«البرد مش مبرر».. أضرار قلة الاستحمام في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بسبب برودة الطقس هناك العديد من العادات الخاطئة التي يتبعها الكثير من الأشخاص في فصل الشتاء، ومنها قلة الاستحمام في فصل الشتاء.
لذا يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أضرار قلة الاستحمام في فصل الشتاء.
أضرار قلة الاستحمام في فصل الشتاء1-ضعف المناعةيظن البعض أن تقليل عدد مرات الاستحمام في فصل الشتاء، سوف يحميهم من نزلات البرد والإنفلونزا، ولكن هذا المعتقد غير صحيح لأن الاستحمام يلعب دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي، عن طريق تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية المكونة للمنظمة المناعية بالجسم، مثل الجلد والطحال.
قلة الاستحمام يؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة من الجسم، نتيجة لتراكم العرق في بعض المناطق، مثل تحت الإبطين وبين الفخذين، مما يشجع البكتيريا والفطريات المسببة لهذه المشكلة المحرجة على التكاثر والنمو.
3- الإضرار بصحة الجلديزيد قلة الاستحمام من فرص الإصابة بالأمراض الجلدية، مثل الحكة والالتهابات وحب الشباب والصدفية والإكزيما والتينيا والتسلخات والتصبغات، وذلك يحدث نتيجة لتراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والعرق على سطح البشرة وفي المسام.
4- قشرة الشعريؤدي قلة الاستحمام إلى التسبب في تراكم الإفرازات الدهنية والعرق بفروة الرأس، وهذا ما يؤدي إلى تكون القشرة، ومن ثم إصابته بالتقصف والتساقط والتلف.
5- الالتهابات التناسليةتزيد فرص الإصابة بالالتهابات التناسلية بين الأشخاص الذين لا يهتمون بالاستحمام في فصل الشتاء، وذلك لأن رطوبة هذه المنطقة بسبب تراكم العرق تجعلها بيئة جاذبة لنمو الفطريات والبكتيريا.
6- الاكتئابثبت أن قلة الاستحمام يؤدي إلى تقليل ثقة الشخص بنفسه بسبب رائحة الجسم الكريهة، حيث تتأثر الحالة النفسية كثيرا بعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، كما يتسبب قلة الاستحمام في الشعور بالخمول وقلة النشاط، وقد تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالاكتئاب.
اقرأ أيضاًوصفات سحرية للعناية بالبشرة الجافة في الشتاء
بخطوات بسيطة.. الطرق الصحيحة لتنظيف البشرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستحمام الاستحمام بالماء البارد الاستحمام بالماء الساخن فوائد الاستحمام بالماء البارد
إقرأ أيضاً:
قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء
اغسل يديك
يعد غسل اليدين أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل فرصة التقاط ونقل أي جراثيم مرضية، تأكد من غسل يديك دائمًا قبل تناول الطعام أو لمس وجهك، لمدة 20 ثانية على الأقل في كل مرة احصل على لقاح الأنفلونزا وجرعة معززة من لقاح كورونا من الجيد أن يحصل الجميع على لقاح الأنفلونزا ، بغض النظر عن عمرك أو مستوى الخطر بسبب حالات صحية أخرى، فالإصابة بالأنفلونزا تعني أنك أكثر عرضة لنقلها إلى الآخرين، وبالتالي زيادة انتشارها للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بجانب الحصول على لقاح معزز لكورونا.
اجعل النوم على رأس أولوياتك
النوم مهم جدا لدعم جهاز المناعة، أثناء النوم يفرز جسمك السيتوكينات، وهي ضرورية لتنظيم الجهاز المناعي، وتكون السيتوكينات مطلوبة بكميات متزايدة عندما تهاجمك مسببات الأمراض.
يرتفع مستوى السيتوكينات أثناء النوم، وبالتالي فإن قلة النوم تعيق قدرة الجسم على مكافحة العدوى، وهذا أيضًا سبب يجعل الجسم يميل إلى النوم أكثر أثناء معاناته من أي مرض، لذا احصل على قسط كافى من النوم وابتعد عن أي أجهزة إلكترونية قبل النوم.
أضف الأطعمة التي تعزز المناعة إلى كل وجبة
قد يؤدي فصل الشتاء بسهولة إلى الإفراط في تناول الطعام والشراب، لا مانع من تدليل نفسك باعتدال، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن للتأكد من حصول جسمك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح، سيساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن في الحفاظ على عمل جهاز المناعة لديك بأعلى مستوياته ومحاربة تلك الأمراض الشتوية. فيما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة التي تعزز المناعة والتي يمكنك تناولها:
الحمضيات الفلفل الأحمر الأسماك الزيتية البروكلي الثوم الزنجبيل السبانخ اللوز البطاطا الحلوة الكُركُم البابايا الكيوي الدواجن
تناول كمية كبيرة من الماء في حين أننا نشعر بميل أقل لشرب الماء في أشهر الشتاء الباردة، فمن المهم أيضًا أن نحافظ على ترطيب الجسم كما هو الحال عندما يكون الجو حارًا في الخارج.
إذا لم يكن كوب الماء البارد يجذبك، فتذكر أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة أيضًا تعتبر من المشروبات التي يجب أن تتناولها - على الرغم من أنه من الطبيعي ألا تزيد من تناول الكافيين إذا كنت بحاجة إلى ترطيب الجسم، جرب الماء الساخن مع العسل والليمون كبديل للتدفئة.
ممارسة التمارين الرياضية
الاستمرارية في ممارسة الرياضة هي المفتاح لتعزيز جهاز المناعة خلال فصل الشتاء، وهذا يشمل التعرق بشكل منتظم، توضح الأبحاث أن البقاء نشطًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص إصابتك بالمرض خلال الأشهر الباردة.
تناول فيتامين د
قلة أشعة الشمس في الشتاء، وتعرض الجلد للبرد، يعني أن الكثير منا لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، يتم إنتاج فيتامين د في الجسم عندما يضرب ضوء الشمس الجلد وهو مهم لدعم الجهاز المناعي، قد يكون تناول مكملات فيتامين د اليومية فكرة جيدة للمساعدة في الحصول على الفيتامينات التي تحتاجها عندما لا يمكنك الاعتماد على المصدر الرئيسي - الشمس