أوربان يكشف اسم الشخص القادر على إنهاء الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، في مقابلة مع مجلة Le Point الفرنسية، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو السياسي الوحيد القادر على إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضاف أوربان: "لو كان دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في فبراير 2022، لما اندلعت الحرب في أوروبا".
إقرأ المزيد أوربان يحدد شرط الموافقة على تمويل الاتحاد الأوروبي لأوكرانياوأعرب رئيس حكومة هنغاريا عن اعتقاده، أنه لا يوجد زعيم آخر في الولايات المتحدة يمكنه الضغط على أوكرانيا وإنهاء الصراع الدائر هناك.
وفي وقت سابق، دعا فلاديمير زيلينسكي، ترامب للحضور إلى كييف، قائلا إنه يشعر بالخوف من كلمات الرئيس الأمريكي السابق بشأن حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا في 24 ساعة فقط.
وقبل ذلك، تحدث زيلينسكي بوقاحة تجاه ترامب عندما قال عبارة "فكر ثم تكلم"، وذلك خلال تعليقه على كلام ترامب عن نهاية سريعة للصراع في حال إعادة انتخابه.
وأكد ترامب، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا بأغلبية ساحقة، في 16 يناير أنه على وفاق جيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأنه سيحل الصراع في أوكرانيا بسرعة إذا تم انتخابه رئيسا.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريحات ترامب، إلى أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن حلها بهذه البساطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف دونالد ترامب فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف حكم العمل مقابل مشاهدة الفيديوهات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العمل الذي يتطلب مشاهدة فيديوهات عبر تطبيقات مدفوعة مقابل مبلغ مالي، رغم أنه يبدو مغريًا للكثيرين، فإنه يثير العديد من المخاوف من الناحية الشرعية والاجتماعية.
وأوضح فخر خلال حواره في برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة "الناس"، أن الفكرة التي قد يتبناها البعض وتدفعهم للاعتقاد بأن هذا النوع من العمل حلال هي أن المال الذي يحصل عليه الشخص هو مقابل عمل ما، إلا أن هذا في الواقع ليس عملًا منتجًا ولا يعود بالفائدة الحقيقية على الشخص أو المجتمع.
الإغراءات والمخاطر تخلي عن الإنتاجية لصالح المكاسب السريعةوأضاف الدكتور علي فخر أن الشخص الذي يحصل على مبلغ مالي مثل 400 جنيه مقابل مشاهدة بعض الفيديوهات يوميًا لفترة قصيرة قد يشعر بإغراء هذا النوع من المكاسب السريعة، محذرا من أن هذا قد يدفعه للتخلي عن أعماله الأساسية التي قد تكون أكثر إنتاجية وفائدة.
وأشار إلى أن العمل الذي يتم من خلال هذه الطريقة لا يساهم في تنمية الشخص ولا يعزز مهاراته، بل يعزز الاعتماد على المكاسب السريعة التي لا تدوم، مما يؤدي إلى ضياع الوقت والجهد في أنشطة غير مفيدة أو هادفة.
أهمية الانتباه للمخاطر الاجتماعية والشرعيةوشدد فخر على أن هذا النوع من الأنشطة لا يعود بالنفع على الشخص على المدى الطويل، بل يمكن أن يتسبب في تدهور الإنتاجية الشخصية والمهنية، كما أنه يعزز من فكرة البحث عن المكاسب السريعة، التي سرعان ما تختفي، وهو ما يؤثر سلبًا على التوجهات المهنية والاقتصادية للأفراد في المجتمع.