صحف السعودية: الأولوية هي وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة.. الصين تحذّر من «دوامة انتقام».. والكرملين يدعو إلى تهدئة التوترات بين أمريكا وإيران.. والمملكة ضمن أكبر 15 اقتصاداً في العالم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
«أرامكو» تتلقى توجيهاً بعدم رفع الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياإسرائيل تدعو المفوض العام لـ«الأونروا» إلى الاستقالةروسيا وأوكرانيا تتبادلان إسقاط عشرات الطائرات المسيّرةالسجن المؤبد بحق إرهابي قام بتمجيد "داعش" في بغداد«نزاهة»: احتجاز الرئيس التنفيذي لـ «العلا» بتهمة إساءة استخدام السلطة والفساد
تناولت صحف السعودية مستجدات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على أهالي غزة بعد 115 يومًا من التجويع والحصار والقتل والتشريد.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”: “أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية اليوم، الثلاثاء، أن الرد على مقترح اجتماع باريس سيكون على قاعدة أن الأولوية هي وقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية كلياً إلى خارج القطاع”.
ونقل بيان لـ«حماس» عن هنية قوله إن الحركة تسلمت مقترح اجتماع في باريس، وإنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه، وشدد على أن «حماس» منفتحة على مناقشة أي مبادرات جدية وعملية، بشرط أن تفضي إلى وقف الحرب وتأمين النازحين.
وأضاف أن «حماس» تلقت دعوة لزيارة القاهرة لدراسة مقترح اجتماع باريس، وأن الحركة تقدر موقف مصر الرافض أي وجود للجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية - المصرية.
وكان مصدر فلسطيني مطلع قال بعد مشاركة طرفي القتال في مفاوضات استضافتها باريس بمشاركة وسطاء قبل أيام، إن المفاوضات قطعت أشواطاً مهمة، وإن هناك توافقاً على تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة تبادل ووقف مؤقت لإطلاق النار.
وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن المفاوضات وصلت إلى بحث مسألة اليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهة التي ستدير القطاع.
حذّرت الصين اليوم، الثلاثاء، من «دوامة انتقام» في الشرق الأوسط بعدما توعّدت الولايات المتحدة بالرد على هجوم بطائرة مسيّرة أدّى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في قاعدة في الأردن واتّهمت فصائل مدعومة من إيران بتدبيره.
وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها جنود أمريكيون في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو أربعة أشهر.
وأثار الهجوم مخاوف من تصعيد إضافي في النزاع.
وشددت إيران على أنه لا علاقة لها بالهجوم، ونفت الاتهامات الأمريكية لها بدعم الفصائل التي تقف وراء هجوم الأحد على قاعدة حدودية في شمال شرقي الأردن قرب الحدود السورية.
وأفادت بكين اليوم، الثلاثاء، بأنها «أخذت علما بالتقارير عن سقوط ضحايا جراء الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية».
وأكد الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ ونبين «أخذنا علما أيضا بأن إيران أعلنت أنه لا علاقة لها بالهجوم».
ودعت إسرائيل، اليوم، الثلاثاء، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، فيليب لازاريني، إلى الاستقالة، بعدما تردد بشأن تورط 12 من العاملين في المنظمة بقطاع غزة، في الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وتعرضت وكالة «الأونروا» لانتقادات واسعة النطاق بسبب المزاعم، كما حذت اليابان أمس، حذو كثير من الدول الغربية في تجميدها المؤقت لتمويل المساعدات التي تقدمها المنظمة. كما طالب الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق في الاتهامات التي ظهرت الأسبوع الماضي.
في موضوع آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت أو اعترضت ما مجموعه 21 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق شبه جزيرة القرم والعديد من المناطق الروسية.
توازيا، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم، أن القوات الروسية أطلقت صاروخَين و35 طائرة مسيّرة ليلًا على أهداف في عدة مناطق في أوكرانيا وأن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 15 من المسيّرات.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن الطائرات المسيّرة استهدفت منشآت للوقود والطاقة بالإضافة إلى منشآت مدنية وعسكرية قرب خطّ الجبهة، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي في المناطق الشرقية والجنوبية أسقطت 15 مسيّرة.
ولفت سلاح الجو إلى أن صاروخَين من طراز «إس-300» أُطلقا على منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط”: “أعلنت شركة «أرامكو السعودية»، اليوم الثلاثاء، تلقيها توجيهاً من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا”.
ووجهت وزارة الطاقة شركة «أرامكو» بعدم الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى مستوى 13 مليون برميل يومياً.
وأشارت «أرامكو» إلى أن مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة يُحدد من قبل الدولة وفقاً لنظام المواد الهيدروكربونية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/37) وتاريخ 2 ربيع الثاني 1439هـ الموافق 20 ديسمبر 2017.
من جانبها، قالت صحيفة “الرياض” إن الكرملين يدعو إلى تهدئة التوترات بين أمريكا وإيران.
