نشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلًا صوتيًا يوثق واحدة من جرائم الحرب التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة فلسطينية من غزة، الاثنين، 29 يناير 2024.

ويُسمع في التسجيل الصوتي، الذي اجتاح منصات التواصل الاجتماعي، صرخات الاستغاثة التي أطلقتها الطفلة ليان حمادة (15 عامًا) طالبة النجدة قبل أن ترتقي شهيدة بنيران الاحتلال الصهيوني البربري.

وكشفت الجمعية أن الجريمة المروعة أسفرت عن استشهاد ليان وذويها فيما بقيت شقيقتها الصغيرة هند (6 سنوات) محاطة بجثث ذويها داخل المركبة المحاصرة بدبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكشف الفيديو الحوار الذي دار بين الطفلة ليان وأحد أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني طالبة النجدة أثناء تواجدها في مركبة ذويها في أحد شوارع غزة؛ 

⏺️تسجيل صوتي لحظة اطلاق النار على الطفلة ليان حمادة، 15 عاما حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني طالبة النجدة، فاستشهدت ليان وبقيت هند، 6 اعوام محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده.
????ذهب طاقم اسعاف الهلال الاحمر لانقاذها مساء امس،…

— PRCS (@PalestineRCS) January 30, 2024

ليان: الو 

الهلال الأحمر الفلسطيني: الو مرحبا عمو 

ليان: عمو قاعدين بطخوا علينا.. الدبابة جنبي

الهلال الأحمر الفلسطيني: انتو متخبيين بالسيارة 

ليان: عمو قاعدين بطخوا علينا

الهلال الأحمر الفلسطيني:  انتو جوا السيارة .. ثم تبدأ ليان بالصراخ

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت عن ذهاب طاقم لإنقاذ الطفلة هند المحاصرة داخل مركبة ذويها، إلا أن الاتصال معهم مقطوعًا منذ يوم أمس الاثنين، وما زال مصيرهم والطفلة مجهولاً.

الطفلة هند المحاصرة 

وقالت الجمعية إنه "لأكثر من ثلاث ساعات بقي طاقم الهلال الأحمر على اتصال مع الطفلة هند لتهدئتها، في ظل مناشدتها المستمرة لإخلائها من السيارة، إلى أن تم التنسيق من خلال الارتباط الفلسطيني، لتوجّه مركبات الإسعاف إلى المكان".

وأضافت أنه عند نحو "الساعة السادسة (من مساء الإثنين) وصلت طواقمنا إلى المنطقة التي بها الطفلة المحاصرة داخل المركبة التي تم إطلاق النار عليها، بالقرب من محطة فارس للمحروقات في غزة".

كما أن مركبات الإسعاف بقيت لساعات عاجزةً عن الوصول إلى المكان، الذي يعتبره الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، ويستهدف كل مَن يحاول التحرك في المنطقة، وفقاً لبيان جمعية الهلال الأحمر.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غزة فلسطين قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة لغزة

أعلن جيش الاحتلال عن تغيير استراتيجيته في عدوانه المستمر على قطاع غزة، حيث كثف استهدافه القيادات المدنية لحركة "حماس" بهدف القضاء على قدرتها على الحكم في القطاع.

ووفقًا لتصريحات جيش الاحتلال، فإن الهدف من هذه العمليات هو إضعاف البنية الإدارية والقيادية للحركة، وليس فقط التركيز على استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، أن الهدف الحقيقي من العدوان الجاري ليس استعادة الأسرى لدى حركة "حماس"، بل القضاء على قدرة الحركة على الحكم من خلال استهداف قياداتها المدنية.


ووفقًا لمصادر إسرائيلية نقلت عنها الصحيفة، فإن الجيش يعتزم تكثيف هجماته ضد المسؤولين المدنيين في "حماس"، سعيًا إلى إضعاف إدارتها لقطاع غزة، وهو ما يعكس تحولًا عن الأهداف المعلنة سابقًا والتي ركزت على استعادة الأسرى وتدمير القدرات العسكرية للحركة.

ويعتقد الاحتلال أن ضرب مؤسسات الحكم في غزة يمكن أن يؤدي إلى انهيار إدارة "حماس"، ويمهد الطريق أمام العشائر المحلية للسيطرة على القطاع.

ويأتي هذا التوجه بعد توجيهات مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يرى أن العدوان على غزة يجب أن يأخذ منحى جديدًا يشمل تصفية القيادات المدنية، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية.


وتؤكد مصادر الصحيفة أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضد الشخصيات البارزة في "حماس"، بالإضافة إلى تكثيف القصف على المنشآت الإدارية والخدماتية التي تديرها الحركة.

واستأنف الاحتلال غاراته الجوية العنيفة التي استهدفت القطاع منذ فجر اليوم، بعد شهرين من اتفاق وقف إطلاق النار وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 429 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.

وتزامن ذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي بسبب استمرار العدوان.

وعلى الرغم من أن إسرائيل تبرر هجماتها بالسعي لإضعاف "حماس"، يرى محللون أن استهداف البنية الإدارية للحركة سيؤدي إلى تصعيد أكبر، وقد يدفع الأوضاع إلى مزيد من التعقيد، خصوصًا مع استمرار المقاومة في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد في غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بخلاف الإصابات والمفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر يقدم خدمات صحية عبر عيادات متنقلة في جبلة وريفها
  • مليون درهم من وقف «برج الخير» لدعم «الهلال»
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة على غزة
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة لغزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني : أعداد الجرحى في العدوان فاقت قدرة المستشفيات
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: انهيار القطاع الصحي بغزة بسبب الاستهداف الممنهج للاحتلال
  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • حبس مسجل خطر بتهمة سرقة 4 منازل في الشروق
  • الاحتلال يعتدي على طواقم الإسعاف في أودلا جنوب نابلس
  • في اللحظات الأخيرة.. رينجرز يقضي على سيلتك