وصل الى العاصمة السورية دمشق السفير حسن أحمد الشحي، ليتسلم منصبه سفيرا لدولة الامارات العربية المتحدة في سفارة بلاده التي اعيد افتتاحها مجددا
وقالت مصادر اعلامية سورية مقربة من النظام ان الشحي وصل البلاد يوم الاثنين لتسلم مهامه ، وهو أول سفير لبلاده في سوريا منذ عام 2011، بعد أن كان يشغل أعمال السفارة القائم بالأعمال المستشار عبد الحكيم النعيمي.
واضافت ان دولة الإمارات اعادت في كانون الأول/ ديسمبر 2018، فتح سفارتها في دمشق بعد سنوات من قطع العلاقات بين البلدين بسبب تباين المواقف حول الحرب في سوريا.
واعادت دول الخليج باستثناء قطر علاقاتها مع النظام السوري بعد ان دعمت الثورة الشعبية ضده، وكانت الامارات العربية السباقة لاستقبال الرئيس بشار الاسد عدة مرات في ابو ظبي ودبي وقد استقبله الرئيس محمد بن زايد شخصيا
يذكر ان العربية السعودية ايضا اعلنت عن اعادة افتتاح سفارتها في دمشق، وأن التحضيرات لافتتاحها ستبدأ خلال “الأيام القادمة” حيث اكد بيان لوزارة الخارجية السعودية صدر في وقت سابق : إن استئناف عمل البعثة الدبلوماسية في دمشق يأتي “انطلاقاً من روابط الأخوة وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وعينت دمشق أيمن سوسان، سفيرا لها في المملكة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سفيرا بلجيكا وهولندا يزوران منطقة حفريات دير البرشا بملوي في المنيا.. صور
تققد سفيرا دولتي بلجيكا وهولندا منطقة حفريات أعمال البعثة الاستكشافيه بمنطقة دير البرشا بمركز ملوى جنوب المنيا، والتي تبعد ما يقرب من 40 كيلو متر جنوب مدينة المنيا، وتقع على الضفة الشرقية للنيل في مواجهة مدينة ملوي ويحدها من الشمال منطقة آثار الشيخ عبادة.
وتحتوى المنطقة على العديد من المقابر الخاصة بكبار رجال الإقليم منهم حكام الإقليم والكهنة والنبلاء في عصر الدولة الوسطي وعصر الانتقال، وتم نحت مقابرها في الصخر على ارتفاع حوالي 127 متر تقريبا ، ونحتت على مستويات مختلفة وليست كلها في مستوى واحد كما هو الحال في مقابر بنى حسن .
ومن أهم المقابر الموجود فى جبانة ديرالبرشا مقبرة الحاكم " جحوتى حتب الثانى" نظرا لما تحوية من مناظر فريده منها نقل التمثال المصور على الجدار الغربى من الصالة الداخلية فى المقبرة، حيث قام جحوتى حتب بصنع تمثال لها من " المرمر" وقام بنقله من محاجر المرمر فى حتنوب حتى جبانة دير البرشا.
وفي سياق متصل أعلنت محافظة المنيا، استقبال أفواج سياحية متعددة الجنسيات شملت انجلترا وفرنسا وإسبانيا وروسيا وألمانيا وسويسرا وبلجيكا والدنمارك والمجر والنمسا، لزيارة أهم المناطق الأثرية والتاريخية بالمحافظة، منها تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، في إطار تزايد الإقبال السياحي العالمى على معالم المنيا التاريخية ، بوصفها وجهة سياحية متميزة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على التزام المحافظة بدعم وتنشيط القطاع السياحي، وذلك في إطار اهتمام الدولة للنهوض به ، وحرص القيادة السياسية على تطوير وتأهيل المواقع الأثرية وفق خطط استراتيجية لتنمية السياحة، مما يسهم في دعم الاقتصاد القومى.
وأشار المحافظ ، إلى اهتمام القيادة السياسية بإنجاز مشروع المتحف الآتونى وتذليل العقبات للانتهاء منه، موضحاً أنه تم إنشاء كابل الدفع النفقى من الضفة الشرقية للنيل عند المتحف الاتونى إلى الضفة الغربية عند مسجد الوداع، والهدف منه إمداد المتحف الآتوني بتغذية كهربائية مستقرة وبالجهد المطلوب للمتحف، وبلغت تكلفته 35 مليون جنيهاً، لافتاً إلى أنه يعتبر أول مشروع دفع نفقى بالمحافظة يتم في قاع النيل بعمق 5 أمتار تحت القاع، وهذه هي النقطة الاساسية التي تسمح بتشغيل المتحف الآتونى ، ليصبح أحد أهم المعالم الثقافية والسياحية التي تروي عصورا من تاريخ مصر الفرعونى والحضارات المختلفة على مر الحقب التاريخية.
وأكد المحافظ توفير كافة سبل الراحة وتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة بالمحافظة، وتشجيع المزيد من الوفود السياحية على زيارة المنيا.