سرايا - هدد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، بالانسحاب من الحكومة بسبب أي محاولة لإبرام اتفاق "غير محسوب" مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لاستعادة محتجزين في غزة.

وكتب بن غفير، الشريك اليميني المتطرف في الحكومة والذي ينتمي لحزب القوة اليهودية، على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، "اتفاق غير محسوب = تفكيك الحكومة"، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن إسرائيل تدرس، بوساطة قطرية ومصرية، وقفا طويل الأمد لعملياتها العسكرية ضد حماس في قطاع غزة.



ويشغل حزب القوة اليهودية ستة مقاعد من بين 64 مقعدا تؤيد منذ ما قبل الحرب على غزة، ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا. وبعد نشوب الحرب، أدخل نتنياهو حزب الوحدة الوطنية الوسطي الذي يشغل 12 مقعدا إلى حكومة الطوارئ.

وعبر بن غفير وشريك آخر في الائتلاف القومي المتطرف، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من حزب الصهيونية الدينية، عن غضبهما من استبعادهما من مجلس نتنياهو المصغر المعني باتخاذ القرارات بخصوص الحرب.

وطالبا بعدم وقف العمليات العسكرية وإعادة الاستيطان في غزة التي انسحبت منها إسرائيل عام 2005. واستبعد نتنياهو إعادة بناء مستوطنات يهودية هناك، لكنه يقول إن غزة ستكون تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل بعد الحرب.

رويترز


إقرأ أيضاً : "المقاتل ذو الرداء الأسود" .. لقطات لأحد عناصر "القسام" أثناء استهدافه دبابة إسرائيلية تثير تفاعلاً كبيرًا إقرأ أيضاً : دفن 100 شهيد مجهولي الهوية بقبر جماعيإقرأ أيضاً : "تسجيل صوتي تقشعر له الأبدان" .. مصير مجهول للطفلة هند بعد محاصرة دبابات الاحتلال لها - استمع



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الحكومة الحكومة مجلس غزة غزة مجلس الحكومة غزة الاحتلال رئيس الوزراء بن غفیر

إقرأ أيضاً:

سموتريتش وبن غفير.. خلاف علني نادر واتهامات والسب "تمويل"

نشب خلاف علني نادر بين الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وكلاهما من اليمين المتطرف.

واتهم وزير المالية سموتريتش زميله في الحكومة بن غفير، بـ"الشعبوية"، بعد أن هدد حزب الأخير اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" بمواصلة التصويت ضد مشاريع القوانين المتعلقة بالميزانية، احتجاجا على تخفيض ميزانية وزارة الأمن القومي التي يرأسها بن غفير.

وفي حديثه مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، رفض سموتريش شكاوى بن غفير، قائلا إنه "لم يطلب أبدا أي شيء ولم يحصل عليه في نهاية المطاف".

وقال سموتريتش إن رواتب الشرطة قد زادت بالفعل، وإن بن غفير يقدم نفسه على أنه "سانتا كلوز" الذي يمنح الهدايا، بينما يشوه سمعة وزارة المالية.

كما أضاف سموتريتش: "بالتأكيد لن يكون من الممكن دفع رواتب للشرطة، وبالتأكيد لن يكون من الممكن تمويل تكاليف الحرب، إذا واصل بن غفير محاربة القوانين المالية".

ويرفض بن غفير دعم قوانين متعلقة بالميزانية، تؤدي لفرض تخفيضات مالية على وزارة الأمن القومي التي يرأسها، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة للحرب على غزة، وتداعي مجالات اقتصادية في البلاد بسبب المعارك المشتعلة على عدة جبهات.

وأكد سموتريتش أن "على الجميع المساهمة بتسديد فاتورة تكلفة الحرب المرتفعة".

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير: سحب الثقة من الحكومة الفرنسية حدث تاريخي يضغط على ماكرون
  • قانون الموازنة يهدد الحكومة الإسرائيلية بالإطاحة
  • عاجل | إسرائيل اليوم عن نتنياهو: لا توجد حماقة أكثر تهورا من زعزعة استقرار الائتلاف أو المخاطرة بإسقاط حكومة اليمين
  • نتنياهو: أتوقع من بن غفير التوقف عن زعزعة استقرار الائتلاف وتعريض الحكومة للخطر
  • النائب صليبا: الحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه
  • سموتريتش وبن غفير.. خلاف علني نادر واتهامات والسبب "تمويل"
  • خلافات علنية لـ سموتريتش وبن غفير.. بسبب الأموال
  • سموتريتش وبن غفير.. خلاف علني نادر واتهامات والسب "تمويل"
  • استطلاع يرجح خسارة نتنياهو للانتخابات
  • إعلام عبري: بعد مرور عامين على حكومة نتنياهو لا يوجد إنجاز واحد يستحق الذكر