مديرية العمليات والسيطرة القلب النابض لمديرية الأمن العام، والمستجيب الأول لبلاغات المواطنين . (6) ملايين مكالمة نتج عنها مليونا بلاغ على رقم الطوارئ الموحد (911) خلال عام 2023. التوسّع بمشروع كاميرات المراقبة الإلكترونية على الطرقات.

هنأ مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة باسمه ومرتبات مديرية الأمن العام كافة، جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بمناسبة عيد ميلاده الثاني والستين، مشيراً إلى أن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً، تشكل دافعاً للمتواجدين في مديرية الأمن العام لبذل المزيد من العمل والإنجاز خدمةً للوطن وأبنائه.

ونقل اللواء المعايطة خلال زيارته اليوم إلى مديرية العمليات والسيطرة تحيات جلالة القائد الأعلى إلى مرتبات الأمن العام كافّة، والدعم المتواصل والثقة الكبيرة التي يحظى بها جهاز الأمن العام من لدن جلالته، الأمر الذي يتطلب المضي قدماً في أداء واجباتنا وأدوارنا الأمنية والإنسانية، ضمن أطر احترافية وبتشاركية تامة مع المؤسسات الوطنية المختلفة بالمملكة.

وأكد المعايطة، أن مديرية العمليات والسيطرة تشكل القلب النابض لمديرية الأمن العام كونها المستجيب الأول لتلقي بلاغات المواطنين على رقم الطوارئ الموحد (911)، مبيناً أنها تلقت خلال العام الماضي (6) ملايين مكالمة نتج عنها مليونا بلاغ، على مدار الساعة، الأمر الذي يتطلب الاستمرار في تقديم الخدمات كافّة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة، بالتنسيق مع وحدات الأمن العام وتشكيلاته كافة.

وشدد مدير الأمن العام على ضرورة المحافظة على جودة العمل والبناء على ما تحقق من إنجاز وتميز والاستمرار بالتوسّع بالمشاريع النوعية وإدخال الأنظمة التكنولوجية الحديثة وكل ما هو جديد ويساهم في تجويد الخدمة المقدّمة للمواطنين والارتقاء بها.

وبين اللواء المعايطة الحرص المستمر على رفد مديرية العمليات والسيطرة، بكل ما تحتاجه من قوى بشرية ومعدات وأنظمة وتقنيات فنية وتكنولوجية، بغية المضي في الارتقاء بسبل التواصل الفعَّال مع أبناء المجتمع في شتى الظروف والأحوال، وبما يضمن حسن الاستجابة والتعامل الفوري مع الحوادث على اختلاف أنواعها.

واستمع مدير الأمن العام خلال الزيارة لإيجاز قدّمه مدير مديرية العمليات والسيطرة، أوضح خلاله أبرز الإحصائيات العملياتية، والخطط والبرامج التطويرية المستقبلية، إضافة إلى إيجازات حول الوحدات التابعة للمديرية: منها وحدة الواجبات الميدانية، ووحدة حماية الاستثمار، والواجبات والمهام التي تقوم بها وإسهامها في منظومة الأمن والسلامة المجتمعية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمن العام الملك عبد الله الثاني مدير الأمن العام كاميرات مراقبة مدیریة الأمن العام

إقرأ أيضاً:

