بحوث الثروة السمكية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة الأغذية والزراعة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور رفعت الجمل، مدير المركزى لبحوث الثروة السمكية، وليد بن رشيد قادوس، أحد استشارى منظمة الأغذية والزراعة، برفقة الدكتور أحمد دياب من مكتب الفاو بالقاهرة للوقوف على إمكانيات المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية اللوجستية والبشرية، ومدى امكانية التعاون بين المعمل ومنظمة الفاو المستقبلية، ومدى استفادة المعمل من المشاريع البحثية التى قدمتها منظمة الفاو سابقا.
وأكد الجمل أن المعمل أحد قلاع العلم على مستوى مصر والقارة الافريقية، وقدم عرضا لإمكانيات المعمل المختلفة من معامل مجهزة بأحدث الأجهزة ومدى استعداد المعمل لدراسة المشكلات المختلفة لمزارعي الأسماك بمصر، وحلها بحلول فورية مما يعمل على الارتقاء بالقطاع وزيادة الإنتاج وإمكانيات التدريب من قاعات تدريب وأماكن إقامه فندقية، لتدريب جميع المهتمين بالثروة السمكية بمصر والقارة الإفريقية، حيث إن المعمل أحد المعامل المسجلة فى الاتحاد الإفريقي، كمركز تميز لأبحاث وتدريب الاستزراعى السمكى.
واصطحب مدير المعمل الضيوف لجولة تفقدية داخل المعمل والمزرعة البحثية والمفرخات وكذلك المزرعة الإنتاجية التي تبلغ مساحتها حوالى ألف ومائتين فدان مزارع سمكية تنتج أفخر أنواع الأسماك من أسماك البلطى والعائلة البورية وأنواع أسماك المبروك المختلفة.
وفى النهاية أثنى الضيوف على إمكانيات المعمل من المعامل والأجهزة والقوى البشرية من خبراء الثروة السمكية من باحثين.
اقرأ أيضاًالزراعة: عدم مكافحة الجراد من الجانب السوداني تؤدي لتكاثره ودخوله مصر
«الزراعة» و«الإنتاج الحربي» يتابعان المستجدات الخاصة بمشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان
«الزراعة»: معهد وقاية النباتات يكثف حملاته لتقديم الدعم الفني لحماية المحاصيل الشتوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفاو منظمة الأغذية والزراعة الثروة السمكية السيد القصير وزير الزراعة بحوث الثروة السمكية المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" تصدر 908 تراخيص لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، تقريراً بنشاطه خلال شهر مارس الحالى، في إطار جهود الدولة لتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم كافة أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، والعمل على تشجيع التصدير وزيادة الصادرات.
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، إن أهم النقاط التى وردت بالتقرير تضمنت إصدار 908 تراخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منهم (318 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية) للمربى الصغير مع الالتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأشار سليمان الى أنه تمت الموافقة على تسجيل 560 تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منهم 430 تسجيلة محلية، 130 تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى.
كما تم إصدار 14 موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير واشتراطات البعد الوقائى والأمان الحيوى فى الظهير الصحراوى.
كما تم تقديم الدعم الفنى وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على 23 مصنع أعلاف فى 9 محافظة (الشرقية - بنى سويف - الدقهلية - الإسماعيلية - البحيرة - القليوبية - الجيزة - الفيوم - النوبارية) بعدد 67 وحدة خط إنتاج أعلاف (دواجن - مواشي - أسماك) تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
وأضاف سليمان، أنه تم الإشراف على إعادة تصدير شحنة بكمية 500 طن وإعدام شحنة بكمية 20 طن إضافات أعلاف غير مطابقة للمواصفات القياسية المستوردة على أساسها وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة، ومنع دخولها وتداولها إلى السوق المصرية.
كما تم تكثيف الدور التوعوي والإرشادي بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الاقتصادى.
وأشار الى الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة (سمان - بط - حمام - رومى) إلى بعض الدول العربية والأجنبية.