تقدم جامعة أسيوط مشروعا ابتكاريا جديدا، في مجال الحاسبات والمعلومات، هو: القبعة الذكية لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر، لمساعدة المكفوفين والمرضى الذين يعانون من مشاكل بصرية، والتى تحد من رؤيتهم للأشياء بوضوح وبشكل أساسي.

 أكد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة علي تسخير كافة سبل الدعم لرعاية المبتكرين والنوابغ والموهوبين والتشجيع المستمر للابتكار والتطوير، وتحفيز الشباب لتقديم مشروعات هادفة ومهمة لخدمة المجتمع، ومواكبة للتقدم التكنولوجى، واللحاق بعالم تكنولوجيا المعرفة والذكاء الاصطناعي.

  وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن الفريق الطلابي حصد العديد من الجوائز عن مشروع "القبعة الذكية"، كما شارك في العديد من المؤتمرات والمسابقات، منها المشاركة ضمن 500 مشروع من مختلف جامعات مصر في مسابقة الابتكار التي أقيمت في مؤتمر القاهرة الدولى للتكنولوجيا، وحصوله على المركز الثانى في أول هاكثون علمى على مستوى كليات جامعة أسيوط، والمركز الأول في مسابقة جوجل للحلول التكنولوجية المقدمة من «GDSC Assuit university»، فضلا عن الفوز من ضمن 120 فريق للمشاركة في مؤتمر «We Make Future» المقام في إيطاليا، وحصوله على المركز الثانى في مسابقة جامعة النيل الأهلية كأفضل جهاز إلكتروني مشارك في المسابقة على مستوى جامعات الجمهورية، والتأهل في مسابقة «POESAM» المقدمة من Orange على مستوى العالم، والتأهل للمرحلة النهائية للمشاركة في مسابقة «IEEE YESIST212» المقامة  بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، والحصول على المركز الأول في مسابقة صنع في مصر ضمن أكثر من 300 مشروعا مقدما ، تأهل منهم 45 مشروع للمرحلة النهائية والعرض أمام لجنة التحكيم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

  وأوضح الدكتور المنشاوي، أن هذا النجاح يعد مؤشرا على  استحداث جامعة أسيوط لتخصصات تواكب العصر وتلبي احتياجات سوق العمل، فضلا عن تشجيع الجامعة لطلابها؛ للمشاركة بكافة المسابقات والملتقيات العلمية والثقافية والرياضية، وتأهيلهم للفوز بالمراكز الأولى.

يهدف مشروع «القبعة الذكية»  إلى مساعدة المكفوفين على التعايش بحياة طبيعية، والتعرف على الأشياء المحيطة، والتعامل معها بشكل مريح، اعتمادا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، فضلا عن نظام الصوت العربي والذى تم تصميمه من قبل أعضاء الفريق يدويًا وهو عبارة عن قاعدة بيانات بها ملفات مسجلة بأسماء الأشياء، والأشخاص المسجلة في قواعد البيانات، وأيضا الأرقام والألوان والمسافات؛ وذلك لمساعدة المستخدمين في مصر، وتوفير حياة شبه طبيعية مع الأشياء المحيطة بهم.

  وقد تم تصميم القبعة الذكية من قبل فريق من طلبة كلية الحاسبات والمعلومات بقسم نظم المعلومات الحيوية كمشروع تخرج حيث تم تطوير المشروع، والاكواد الخاصة به في معمل الـ«IOT» بكلية الهندسة بالجامعة.

  وقام بتنفيذ القبعة الذكية كلا من دعاء سيد ابراهيم، وأحمد محسن محمد، وأحمد خالد نور، وميرهان يوسف، وتقى عبدالستار، وآيه عمر وذلك تحت إشراف الدكتور على حسين والدكتور محمد مدحت.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مستجدات مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع: تقدم ملحوظ في التنفيذ

أكد الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، تقدم أعمال تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع، الذي يُعد من وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديقة للبيئة. 

وأوضح أن جميع الأعمال تُنفذ وفقًا للمواصفات والمعايير العالمية، وبأيدٍ مصرية خالصة، وعلى أساس جداول زمنية محددة مسبقًا.

تقدم الأعمال في محطات الخط الأول

وأشار جويلي إلى تقدم الأعمال في العديد من المحطات الحيوية على طول الخط الأول، مثل:

محطة العين السخنةمحطة العاصمة الإداريةمحطة محمد نجيبمحطة القاهرةمحطة الجيزةمحطة حدائق أكتوبرمحطة أكتوبرمحطة سفنكسمحطة الساداتمحطة وادي النطرونمحطة النوباريةمحطة العلمينمحطة الضبعةمحطة رأس الحكمةمحطة مرسى مطروح

وأضاف أن أعمال التنفيذ شملت أيضًا الكباري مثل:

كوبري كم 4.5كوبري الإقليميتفاصيل مسار الخط الأول للقطار السريع

قال جويلي إن مسار الخط الأول يمتد من العين السخنة وصولًا إلى حدائق أكتوبر، ثم يتفرع جنوبًا إلى العياط ليرتبط مع الخط الثاني، ويتفرع شمالًا إلى الإسكندرية والعلمين ومرسى مطروح، بطول إجمالي يقارب 660 كيلومترًا. يشتمل المسار على 21 محطة، منها:

13 محطة قطار سريع8 محطات إقليميةالسرعة التشغيلية والتصميمية للمشروع

أكد الدكتور جويلي أن السرعة التصميمية للمشروع تبلغ 250 كيلومترًا في الساعة، بينما ستكون السرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كيلومترًا في الساعة، في حين ستبلغ سرعة القطارات الإقليمية 160 كيلومترًا في الساعة. 

أما جرارات البضائع الكهربائية فستعمل بسرعة تصل إلى 120 كيلومترًا في الساعة.

العمل المستمر على المشروع

وواصل رئيس الهيئة القومية للأنفاق حديثه عن تقدم أعمال التنفيذ في المشروع، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا إنجاز أعمال هامة مثل نقطة صيانة العاصمة، وكذلك أعمال فرد البازلت وتشكيله، بالإضافة إلى دكه في مواقع متعددة.

يُعتبر هذا المشروع جزءًا من رؤية مصر لتنفيذ مشاريع نقل صديقة للبيئة ومستدامة، تهدف إلى تحسين البنية التحتية للنقل وتقليل الازدحام على الطرق وتحقيق تطور كبير في القطاع.

مقالات مشابهة

  • "تعليم مكة" يدعو للمشاركة في مسابقة موهوب الفلك والفضاء
  • مستجدات مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع: تقدم ملحوظ في التنفيذ
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد تنظيم ورشة عمل لبرامج ISF وHULT PRIZE
  • مبادرة "شتاء دافئ" نموذج للمشاركة المجتمعية بجامعة السويس
  • محافظ الغربية يدعو الأمهات للمشاركة في مسابقة الأم المثالية 2025
  • فوز السكة الحديد والمنصورة والبلدية وتعادل بترول أسيوط وأسوان بالمحترفين
  • رئيس جامعة طنطا تستهدف تعزيز قدراتها في تقديم الخدمات الذكية
  • “تعليم مكة” يدعو للمشاركة في مسابقة برنامج المعرفة الإحصائية
  • فيفا يعلن تصدر المنتخب المصري للسيدات المركز الخامس عربيا
  • جامعة أسيوط تشارك في لجان تحكيم المشروعات التمهيدية مسابقة أيسف الدولية للعلوم