معركة غانا لمكافحة الفساد تظهر عدم وجود تحسن في أربع سنوات (مستند)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يظهر مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2023، الصادر عن مبادرة النزاهة في غانا (GII) أن مكافحة الفساد في أكرا لا تظهر أي تحسن في أربع سنوات.
وفي بيان صحفي، أوضح مؤشر الابتكار العالمي أن غانا، التي حصلت على 43 درجة، احتلت المرتبة 8 من بين 49 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي تم تضمينها في المؤشر، إلى جانب بنن (43) والسنغال (43).
كان أداء غانا الذي حصل على 43 درجة أفضل من 39 دولة أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء بما في ذلك بوركينا فاسو (41) وجنوب إفريقيا (41) وكوت ديفوار (40) وتنزانيا (40) وليسوتو (39).
في حين أن دولا مثل موريشيوس (51) وناميبيا (49) وساو تومي وبرينسيبي (45) كان أداؤها أفضل من غانا، وفقا لمنظمة الشفافية الدولية ، فإن درجات (CPI) لأفريقيا هذا العام تكشف عن صورة مختلطة ، مع بعض التقدم الملحوظ في عدد قليل من الدول ، "روى تقرير مؤشر الابتكار العالمي.
وتابع: "ومع ذلك، واصلت غالبية البلدان الأفريقية أداءها الضعيف، حيث حافظت على متوسط الدرجات المنخفض باستمرار في المنطقة البالغ 33 من أصل 100 من السنوات السابقة.
وحصلت تسعون في المائة من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على درجة أقل من خمسين.
كانت سيشيل (71) الأفضل أداء في المنطقة، تليها كابو فيردي (64) وبوتسوانا (59) ورواندا (53). وسجلت السودان (20) وغينيا الاستوائية (17) وجنوب السودان (13) والصومال (11) أدنى الدرجات".
مرفق البيان الكامل الصادر عن مؤشر الابتكار العالمي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشر مدركات الفساد إفريقيا جنوب الصحراء بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4