ثلاث صديقات يافعات من السويداء جمعهن العمل بمشروع مشترك عكس ذائقتهن اليدوية الفنية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
السويداء-سانا
كما جمعت الصداقة بين اليافعات عليا رضوان وشهد مرشد ونايا الجغامي من محافظة السويداء جمعهن حب العمل بمشروع مشترك لتصنيع الشموع والإكسسوارات عكسن ضمنه ذائقتهن اليدوية الفنية.
الفتيات الثلاث 17 عاماً جاءت فكرة عملهن كما ذكرن خلال حديثهن لـ سانا الشبابية قبل نحو خمسة أشهر بهدف تقديم أشياء تحمل طابعا جماليا وتلقى إقبالاً لاقتنائها بغض النظر عن أي مسألة مادية.
وحسب الفتيات الثلاث، فإن كل واحدة منهن تعمل ضمن منزلها ويتقابلن كل فترة للتداول بما يخص مشروعهن وكيفية تطويره وتسويق منتجاته بحيث يشجعن بعضهن على إثبات حضورهن وتقديم أشياء ملفتة للانتباه.
وقالت عليا: “إن والدتها تحب الشموع وبعيد ميلادها صنعت لها شمعة كانت جميلة، الأمر الذي شجعها أكثر للانطلاق وصب القوالب وإنتاج شموع لتلبية مختلف الأذواق”.
وذكرت شهد كيف يحرصن على ملء أوقات فراغهن بعد الانتهاء من واجباتهن الدراسية بتصميم أعمال يدوية تدخل الفرحة إلى قلوبهن، مبينة أنها تعلمت تصنيع الإكسسوارات من تلقاء نفسها بعد الاطلاع على تجارب عبر شبكة الإنترنت.
فيما أشارت نايا إلى قيامهن بالتسويق بالاعتماد على الإنترنت مع فتح باب المشاركة بالمعارض والتي كان آخرها الشهر الماضي بمدينة السويداء مع جمعية محبة ووفا بحيث استفدن من تجارب المشاركين فيه.
ووفقاً للصديقات الثلاث فإنهن يأملن خلال الفترة القادمة بتطوير عملهن أكثر والبحث عن مكان دائم لعرض إنتاجهن وترك بصمة خاصة في ميدان العمل اليدوي المحبب بالنسبة لهن.
وحسب رئيس مجلس إدارة جمعية محبة ووفا بالسويداء فريا ل السليم فإن الفتيات الثلاث شاركن بأحد معارض الجمعية، ومشاركتهن بهذا العمر أعطت طابعاً جمالياً بغض النظر عن أي مسألة مادية إضافة لإثبات أن المرأة قادرة على أن تكون منتجة ومتميزة ومبدعة حتى وإن كانت بعمر صغير تماشياً مع الاهتمام بتعليمها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن "GHP" المعروف بعقار "اغتصاب الفتيات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول رواد السوشيال ميديا منشورات عن عقار اغتصاب الفتيات"GHP" بعد إعلان وزارة الداخلية تفاصيل القبض على إعلامية و صانعة محتوى وعنصر إجرامي (أجنبي الجنسية) بحوزتهما أكثر من 180 لتر من «مخدر اغتصاب الفتيات GHP» بالقاهرة، فكيف يعمل هذا العقار فى جسم الإنسان ولماذا سمى بعقار اغتصاب الفتيات؟
قال العميد خالد سلامة الخبير الأمني، إن عقار الـ GHB، عقار قديم وليس بالعقار الجديد وتم اكتشافه علي يد الروس، ثم تم تطويره على طريق الفرنسيين إلى أن قام الاميركيين بمنعه بشكل نهائي لخطورته الشديدة.
و تابع “ سلامة “ في تصريحات خاصة لـ ” البوابة نيوز”: ترجع خطورة الـ" GHB" أولا أنه بدون طعم ولا لون ولا رائحة وأول استخدام له كان مرتبط بارتكاب جرائم كانت منتشرة فى الرأى العام فى الفترة الأخيرة مثل جريمة سفاح التجمع واذا تحدثنا عن مثل تلك التركيبات فأخطرهم بالطبع الـ DMT، ومن ثم يأتى فى المرتبة الثانية عقارGHB ومن ثم LSD وترجع الخطورة الشديدة الGHB أن الضحية لا تستطيع أبدا أن تتذكر أى شىء بعد انتهاء مفعولة، واذا زادت الجرعة عن 2 مللى فمن الممكن أن تسبب الوفاة فوراً.
وأضاف: لابد أن نفرق بين استخدامه لغرض الأجرام مثل اغتصاب الفتيات أو جرائم أخرى وبين استخدامه للأدمان لأن المدمن يستطيع ظبط الجرعة جيدا ، والشخص بعد تناول العقار يصبح مسلوب الإرادة ويقوم بتنفيذ اي أمر يوجه له ، ويعمل على تزويد الشهوة الجنسية وعند رجوع الوعي للشخص لا يتذكر أي شئ خلال فترة تعاطيه ذلك العقار و المفعول يزيد بزيادة الخمور لعشرة أضعاف.
وتابع :" نوجه نصيحة في نهاية الحديث لأولادنا أننا لا نتناول مشروبات مكشوفة او غير مضمونة من أى شخص خارج المنزل، ونحرص جيداً حين نتناول المشروبات أن تكون مغلقة جيداً قبل الاستخدام في اي مكان".