شبهة فساد” فى “الحج والعمرة”.. بلاغ لمجلس السيادة

*”شبهة فساد” فى “الحج والعمرة”.. بلاغ لمجلس السيادة..*
*”سامي الرشيد” اقدم على فعل لم يسبقه عليه احد…*
*”لماذ تم استبعاد “تاركو” و”الجودي” وتوقيع “عقد ” مع الكنزي” سرا*؟!!
*” الشركة الوطنية” تاركو قدمت التزاما بنقل الحجيج جواً إذا تعطلت الباخرة.. ورغم ذلك….*
*هل دفع امين الحج والعمرة “2 مليون ريال” مقدما للشركة التى اختارها حصريا؟!!!*
# اقدم الأمين العام للمجلس الاعلى للحج والعمرة “سامي الرشيد” على فعل لم يسبقه عليه احد وهو يفجع السودانيين بممارسة تحمل “شبهة فساد بائنة” وجرأة فى مصادرة حقوق الاخرين تستدعي التحقيق العاجل ، والمحاسبة المطلوبة.
وشذوذ “فعل سامي” لايرتبط بالتجاوزات ولاشبهة الفساد المرتبطة بما اقدم عليه فى ملف نقل الحجيج بحرا فحسب ، وانما بوقوع مثل هذه الممارسة فى مؤسسة معنية باداء شعيرة دينية مقدسة ، ينبغي ان يكون سلوكها مختلفا فى اداء الامانة العامة ومشمولا بالنزاهة والصدق والايفاء بالوعود والعهود، فالمجلس الاعلي للحج والعمرة ليس مشروعا دنيويا للتجارة فى عرض الدنيا، والتعامل بحسابات الربح والخسارة، وانما صرح محكوم بحدود الشرع وقيم التدين واخلاقه المرعية فى الالتزامات والتعاملات، لذا فانه ينبغي ان يقدم دون غيرة الاسوة الحسنة فى التصدي للامانة والمسؤولية العامة.. وبما يرضي الله ويلبي حاجة زواره من عباد ياتون من كل فج عميق..
الزميلة المثابرة “رشان اوشي” اوردت فى مقالها الرائج امس ان “سامي الرشيد” تجاوز القانون واللوائح ووقع عقدا حصريا لنقل الحجيج هذا العام مع شركة واحدة هي”الكنزي” وكيل (اواسا وعمان) وباخرتها “البسام” التي تسع 800 راكب بينها (260) سريرا فقط ، لنقل (1400) حاج، واستبعد الفائزين الذين تم اختيارهم وفق عطاء قانوني، فعل ذلك حتى قبل “فتح المظاريف”، وعندما احتج المغدورون من اصحاب الشركات المؤهلة حسب لوائح العطاء (الجودي/ الكنزي/ تاركو) لنقل الحجيج بحرا ، رد عليهم بقول مستفز :” إنا بمزاجي والماعاجبو يمشي يشتكي ل”مجلس السيادة” .. ولسامي الحق فى ذلك لانه لايقيم وزنا للحق ولالقيادة الدولة، كيف يفعل ذلك وقد وصل الى الموقع المهم دون ان تتوافر لديه المؤهلات المطلوبة مسنودا بعلاقة مع شخصية سيادية وضعته فى مكان لايتناسب مع قدراته ، المهنية ولاتجاربه فى الوظيفة العامة…
وملخص ما حدث يقول ان شركات ، (الجودي، الكنزي، تاركو) تقدمت وفق اللوائح المتبعة وعبر عطاء قانون للمنافسة على نقل الحجيج السوداني المغلوب على امره بحرا مثلما يحدث كل عام، وبعد المعاينات واجراءات الفحص والتدقيق فى الامكانيات والمواعين تم اختيار الشركات وفقا للاجراءات المتبعة ، حيث بدات فى الترتيبات الفنية المطلوبة المرتبطة بتأهيل المواعين والتواصل مع الولايات، غير ان الامين العام للحج والعمرة ” سامي الرشيد” فاجأ الجميع فى اجتماع بجدة هذا الاسبوع وهو يتجاوز ويلغي كل ما حدث ويوقع على عقد حصري مع ناقل اخر هو شركة “الكنزي” وباخرتها التي تسع (260) سريرا ، لنقل حجاج يصل عددهم الى خمسة الاف هذا العام ، سيجلس معظمهم على الأرض، على الرغم من فارق الامكانات لمصلحة المستبعدين من الشركات الاخرى…
