خاص| عودة ميرنا وليد للدراما بمسلسل "تعويذة رشيدة"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت الفنانة ميرنا وليد لـ "الفجر الفني" عن عودتها للدراما المصرية خلال الفترة القادمة، من خلال مسلسل " تعويذة رشيدة "، وأنها أوشكت على الانتهاء من تصويره، ويشارك في بطولة العمل، سميرة عبد العزيزة وعايدة رياض وعمرو رمزي وايناس مكي وأحمد فوزي وإخراج حاتم صلاح.
وعن غيابها، أوضحت ميرنا وليد لـ "الفجر الفني" أنها لم تغيب عن الأعمال الدرامية ولكنها تنتظر أعمال جيدة تضيف لمشوارها الفني وأن سبب تأخر الأعمال هو توقيت العرض.
وتابعت: أتمنى تقديم أعمال متنوعة تختلف عن ما قدمته سابقًا لأني أحب التجديد والتجربة، وكل عمل يأخذ من تركيبتي وشخصيتي".
يذكر أن الفنانة ميرنا وليد شاركت مؤخرًا في مسرحية " قمر الغجر " التي حققت نجاحًا كبيرًا ويتم عرضها حاليًا على مسرح البالون التابع لقطاع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية تحت رئاسة الفنان أحمد الشافعي.
مسرحية “ قمر الغجر” تدور أحداثها فى إحدى القرى السياحية وتتناول قصة العشق التى جمعت بين قمر الغجرية والفنان التشكيلي أمير وتتوالى الأحداث بشكل استعراضي غنائي درامي.
العرض المسرحي “ قمر الغجر” بطولة كل من: ميرنا وليد، علاء حسني، سيف عبد الرحمن، آمال رمزي، حسان العربي، نهله خليل، سيد عبد الرحمن، فتحي سعد، وفاء السيد، مها عثمان، الفنان محمد زينهم، بهجت لطفي، بوسي الهواري، وفاء سليمان، إبراهيم غنام، حسام رسلان، أحمد رحومة، فارس، صابر عبد الله، الفنان احمد السباعي، أحمد مصطفى، محمد نيازي.
والأغاني والأشعار سعيد شحاتة، الألحان احمد الناصر، تصميم الاستعراضات للفنان محمد زينهم، أزياء وملابس د. مروة عودة، إضاءة أبو بكر الشريف، تصميم ديكور محمد سعد، اللقطات السينمائية ضياء داود، إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية بقيادة الفنان صلاح لبيب، مدير إنتاج أمل حبيب ، كتابة وإخراج للدكتور عمرو دوارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميرنا وليد قمر الغجر مسرح البالون الدراما میرنا ولید
إقرأ أيضاً:
"النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ندوة بعنوان "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" مساء أمس الأربعاء، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
جاءت الندوة في إطار إلقاء الضوء على تاريخ النقد الفني المصري، والتذكير بأعلام وجهي العملة الفنية، تنفيذا لخطة وزارة الثقافة في فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد لإذكاء الوعي وتعزيز هويتنا الثقافية.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس.
تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: "أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية".
وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز: "والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة".
وأضافت عبد العزيز، أن الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي "وطني عكا" الذي ظل عرضه لمدة 8 أشهر على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء.
وبدأ الفنان إيهاب فهمي، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وجميع الحضور، مشيدا بالحراك الفني الحالي، والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
وأضاف فهمي، نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني.
وقال الناقد المسرحي محمد بهجت، إنه في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف، كما أسس الراحل جلال الشرقاوي مسرح الفن، وفي رأيي أهم إنجازات السبعينيات كان تأسيس مسرح السامر الذي أول تولى إدارته الراحل عبد الرحمن الشافعي الذي استكمل تجربة الراحل زكريا الحجاوي، وقدم العديد من العروض المستلهمة من تراثنا المصري الأصيل، بالإضافة الى تقديمه لعروض غنائية استعراضية ذات مذاق مصري خالص، تم من خلالها تقديم الفنانة خضرة محمد خضر، وأصوات كثيرة تعبر عن التراث والأصالة المصرية، واستعرض بهجت الكثير من عظماء الكتاب الذين بدأوا في فترة الستينيات منهم نعمان عاشور وسعد الدين وهبة وألفريد فرج وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور، واستمروا خلال سبعينيات القرن الماضي.
كما تحدث عن كتاب السبعينيات وأعمالهم منهم محفوظ عبد الرحمن ومحمد أبو العلا السلاموني الذي قدم مآذن المحروسة إخراج سعد أردش، والثأر ورحلة العذاب إخراج عبد الرحيم الزرقاني، والمليم بأربعة وبحبك يا مجرم إخراج جلال الشرقاوي، والكاتب جمال عبد المقصود ومن أعماله مع خالص تحياتي إخراج عبد المنعم مدبولي، وعالم كورة كورة إخراج مجدي مجاهد، والرجل الذي أكل وزة، ولينين الرملي وأهم تجاربه عام 1975 مسرحية انتهى الدرس يا غبي إخراج السيد راضي، ووجهة نظر، وأيضا الدكتور سمير سرحان الذي كتب مسرحية ست الملك عام 1978 لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وإمبراطور يبحث عن وظيفة الذي كان أول عرض مسرحي يقدم خارج جمهورية مصر العربية، ويسري الجندي، وفيصل ندا، والمخرجين عبد الرحمن الشافعي الذي قدم علي الزيبق وشفيقة ومتولي والسيرة الهلالية وعاشق المداحين ومنين أجيب ناس، وعبد الغفار عودة، وهاني مطاوع الذي قدم شاهد ماشفش حاجة عام 1976، السيد راضي، وسناء شافع الذي قدم دون كيشوت ويا سلام على كدة، وجيل الستينيات منهم كرم مطاوع، سعد أردش، أحمد عبد الحليم، ولكن حجم ابداعاتهم في السبعينيات كانت مهمة جدا. وتطرق محمد بهجت إلى تفاصيل النقد الأكاديمي والنقد التطبيقي، وأهم ما ذكره الفنان الراحل جلال الشرقاوي في كتابه "النقد ومسرح جلال الشرقاوي" من تفاصيل نقدية فنية.
كما تحدث المخرج عادل زكي قائلا: إن النجاح الساحق لمسرح الستينيات هو الذي أغفل نجاح مسرح السبعينيات من وجهة نظري الشخصية، فهي الفترة التي تواجد من خلالها عظماء في التأليف والإخراج والنقد، وأود التنويه عن اسم هام خلال هذه الحقبة وهو سمير العصفوري الذي أنتج من خلال مسرح الطليعة في فترة السبعينيات أعمالا رائعة جعل من خلالها مسرح الطليعة مسرحا رائدا بحق.
واختتمت الندوة بتكريم الفنان إيهاب فهمي للفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وأهدى كلا منهما شهادة تقدير من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تقديرا لمشاركتهما المتميزة في هذه الندوة.