جهود الأوقاف في خدمة القرآن الكريم خلال شهر يناير 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حققت وزارة الأوقاف المصرية جهودًا غير مسبوقة في خدمة القرآن الكريم خلال شهر يناير 2024م.
وزير الأوقاف: إقامة التراويح والتهجد والاعتكاف وصلاة العيد بذات ضوابط العام الماضي وزير الأوقاف: حاجة العالم إلى الخطاب الديني الرشيد أكبر من أي وقت مضىوجاءت جهود الأوقاف على النحو التالي:
المقارئ القرآنيةعقدت وزارة الأوقاف عدد (17656) مقرأة خلال شهر يناير 2024م، على النحو التالي:
• مقارئ الأئمة: وعددها (622) مقرأة ، وتعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع بعد صلاة الظهر ، تم عقد عدد (3110) مقرأة على مستوى الجمهورية.
• مقارئ الأعضاء: وعددها (848) مقرأة، وتعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة الظهر ، تم عقد عدد (4240) مقرأة على مستوى الجمهورية.
• مقارئ الجمهور: وعددها (2510) مقرأة، وتعقد يوم الجمعة من كل أسبوع بعد صلاة الجمعة، تم عقد عدد (10040) مقرأة على مستوى الجمهورية.
• المقارئ النموذجية: وعددها (25) مقرأة ، وتعقد يوم الأحد من كل أسبوع بعد صلاة الظهر، تم عقد عدد (100) مقرأة على مستوى الجمهورية.
• مقارئ السيدات: وعددها (5) ، وتعقد يوم السبت من كل أسبوع بعد صلاة الظهر ، تم عقد عدد (20) مقرأة على مستوى الجمهورية.
• مقارئ الواعظات: وعددها (35)، وتعقد أيام الجمعة والسبت والأحد والأربعاء بعد صلاة العصر ، تم عقد عدد (140) على مستوى الجمهورية.مجالس الإقراء
• مجالس الإقراء على كبار القراء : وعددها (18) مجلسًا ، وتعقد أيام السبت والأحد والثلاثاء والجمعة بعد صلاة الفجر ، تم عقد عدد (78) مجلسًا على مستوى الجمهورية.
مراكز التلاوة
• مراكز تلاوة القرآن الكريم وتعليم أحكام التلاوة : وعددها (14) مركزًا ، تعقد أيام السبت والاثنين والأربعاء بعد صلاة الظهر ، والجمعة قبيل الصلاة ، وقد تم عقد عدد (152) مجلسًا على مستوى الجمهورية خلال شهر يناير 2024م.
مكاتب التحفيظ
تم عقد عدد (8533) حلقة تحفيظ على مستوى الجمهورية ، وبيانها كالتالي :
• مكاتب التحفيظ على درجة : وعددها (151) ، وتعقد يوميًّا من الساعة 8 ص :3 عصرًا عدا الجمعة والسبت ، بواقع (3473) حلقة تحفيظ خلال شهر يناير 2024م.
• مكاتب التحفيظ بالمكافأة : وعددها (220) ، وتعقد يوميًّا في الفترة من الساعة 8ص:12ظهرًا، ومن 2م :4م عدا الجمعة والسبت ، بواقع (5060) حلقة تحفيظ خلال شهر يناير 2024م.
التحفيظ عن بعد
• التحفيظ عن بعد: وعدد حلقاتها (93) حلقة تحفيظ، تعقد يوميا حسب الجدول المعد لذلك، وتم عقد (828) حلقة خلال شهر يناير 2024م.
مقرأة كبار القرّاء• مقرأة كبار القراء : وتعقد 4 مرات شهريًّا ، بالإضافة لمقرأة كبار القراء بمسجد مصر مرتين كل شهر ، تم عقد عدد (6) مقرأة خلال شهر يناير 2024م.
الابتهالات الدينية
• الأمسيات الابتهالية : تم عقد عدد (6) أمسية ابتهالية خلال شهر يناير 2024م.
برنامج صحِّح قراءتك
• برنامج (صحِّح قراءتك) : يعقد من الأحد حتى الخميس أسبوعيًّا بعدد (1503) مسجد موزعة على الجمهورية ، كما تعقد المبادرة للسيدات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) من السبت إلى الخميس أسبوعيًّا ، تم عقد (34574) جلسة خلال الشهر
مبادرة حصّن طفلك بالقرآن
مبادرة (حصّن طفلك بالقرآن) : تعقد خلال إجازة نصف العام الدراسي بعدد (6014) مسجد، تم عقد (66154) جلسة خلال الشهر .
عقدت وزارة الأوقاف خلال شهر يناير الحالي (2024م) المسابقات الآتية :
• إعلان المسابقة العالمية الحادية والثلاثون للقرآن الكريم.
• البدء في الاختبارات التحريرية المركزية لمسابقة أعضاء المقارئ.
• البدء في المسابقة الثقافية الكبرى (النسخة الثانية) لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم .
• البدء في مسابقة برنامج تلاوات لشهر رمضان 1445هـ .
• إعلان فتح باب التقدم للحصول على كارنيه محفظ معتمد من الأوقاف .
• تم الإعلان عن 4 مسابقات قرآنية مشتركة في رمضان1445هـ بين الأوقاف ومحافظات شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد ومطروح .
• تم الإعلان بشأن الطلاب المتميزين في مسابقة مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم للعام الدراسي 2023/2024م الراغبين في الحصول على تصريح محفظ معتمد ومحفظة معتمدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف المقارئ القرآنية الابتهالات الدينية المسابقات القرآنية مقرأة على مستوى الجمهوریة بعد صلاة الظهر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس منشورة...... رئيس الجمهورية يوجه كلمة مهمة للأئمة خلال احتفال الأكاديمية العسكرية
تشرفت وزارة الأوقاف اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده) عقب تأهيلهم لدى الأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك بمركز المنارة في التجمع الخامس.
وفي ختام الحفل، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة مهمة للأئمة في احتفال الأكاديمية والوزارة الأوقاف بتخريج الدفعة، وفي ما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام،
السيدات والسادة الحضور…
نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.
وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.
السادة الحضور … أبنائي الأئمة
في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسئولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.
وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب؛ بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.
واليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.
ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.
وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد انتهاء الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسئول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، إذ حاز علومًا متعددة وأتقنا فأنتج ١١٦٤ كتابًا في حياته التي لم تزد عن ٦٢ عامًا.
وأكد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع؛ بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك بحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق كحُسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
واختتم الرئيس حديثه بتأكيد أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، بما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا سيادته أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة؛ إلى جانب الدراسات الدينية والعربية التخصصية التي تولت وزارة الأوقاف اختيار محتوياتها وأساتذتها.
وعقب انتهاء الكلمة، تقدم الرئيس بخالص التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.