الآلاف بلا طعام في ناصر الطبي بغزة.. وفقدان مسعفين حاولوا انقاذ طفلة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان، اليوم الثلاثاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يفرض حصاره المشدد على مجمع ناصر الطبي للأسبوع الثاني على التوالي.
اقرأ ايضاًفيديو صادم: الاحتلال يستهدف طفلة فلسطينية أثناء استغاثتها بالهلال الأحمروأوضح البيان أن الاحتلال قام بتحديد 150 كادرا طبيا، و450 جريحا، و3000 نازح ضمن دائرة استهدافه.
وأشارت الوزارة إلى أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي قد تتوقف خلال يومين نتيجة لنقص الوقود المتزايد.
كما تعاني الأقسام والساحات في المجمع من تراكم النفايات، ويعترض الاحتلال على نقلها إلى الخارج.
وفي سياق آخر، أفاد البيان بنفاد الطعام المخصص للطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي، مما يزيد من الضغوط على الوضع الإنساني في المستشفى المهم لتلبية احتياجات السكان المحليين في ظل هذا الحصار الطويل والمستمر.
مصير مجهول لمسعفينمن جهة أخرى، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مصير المسعفين الذين توجهوا أمس الاثنين لإنقاذ الطفلة هند (6 أعوام) في مدينة غزة لا يزال مجهولا، حيث انقطع الاتصال معهم ولم يتضح ما إذا نجحوا في مهمتهم.
????حتى اللحظة لا يزال الاتصال مفقودا مع زملائنا الذين انطلقوا بالأمس في مهمة انقاذ الطفلة هند ولا زلنا نجهل مصيرهم وان كانوا قد نجحوا في اخلائها ام لا.
????دعواتنا بالسلامة لهم جميعا
احمد ويوسف والصغيرة هند ????#غزة #حقوق_الإنسان #أبطال_العمل_الإنساني https://t.co/d2xKrVlcO0
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت الطفلة هند داخل سيارة في منطقة محطة فارس للمحروقات في مدينة غزة أمس، بعد أن أطلقت النار على السيارة التي كانت تستقلها عائلتها، مما أدى إلى استشهاد 6 من أفراد عائلتها، في حين بقيت الطفلة هند محاصرة داخل السيارة
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع مأساوي في حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية، حيث وصل عدد الشهداء إلى 26,751 والجرحى إلى 65,636.
وأفادت الوزارة، بأن الاحتلال الإسرائيلي نفذ 13 مجزرة ضد العائلات في غزة، مما أسفر عن وفاة 114 فردا وإصابة 249 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة أن هناك عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات، مشيرة إلى أن الإحتلال يمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الطفلة هند ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
إصابة طفلة بالشلل بعد «دور إنفلونزا».. أعراض بسيطة تتحول إلى مأساة غير متوقعة
في لحظةٍ تحولت حياة طفلة بريطانية من السعادة واللعب إلى صراعٍ مرير مع الشلل، بعد إصابتها بسكتة دماغية نادرة وغير متوقعة، لتبدأ معاناة مؤلمة قلبت حياة أسرتها رأسًا على عقب. فيروس بسيط يشبه بـ«إنفلونزا المعدة» كان البداية، لكن سرعان ما ظهرت أعراض مروّعة انتهت بمأساةٍ حقيقيةٍ. فما الأعراض التي قد تُنبّئ بوجود خطر فيروسي على حياة الأطفال؟
فيروس إنفلونزا المعدةالطفلة آيلا ماي، لم تعانِ من أي مرضٍ حتى أُصيبت بفيروس إنفلونزا المعدة، الذي تحوّل إلى مرض يُهدد حياتها، وتسبب في النهاية في إعاقتها، «في يومٍ عادت آيلا من الحضانة وهي تعاني من القيء المستمر، ما جعلني أظن أنّها أُصيبت بتسمم، لذلك ذهبت إلى الطبيب وأخبرني أنّه مجرد عرض شائع بسبب الإنفلونزا، لكن الأمر استمر معها»، وفق حديث الأم بيج كونلي.
بعد مرور 4 أيام من القيء المستمر، استيقظت الطفلة وهي تبكي بشكل هستيري وغير قادرة على الحركة، وسط حالة من الرعب، وعلى الفور أخذت الأم طفلتها إلى الطبيب؛ لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، وكانت المفاجأة حينما اكتشفوا علامات تشير إلى أنّها تعاني من نوبات صرع، وجلطة في الجيب الوريدي الدماغي، وهو شكل نادر من السكتة الدماغية يُصيب نحو واحد من كل 100 ألف شخص سنويًا، وهو منتشر بشكلٍ خاص بين الأطفال، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الإصابة بالسكتة الدماغيةعرفت الحالة التي أُصيبت بها الطفلة باسم «CVST»، وأدت إلى تكوين جلطة دموية في شبكة القنوات في الدماغ المسؤولة عن تصريف السوائل، ونتج عنه إتلاف الأوعية الدموية الحساسة، وتورم ونزيف في المخ، تسبب في حدوث شلل لها، جعلها غير قادرة على الحركة، وأصبحت تنتظر الدعم من والدتها، التي كلما نظرت إليها، تُفكر في التخطيط إلى جنازتها، من هول ما رأت معاناة صغيرتها، وخضعت الصغيرة إلى عملية جراحية لتلقي العلاج، ولا يزال الوضع كما هو عليه.
ووفق عددٍ من الأطباء، فإنّ القيء المستمر والمتقطع، يُمكن أن يسبب ارتفاعات شديدة في ضغط الدم، ما يُساهم في تكوين الجلطات، التي تُؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية، وهذا يُعد من العلامات التحذيرية عليها، وكذلك النعاس ونوبات الصرع.