تصفيات “كان” الفوتسال.. المنتخب الوطني يواجه ليبيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعات “فوتسال”، منافسه في ذهاب الدور التمهيدي المؤهل لكأس أمم إفريقيا 2024، المنتخب الليبي.
وسيحل الخضر يوم 3 فيفري ضيوفا بمدينة مصراتة الليبية، لمواجهة الذهاب، بداية من الساعة السابعة مساءً.
في لحساب مباراة الإياب، ستُلعب بداية من تاريخ 10 فيفري المقبل، بقاعة حسان حرشة بالجزائر العاصمة.
وحسب بيان الفافن عبر موقعها الرسمي، فإنه من المنتظر أن يغادر الخضر للفوتسال، غدا الأربعاء، إلى مدينة مصراتة.
ولحساب هاتين المواجهتين، قام الناخب الوطني نورالدين بن عمروش، بإستدعاء 15 لاعبا، والتي جاءت على النحو التالي:
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا
ليبيا – قمة طرابلس الثلاثية: تعزيز التنسيق الإستراتيجي بين ليبيا والجزائر وتونس
التنسيق في القضايا المشتركةعدَّ المحلل السياسي الليبي وسام عبد الكبير، أن اللقاءات الثلاثية بين رؤساء الجزائر وتونس والسلطات في طرابلس تمثل الإطار الأنسب للتنسيق الإستراتيجي في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار عبد الكبير، في تصريحاته لموقع “إرم نيوز”، إلى أن هذه اللقاءات تتيح فرصة اتخاذ مواقف موحدة وواضحة بشأن القضايا الحيوية، مثل مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن القومي للدول الثلاث.
ورجح عبد الكبير أن تشدد السلطات في طرابلس خلال القمة المرتقبة على رفضها للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، مع التأكيد على أهمية معالجة القضايا العالقة بين الدول الثلاث، مثل مشكلة المنافذ الحدودية المغلقة وحركة الأفراد والبضائع.
مكاسب اقتصادية منتظرةمن جهته، وصف المحلل السياسي التونسي نزار مقني آلية التشاور المستحدثة بين الدول الثلاث بأنها خطوة إيجابية تأتي في سياق التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة المغاربية. وأشار إلى أن ضعف التبادل التجاري بين هذه الدول كان سبباً في فقدان نسبة كبيرة من مساهمتها في الناتج المحلي بالفضاء الإفريقي.
وأكد مقني في تصريحاته لموقع “إرم نيوز” أهمية قمة طرابلس الثلاثية في تعزيز التعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجالات التبادل التجاري الحر، والاستثمارات المشتركة، واستغلال الموارد المائية الحدودية، بالإضافة إلى تطوير التنسيق الأمني والسياسي.
تحديات الشرعية في ليبياتناول مقني قضية الشرعية في ليبيا، مشيراً إلى أن الوضع السياسي المعقد قد يلقي بظلاله على نتائج القمة. وأوضح أن حكومة عبد الحميد الدبيبة الانتقالية، رغم دعمها الدولي، تواجه نفوذاً محدوداً على الأرض مقارنة مع حكومة أسامة حمّاد.
ورجح مقني أن تسعى قمة طرابلس إلى تقديم دعم واضح لمسار التسوية السياسية في ليبيا، مع تعزيز صورة البلاد كدولة مستقرة وآمنة في المنطقة المغاربية.