وجوده أذى العالم.. لبنى عبدالعزيز: لابد من استقالة بايدن من الرئاسة الأمريكية|خاص
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز عن رأيها في الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وإمكانية ترشحه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الفترة القادمة.
وقالت لبنى عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “عشت سنوات طويلة من عمري فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كان لي نشاط سياسي كبير هناك”.
وأضافت لبنى عبد العزيز: “الرئيس الأمريكي الحالى جو بايدن أذى العالم بأكمله وليس أمريكا فقط، فارتفاع الأسعار الذى يشهده العالم بأكمله جراء أفعاله، كما أن الانحراف الذى تشهده المدارس والشوارع فى أمريكا بسببه”.
وتابعت: “بايدن رجع أمريكا للوراء، ولم تصبح فى عهده الدولة الرائدة والديمقراطية، بالتأكيد الحال كان أفضل نسبيًا فى الولايات المتحدة الأمريكية مع ترامب”.
واستطردت: “بايدن لازم يروح ويستقيل ويخلصنا منه، فأين الديمقراطية والحياد والإنسانية حين يخرج ويعترف أنه صهيوني؟”.
وتقول لبني عبد العزيز: “بايدن طيلة مشواره السياسي، منذ أن كان عضوا بمجلس الشيوخ، لم يكن دوغري”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية انتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن لبني عبد العزيز لبنى عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
روية احادية مرفوضة
كلام الناس
نورالدين مدني
لم أكن أود التعليق على رؤية الأستاذ محجوب عروة لإنهاء الحرب في السودان لولا أنها طرحت كمخرج سلمي من دوامة الحرب التي يصر الذين اشعلونها على استمرارها لحين القضاء علي الطرف الآخر الذي صنعوه بأيديهم!!!!.
الغريب أن الأستاذ محجوب عروة اعتمد حكمة الشيخ فرح ودتكتوك(المابي الجودية ..لابد من يتغلب) رغم علمه بان من اشعلوها هم أنفسهم من يرفضون الجودية وأنهم يحسبون ان وجه السودان سيخلوا لهم وهو امر في حكم المستحيل.
لن ادخل في جدل عقيم حول المغالطات الواضحة مثل قولهم أن الإتفاق الإطاري هو القشة التي قصمت ظهر البعير ولا الادعاء بفشل الأحزاب في حماية الديمقراطية ولا رفضهم للتدخل الأجنبي في السودان.
اتفق مع عروة في وجود أخطاء قاتلة ضيعت الفرص التأريخية لاستقرار السودان وديمومة الديمقراطية لكنه كان لابد أن يعترف بأن الانقلابات العسكرية هي من افسدت الحياة السياسية.
اتفق معه في ضرورة إعتماد حل سوداني __سوداني لكن ذلك لا يعني رفض المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإيقاف الحرب واسترداد الديمقراطية دون تدخل في الحراك السياسي.
بقيت كلمة اخيرة لابد من تأكيدها أنه لابد من تسليم السلطة الانتقالية لحكومة مدنية ولايمكن عزل الأحزاب السياسية الديمقراطية عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته السياسية والعسكرية والإسراع في تنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة ألمدنية والعسكري وخاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني.
بعدها يمكن عقد المؤتمر الدستوري لوضع الدستور الدائم والتحضير لانتخابات حرة نزيهة واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.