يتحدى توقعات الأطباء بعد ولادته دون أنف وإجراء 30 جراحة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حصل شاب أمريكي على فرصة جديدة للحياة، بعد سنوات طويلة من ولادته بلا أنف، وخضوعه لعشرات العمليات الجراحية.
شارك غراي كناليس (22 عاماً)، قصته الملهمة، مع مجلة “بيبول” الإلكترونية، حيث كشف بأن حب عائلته له، ساعده في اجتياز أصعب الأوقات في حياته.
بدأت معاناة غراي وهو جنين، عندما اكتشف الأطباء بأن أنفه مفقود، وقالوا إن فرص قدرته على التنفس بمفرده ضئيلة جداً، ما يشكل تهديداً حقيقياً على حياته.
وُلد غراي كاناليس قبل الموعد المتوقع بخمسة أسابيع بعملية قيصرية طارئة، وكما توقع الأطباء، فقد ولد بلا أنف، أو جفون، وبلا أصابع في قدميه، بالإضافة إلى اعوجاج شديد في ساقيه، كما اكتشف الأطباء، أن الفص الأمامي الأيمن من الدماغ، كان مفقوداً، وهذا ما أثر على حركة جسمه الأيسر بشكل جزئي.
وعلى الرغم من غياب الأنف، كانت قدرة غراي على التنفس طبيعية، متجاوزة توقعات الأطباء. وبدأت رحلة العلاج الصعبة للطفل، حيث تم وضع جبائر على ساقيه لتصحيح الاعوجاج فيهما، حتى بلغ الثانية من عمره، وخضع لعملية جراحية في الجفون، وهو بعمر 6 أشهر.
وعلى مدار 22 عاماً، خضع غراي لما يقرب من 30 عملية جراحية، 11 منها لإعادة بناء أنفه فقط، وعلى الرغم من العمليات المؤلمة المستمرة، فقد تأقلم غراي مع حياته بشكل طبيعي، حيث يستمتع بمشاهدة المباريات الرياضية، والاستماع إلى الموسيقى، ومشاهدة الأفلام مع الأصدقاء، وممارسة ألعاب الفيديو والمساهمة في أعمال الكنيسة.
ويعزو غراي نجاحه وقوته النفسية إلى والديه، اللذين قدما له التعليم في المنزل، وأمضيا معظم وقتهما في رعايته واستثمار مدخراتهما لتحسين حالته الصحية. وذكر والدا الشاب، بأنهما غرسا في ابنهما روح المثابرة، وعدم اليأس، والتأقلم مع حالته.
ومع إجراء عمليتين جراحيتين نهائيتين في الأنف، أصبح غراي، الذي يخطط لمتابعة التدريب المهني مع لجنة القوى العاملة في تكساس لمساعدة الآخرين على إدارة الإعاقات، جاهزاً لمتابعة حياته، وتحقيق ما يصبو إليه في المستقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني ناعيًا الأنبا باخوميوس: كرس حياته إلى لله والكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وجاء ذلك بمشاركة مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية بجانب حضور غفير من الشخصيات العامة.
وضع الجثمان في كنيسة القديس مار مرقس الرسول (مقر المطرانية بدمنهور) لإتاحة الفرصة أمام أبنائه لإلقاء نظرة الوداع عليه وذلك اعتبارًا من الساعة الثامنة مساء اليوم وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وقال البابا تواضروس في نعيه للأنبا باخوميوس: «لقد كرس نيافة الأنبا باخوميوس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم».