الأمم المتحدة: جيش الاحتلال أمر بإخلاء 41% من سكان غزة إلى الجنوب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر بإخلاء 41% من سكان غزة منذ أن بدأ بتقسيم القطاع إلى كتل مرقمة في ديسمبر.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له، إنه منذ شهر ديسمبر تم وضع 1158 كيلومترا مربعا من قطاع غزة، الذي كان يعيش فيه 1.38 مليون شخص قبل 7 أكتوبر تحت الأوامر.
وأضاف المكتب أن تلك المنطقة تحتوي على 161 مركز إيواء يستضيف ما يقدر بنحو 700750 نازحاً.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات للأهالي بمغادرة مناطق معينة في غزة لتجنب القتال في حربه ضد حماس.
ودعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، سكان النصار والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ والرمال الشمالي والجنوبي وصبرا والشيخ عجلين وتل الهوى غرب مدينة غزة إلى الإخلاء حفاظاً على سلامتهم باتجاه الملاجئ المخصصة جنوباً.
وشمل الأمر مساحة قدرها 12.43 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل 3.4% من مساحة قطاع غزة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن هذه المنطقة كانت موطناً لما يقرب من 300 ألف فلسطيني قبل 7 أكتوبر، وتحتوي على 59 مأوى يؤوي حوالي 88 ألف نازح داخلياً هناك.
ومن الجدير بالذكر، أنه اعتبارًا من 26 يناير كان هناك ما يقدر بنحو 1.7 مليون نازح داخليًا في غزة، وفقًا لما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نقلاً عن الأونروا، مضيفًا أن القتال المستمر وأوامر الإخلاء اللاحقة أجبرت بعض الأسر على الابتعاد عن الملاجئ التي تم تسجيلهم فيها في البداية.
نتضور جوعا ونأكل العشب.. أهالي غزة يرون معاناتهم بسبب القصف الإسرائيلي دمار كلي.. الأونروا تعرض مشاهد من مدرسة تابعة لها في غزة |فيديوالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا الأمم المتحدة غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الشيخ رضوان مخيم الشاطئ تل الهوى الشؤون الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزةقرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، فيما أعرب عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة ربما تؤدي إلى تصعيد التوتر.
بعد وقت قصير من انهيار النظام السوري، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح، التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة بدوريات لمراقبة فض الاشتباك.
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور».
وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده، أمس، ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة، معبراً عن قلقه من أن العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في «منطقة الفصل» لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل وسوريا، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي، والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي «منطقة الفصل»، التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي: «لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة»، مضيفاً أن الضربات الجوية الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها، و«يتعين أن تتوقف».
وقال نتنياهو: إن إسرائيل ستبقى في موقع «جبل الشيخ» الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل «لترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل»، وفق قوله، فيما أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.
وفي سياق آخر، أعادت قطر أمس فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة في سوريا.
وكانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011.
في غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أمس بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية. وقال مصدر في الإدارة الجديدة: «إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».