السويداء-سانا

كما جمعت الصداقة بين اليافعات عليا رضوان وشهد مرشد ونايا الجغامي من محافظة السويداء جمعهن حب العمل بمشروع مشترك لتصنيع الشموع والإكسسوارات عكسن ضمنه ذائقتهن اليدوية الفنية.

الفتيات الثلاث 17 عاماً جاءت فكرة عملهن كما ذكرن خلال حديثهن لـ سانا الشبابية قبل نحو خمسة أشهر بهدف تقديم أشياء تحمل طابعا جماليا وتلقى إقبالاً لاقتنائها بغض النظر عن أي مسألة مادية.

وحسب الفتيات الثلاث، فإن كل واحدة منهن تعمل ضمن منزلها ويتقابلن كل فترة للتداول بما يخص مشروعهن وكيفية تطويره وتسويق منتجاته بحيث يشجعن بعضهن على إثبات حضورهن وتقديم أشياء ملفتة للانتباه.

وقالت عليا: “إن والدتها تحب الشموع وبعيد ميلادها صنعت لها شمعة كانت جميلة، الأمر الذي شجعها أكثر للانطلاق وصب القوالب وإنتاج شموع لتلبية مختلف الأذواق”.

وذكرت شهد كيف يحرصن على ملء أوقات فراغهن بعد الانتهاء من واجباتهن الدراسية بتصميم أعمال يدوية تدخل الفرحة إلى قلوبهن، مبينة أنها تعلمت تصنيع الإكسسوارات من تلقاء نفسها بعد الاطلاع على تجارب عبر شبكة الإنترنت.

فيما أشارت نايا إلى قيامهن بالتسويق بالاعتماد على الإنترنت مع فتح باب المشاركة بالمعارض والتي كان آخرها الشهر الماضي بمدينة السويداء مع جمعية محبة ووفا بحيث استفدن من تجارب المشاركين فيه.

ووفقاً للصديقات الثلاث فإنهن يأملن خلال الفترة القادمة بتطوير عملهن أكثر والبحث عن مكان دائم لعرض إنتاجهن وترك بصمة خاصة في ميدان العمل اليدوي المحبب بالنسبة لهن.

وحسب رئيس مجلس إدارة جمعية محبة ووفا بالسويداء فريا ل السليم فإن الفتيات الثلاث شاركن بأحد معارض الجمعية، ومشاركتهن بهذا العمر أعطت طابعاً جمالياً بغض النظر عن أي مسألة مادية إضافة لإثبات أن المرأة قادرة على أن تكون منتجة ومتميزة ومبدعة حتى وإن كانت بعمر صغير تماشياً مع الاهتمام بتعليمها.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الفريق آدم هارون والنقيب شرطة مهند.. الجانب الآخر من روح السودان

الفريق الركن آدم هارون ، الرجل الذي ما رأيناه يمشي إلا على الخط الوطني المستقيم .
أدرك باكرا أن الإلتزام بالقوات المسلحة هو محبة لا تنفصل مطلقا عن محبة السودان .
محبة تستوجب إنكار الذات والفناء تضحية وفداء .
جعل من شرف الجندية مصدرا وحيدا للإخلاص والوفاء لهذا البلد .
دلق ذلك المعنى في قلب ابناءه ، ومنهم مهند ، الذي التحق بكلية الشرطة حبا وكرامة لأهل السودان ، أن يكون خادمهم الأمين .
أبى أن ينعرج من خط والده مدرسة القتال والمقاتلة ، المعلم لفنوانها وآدابها .
فثبت مهند علما من أعلام معارك حرب الكرامة في محور تحرير مدينة بحري بولاية الخرطوم ، جسورا صلدا ، جاهرا بالقول :
أي خير لنا على ظهر الأرض ، والسودان يستوطنه الغزاة البغاة من عرب الشتات .
بدمه أمسك النقيب شرطة مهند مدارج العروج نورا نورا حتى فتحت له أبواب الشهادة والإستشهاد ، صدق الرؤيا !!
فحلقت الروح بعيدا عن الفانية ، ولكن بشرف الرجال والرجولة ..
ويزف – بإذن الله – إلى حلمه الآخر ، حيث أعد الله لعباده ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، فاقرؤوا إن شئتم : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) .
ويقف الفريق ركن آدم هارون بذات صفاته المميزة في رباط الجأش ، والسكينة والوقار والطمأنينة ، بكلماته التي يحسبها بميزان العقل والحكمة باستمرار ، في خطه المستقيم ، يتلقى نبأ استشاهد أبنه مهند قائلا :
لله ما أعطى ولله ما أخذ .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
اللهم تقبله شهيدا في سبيلك .
هكذا قالها بيقين المؤمنين الصادقين

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قحيم والأمير وعُباد يتفقدون سير العمل بشروع قناة تصريف مياه الأمطار بأمانة العاصمة
  • وزير الصناعة يناقش مع جمعية المحاسبين آلية استيعاب المحاسبين وتطوير العمل المحاسبي
  • وزارة العمل تنظم دورة تدريبية في مجال المشغولات اليدوية لأبناء سيناء
  • الفريق آدم هارون والنقيب شرطة مهند.. الجانب الآخر من روح السودان
  • وكيل تعليم الفيوم يترأس اجتماع الأمانة الفنية للتعليم والتدريب المزدوج
  • وزير الكهرباء والمياه ونائبه يطلعان على العمل بمشروع مياه عزلة ولد عياش بصعدة
  • "قبيصي"يترأس اجتماع الأمانة الفنية للتعليم والتدريب المزدوج بالفيوم.. صور
  • قبيصي يترأس اجتماع الأمانة الفنية للتعليم والتدريب المزدوج بالفيوم
  • الشباب والرياضة تُنظم ندوة تثقيفية حول البرنامج القيادى لتمكين الفتيات « ريحانة»
  • ختام فعاليات الورشة الحرفية “ حرفتك.. صنعتك “ لتنمية قدرات الفتيات بأسيوط