاً إلى الشركات العالمية الكبرى، عبر تقديم الأدوات والبنية التحتية والبيئة المحفزة التي تُمكّنها من تحقيق النجاح. وتُبرز هذه الجولة التزامنا الراسخ بتعزيز هذه العلاقات واستكشاف فرص جديدة للنمو والتعاون المشترك.