وصل الى العاصمة السورية دمشق السفير حسن أحمد الشحي، ليتسلم منصبه سفيرا لدولة الامارات العربية المتحدة في سفارة بلاده التي اعيد افتتاحها مجددا
وقالت مصادر اعلامية سورية مقربة من النظام ان الشحي وصل البلاد يوم الاثنين لتسلم مهامه ، وهو أول سفير لبلاده في سوريا منذ عام 2011، بعد أن كان يشغل أعمال السفارة القائم بالأعمال المستشار عبد الحكيم النعيمي.
واضافت ان دولة الإمارات اعادت في كانون الأول/ ديسمبر 2018، فتح سفارتها في دمشق بعد سنوات من قطع العلاقات بين البلدين بسبب تباين المواقف حول الحرب في سوريا.
واعادت دول الخليج باستثناء قطر علاقاتها مع النظام السوري بعد ان دعمت الثورة الشعبية ضده، وكانت الامارات العربية السباقة لاستقبال الرئيس بشار الاسد عدة مرات في ابو ظبي ودبي وقد استقبله الرئيس محمد بن زايد شخصيا
يذكر ان العربية السعودية ايضا اعلنت عن اعادة افتتاح سفارتها في دمشق، وأن التحضيرات لافتتاحها ستبدأ خلال “الأيام القادمة” حيث اكد بيان لوزارة الخارجية السعودية صدر في وقت سابق : إن استئناف عمل البعثة الدبلوماسية في دمشق يأتي “انطلاقاً من روابط الأخوة وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وعينت دمشق أيمن سوسان، سفيرا لها في المملكة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
في محاولة لخلط الأوراق على السعودية.. الامارات تحرك فصائلها لمواجهة جديدة مع صنعاء
الجديد برس|
عاود المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، التصعيد عسكريا في اليمن بالتزامن مع مناورة رئيسه للتهرب من استحقاقات السعودية.
وشهدت جبهات الضالع تصعيد جديد خلال الساعات الأخيرة.
وافادت مصادر قبلية بان اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الانتقالي وقوات صنعاء بجبهة مريس اثر صد صنعاء محاولة هجوم للفائل الإماراتية.
وهذه المرة التي يعاود فيها الانتقالي تحريك جبهات القتال جنوبا منذ اشهر.
وتزامنت المواجهات الأخيرة مع مناورة رئيس المجلس ، الموالي للإمارات والمقيم على أراضيها، مجددا.
وجدد الزبيدي خلال اتصال مرئي مع سفراء الاتحاد الأوروبي تمسكه بالتصعيد العسكري بذريعة ما يصفها بحماية الملاحة ووقف هجمات من وصفهم بـ”الحوثيين”.
ورفض الزبيدي اي مساعي للسلام في إشارة إلى المسار الذي تقوده السعودية حاليا لإنهاء الحرب في اليمن.
ومع أن الانتقالي اضعف من خوض معركة مع صنعاء وحيدا الا ان تحركاته الأخيرة ضمن دوافع إماراتية برز بتصعيد كبير في الساحل الغربي أيضا وتهدف من خلالها لخلط الأوراق السعودية بغية تحقيق مكاسب جديدة في ضوء غموض مستقبل نفوذها في اليمن مع تفرد الرياض بالاتفاق مع صنعاء.
وكانت الامارات سحبت الانتقالي عقب فرض السعودية مصالحة وتوافق حول خارطة الطريق الأممية باليمن.