وقال الكرملين اليوم، الثلاثاء، إن التوترات في الشرق الأوسط تتصاعد، وإن هناك حاجة إلى خطوات لتهدئة المنطقة بدلا من زعزعة استقرارها، وذلك ردا على سؤال عن ضربات أمريكية محتملة على المصالح الإيرانية.
وتعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس، الاثنين، بأن تتخذ الولايات المتحدة "جميع الإجراءات اللازمة" للدفاع عن قواتها بعد هجوم بطائرة مسيرة في الأردن نفذه مسلحون متحالفون مع إيران، وذلك رغم تأكيد إدارة الرئيس جو بايدن أنها لا تسعى إلى حرب مع إيران.
في سياق آخر من الصحيفة، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن المؤبد بحق "إرهابي" عن جريمة الانتماء لداعش والتمجيد له من خلال تشغيل أناشيد في إحدى مناطق العاصمة بغداد.
وذكر مجلس القضاء الأعلى، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الإرهابي ضبط بحوزته أيضاً على صورة شخصية له يرتدي فيها الزي العسكري لهذه العصابات الإجرامية، إضافة إلى عبارات ومقاطع فيديو وصور خاصة بالإرهابي أبو بكر البغدادي".
وأضاف البيان أن الحكم صدر استناداً لاحكام قانون مكافحة الإرهاب واستدلالا بأحكام قانون العقوبات.
قالت صحيفة “الرياض”، إن المملكة العربية السعودية تواصل تحقيق رؤية 2030، التي تركز على مفهوم التعاون الدولي لدوره المحوري في تشكيل السياسات الداعمة للنمو الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، والاستدامة البيئية محلياً وعالمياً.
وقد شهدت المملكة تقدماً ملحوظاً، وذلك من خلال العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها، التي سهّلت بيئة الأعمال ورفعت من جودة الخدمات الحكومية المقدمة للقطاع الخاص وكفاءتها ورقمنتها، إضافة إلى إنشاء العديد من البرامج، والمبادرات وصناديق التمويل وحاضنات ومسرعات الأعمال.
وتعد المملكة فريدة بفرصها الاستثمارية الواعدة وغير المستغلة، وذلك لوفرة الموارد الطبيعية، وموقعها الجغرافي الذي يحمل مكانة استراتيجية تجاريًا بين القارات الثلاث.
وفي إطار رؤية المملكة 2030، نجحت العديد من الإصلاحات الاقتصادية في تشكيل فرص تجارية جديدة، والرفع من الأصول الاستراتيجية الرئيسية للمملكة، وتحفيز النمو الاقتصادي وتنويع فرص الاستثمار.
وتسعى المملكة لتبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق أعلى مستويات الشفافية والحوكمة.
وإلى جانب تحسين جودة وشفافية البيانات، تستهدف رؤية المملكة 2030 زيادة مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في الناتج المحلي الإجمالي، ليصل إلى 5.7% ورفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65% بحلول عام 2030م، لتصبح المملكة ضمن أكبر 15 اقتصاداً في العالم.
وذكرت صحيفة “عكاظ” أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة)، ذكرت على حسابها في موقع “إكس”، في وقت متأخر ليل (الأحد/الاثنين)، أنه تم احتجاز الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عمرو صالح المدني، إثر اتهامه بإساءة استخدام السلطة المخوّلة له، وغسل الأموال قبيل انضمامه إلى القطاع العام.
وصرّح مصدر مسئول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأنه تم إيقاف المهندس المدني، لتورطه بجرائم استغلال النفوذ الوظيفي، وغسل الأموال لحصوله على عقود لصالح شركة المواهب الوطنية، وهو أحد ملاكها، من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، بطريقة غير نظامية خلال الفترة التي سبقت التحاقه بالعمل الحكومي، بواسطة أحد أقاربه بلغ مجموعها 206 ملايين ريال، وقيامه بعد التحاقه بالعمل الحكومي بالخروج صورياً من الشركة، مع استمرار ملكيته فيها، وتزكيتها للإدارات المسئولة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا، ما مكّنها من الحصول على مشاريع بلغ إجمالي قيمتها 1,29 مليون ريال، وحصوله على منافع شخصية من الشركات المتعاقدة مع الهيئة، وقيامه بالحصول على أرباحه من تلك المشاريع بواسطة أحد أقاربه الذي تم إيقافه، وهو المواطن محمد سليمان محمد الحربي، الذي أقر بحصوله على مبالغ من الشركة، ومن ملاكها، وتمريرها بدوره للمذكور.
كما أقر شركاء المذكور بالشركة، وهما المواطنان سعيد عاطف أحمد سعيد، وجمال خالد عبد الله الدبل، اللذان تم إيقافهما بعلمهما، واتفاقهما مع الرئيس التنفيذي بالوقائع المشار إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الإنتاجیة الشرق الأوسط إلى أن
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.