حبس مصممة الجرافيك غادة والي 6 أشهر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أصدرت المحكمة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، حكمها بمعاقبة مصممة الجرافيك غادة والي، بالحبس 6 أشهر والغرامة 10 آلاف جنيه ودفع تعويض مؤقت 100 ألف جنيه في اتهامها بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية، وسرقة لوحات الفنان الروسي جورجي كوراسوف.
كانت النيابة العامة، أمرت بوضع مصممة الجرافيك، غادة والي، 34 سنة، والحاصلة على بكالوريوس العلوم التطبيقية والفنون، المتهمة بسرقة لوحات الفنان الروسي جورجي كوراسوف، ولصقها في محطة مترو الأنفاق بكلية البنات في مصر الجديدة بالقاهرة، واستغلالها في إعلان لشركة مياه غازية، على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.
أنكرت غادة والي ما نُسب إليها من اتهامات، وقالت إن: «الشركة الفرنسية عملت مناقصة، وتلقينا دعوة لحضورها، وكانوا يبحثون عن شركات مبدعة للقيام بأعمال بمحطات المترو وشركة واليز استديو تقدمت بعرض وتم قبوله».
وتابعت بالقول: «تعاقدت مع الشركة بعقدين العقد الأول كان خارج إطار الموضوع محل التحقيق، والعقد الثاني كان بشأن أعمال في خمس محطات ووضع استراتيجية كاملة تسويقية النشاطات والفاعليات داخل محطات المترو، وأعمال أخرى مذكورة في العقد والملحق، بالفعل، تم تنفيذ الأعمال في أربع محطات: وهم هليوبوليس وكلية البنات وباب الشعرية والعباسية، ومن المفترض أن يتم تنفيذها في في المحطة الخامسة وهي ألف مسكن، لكن لم يتم تنفيذها، بسبب إنهاء الشركة الفرنسية العقد».
وأشارت غادة والي، إلى حملة تعرضت لها، في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأعمال التي تمت في كلية البنات، منوهة: «كان الموضوع كله كذب وافتراء وأثر بالسلب عليَّ وعلى نفسيتي وعلى الأعمال الخاصة بالمكتب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غادة والي المحكمة الاقتصادية النيابة التحقيق جورجي كوراسوف غادة والی
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.