لم يعد إيلون ماسك.. من هو أغنى رجل في العالم حاليا؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
لم يعد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أغنى رجل في العالم، حيث تفوق عليه برنارد أرنو، رجل الأعمال الفرنسي والمالك الرئيسي لشركة "LVMH" العملاقة للسلع الفاخرة، ليصبح الشخص الأغنى في العالم.
جاء ذلك وفقًا لقائمة فوربس للمليارديرات في الوقت الحالي، حيث زادت صافي ثروة برنارد أرنو إلى 207.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 23.
شهدت شركة تسلا، التي يمتلكها إيلون ماسك، انخفاضًا بنسبة 13٪ في أسهمها الخميس الماضي، ما أدى إلى انخفاض صافي ثروته بمقدار أكثر من 18 مليار دولار.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم LVMH بأكثر من 13٪، مستفيدة من التفاؤل بعد تقارير قوية عن المبيعات.
ووفقًا لتقرير فوربس، بلغت القيمة السوقية لشركة LVMH 388.8 مليار دولار يوم الجمعة، بينما بلغت قيمة سوق تسلا 586.14 مليار دولار.
من هو أغنى رجل في العالم؟برنارد أرنو، الذي يبلغ من العمر 74 عامًا وهو الرئيس التنفيذي لشركة "لوي فيتون" LVMH، بنى إمبراطوريته على مدار نحو 40 عامًا، حيث استحوذ على عدد من العلامات التجارية الشهيرة مثل "لوي فيتون" و"TAG Heuer" و"Dom Pérignon"، وقد جلب أيضًا أطفاله البالغين الخمسة إلى شركته بشكل استراتيجي.
في أبريل، أصبحت LVMH أول شركة أوروبية تتجاوز قيمتها السوقية 500 مليار دولار، مما يشير إلى جاذبية السلع الفاخرة المستمرة حتى في الأوقات الاقتصادية الصعبة.
وكانت هناك فرصة لأرنو للوصول إلى الصدارة في ديسمبر 2022، عندما تعرضت صناعة التكنولوجيا لتوترات مع تحقيق العلامات التجارية الفاخرة مرونة في مواجهة التضخم.
استحوذت LVMH على "تيفاني آند كو" مقابل ما يقرب من 16 مليار دولار في عام 2021، وهو أكبر استحواذ على علامة تجارية فاخرة على الإطلاق.
بالإضافة إلى ذلك، تستثمر شركة رأس المال الاستثماري "Aglaé Ventures"، التي تدعمها شركة Agache القاببعيداً عن الأعمال التجارية، يتمتع أرنو بشغف للفنون، حيث يمتلك مجموعة شخصية تحتوي على أعمال لفنانين مشهورين مثل بيكاسو وماتيس وموندريان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك برنارد أرنو ثروة إيلون ماسك اغنى رجل في العالم ملیار دولار أغنى رجل فی إیلون ماسک فی العالم
إقرأ أيضاً:
عمدة شينزن الصينية: 1.4 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع مصر
أكد عمدة مدينة شينزن الصينية، تشين وي تشونغ، أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر في مجالات متعددة تشمل الطاقة الجديدة، الاقتصاد الرقمي، البنية التحتية، المدن الذكية، السياحة، والزراعة الحديثة، مشددًا على أن العلاقات بين القاهرة وشينزن تشهد مرحلة جديدة من الانفتاح والنمو.
وأشار تشين إلى أن حجم التجارة بين شينزن ومصر ارتفع بشكل ملحوظ ليصل إلى 1.438 مليار دولار العام الماضي، بنسبة نمو 35.3%، وهو ما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الطرفين.
جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الصين (شينزن) ومصر (القاهرة)، الذي عُقد اليوم الأحد بمشاركة مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين من الجانبين، بينهم السفير الصيني في القاهرة، ورؤساء عدد من الهيئات الاقتصادية ومسؤولي الغرف التجارية المصرية.
وقال تشين إن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التفاهمات التي توصل إليها الرئيسان عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ خلال لقائهما مرتين العام الماضي، في ظل توجه مشترك نحو بناء "مجتمع مصير مشترك" يعزز النمو المشترك والتنمية المتكاملة.
وأضاف: "نأمل أن يسهم هذا اللقاء في تعميق العلاقات العملية بين شينزن والقاهرة، ويدعم التكامل بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر 2030، بما يعود بالنفع على الشعبين، ويعزز التنمية المستدامة طويلة الأمد".
واستعرض المسؤول الصيني الانجازات الاقتصادية لمدينة شينزن، التي وصفها بأنها "نموذج ملهم" للنمو السريع والتحول الاقتصادي القائم على الابتكار والانفتاح، مشيرًا إلى أن المدينة تحولت في 45 عامًا من قرية صغيرة يسكنها أقل من 30 ألف نسمة إلى مدينة كبرى يسكنها أكثر من 20 مليون شخص، وتعد اليوم مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والصناعة.
وكشف أن الناتج المحلي الإجمالي للمدينة بلغ نحو 5.17 ترليون دولار عام 2024، بمعدل نمو 5.8%، لتصبح ثالث أكبر اقتصاد محلي في الصين، وضمن العشرة الكبار على مستوى العالم، كما سجلت استثمارات البحث والتطوير نموًا بنسبة 18.9%، بما يعادل 6.5% من الناتج المحلي.
وتابع: "شركات مثل هواوي، وبيايد، وتينسنت، ودي جيه آي، نشأت في شينزن، وأصبحت رموزًا عالمية للابتكار، فيما تجاوز حجم التجارة الخارجية للمدينة 632 مليار دولار في 2024، لتحتل المركز الأول بين المدن الصينية، وتشكل قرابة 10% من تجارة البلاد الخارجية".
وأكد أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لشينزن في أفريقيا والعالم العربي، بحكم موقعها الجغرافي المميز ودورها الإقليمي، مشيرًا إلى أن المدينة مستعدة لدعم المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في السوق المصري، في الوقت الذي ترحب فيه بزيادة الاستثمارات المصرية في شينزن، بما يسهم في خلق نموذج شراكة متكاملة يخدم مصالح البلدين.