شركات “الجودي اكسبريس” صاحبة باخرة “الجودي” المستبعدة مع تاركو أنشئت في العام 1995م، بمساحة (800) سرير ، ووجبة عشاء ، وتذاكر مجانية لأمراء الحجيج والمطوفين وشركة “الكنزي” التى اختارها سامي الرشيد صاحبها مصري الجنسية ، أنشأت في العام 1980م ، بسعة (260) سرير ل (1400) راكب وشركة “تاركو” تعتبر الناقل الوطني الوحيد تمتلك باخرتين سعة الواحدة 1500 راكبا وهما على نسق من التاهيل وتجويد الخدمة ” كوين ريناس والجابرة” ، وفوق هذا وذاك قدمت تاركو التزاما بنقل الحجيج جواً إذا تعطلت الباخرة.
نعم بعد طرح العطاء تقدمت الشركات ” طيران – بحرية ” قبل شهرين تقريبا ، وقدمت عروضها في اجتماع مع الهيئة ببورتسودان ووقع عطاء الترحيل بحرا علي “3 شركات” هي : “نما (الجودي) – تاركو ” الجابرة وكوين ريناس” و البسام “الكنزي” هذه الشركات استلمت خطابات تفيد بالاختيار وبدات بالتواصل مع الولايات لتاخذ كل شركة العدد المحدد.
المفاجأة كانت في اجتماع جدة قبل ايام وسامي الرشيد يخطر المجتمعين بان ترحيل الحجاج لهذا العام سيكون وفقا لعقد مسبق مع “شركة الكنزي المصرية” وباخرتها البسام .
لااعتقد ان ما اقدم عليه “سامي الرشيد” امر يمكن السكوت عليه خاصة وانه قد تحدى الجميع بان يذهبوا الى مجلس السيادة ” حسب مقال رشان اوشي” وها نحن نرفع امره لمجلس السيادة الذى يعتمد عليه فى ظلم الاخرين ويعتبره يده الباطشة لازهاق حقوق الناس، نفعل ذلك رغم علمنا بان مجلس الوزراء هو المسؤول عن سامي تعيينه واعفائه ومحاسبته ولكن يبدو انه يعلم.. ولكن على “مجلس الوزراء” ان يكون فى الصورة ايضا.. ويرينا ماذا سبفعل
ثم ان ما اقدم عليه سامي يضرب الدولة فى خاصرة النزاهة ويمسح تضحيات الشعب السوداني فى سعيه لمحاربة الفساد فى مقتل، ويؤكد ما ظل يتردد سرا عن الفساد فى بورتسودان وغفلة الاجهزة المختصة عن اعمال الرقابة والمتابعة اللازمة لعمل اجهزة الحكومة….
اعملت كثيرا من الاتصالات ووجدت بناء على ماتقدم ان الشركات المغدورة على حق، وقد ظلمها ” سامي الرشيد” ، وابلغني قانونيون ان من حقهم مقاضاة المجلس الاعلي للحج والعمرة..
وعلمت كذلك من مصادر خاصة ان المجلس الاعلي للحج والعمرة دفع مبلع مليوني ريال مقدما للشركة التى اقصى من اجلها الاخرين ، وننتظر ان تاكيد او نفي هذه المعلومة، والطبيعي ان يتم دفع المبلغ مع بداية اولى الرحلات وبعد الاطمئنان على اكتمال الترتيبات الفنية اللازمة…
لو كان يعمل سامي الرشيد لمصلحة الحجاج لما فعل ما فعل ، الأصل ان المجلس الأعلي للحج والعمرة يسهل وفق المعايير المعده مع الجهات المختصه في الموانئ البحرية والطيران المدني ، ويعتمد الشركات المؤهلة ومن ثم يكون للولايات الحق في الاختيار من القائم المختارة….
وبفهم بسيط يا “سامي الرشيد” فان التنافس لمن يريد مصلحة الناس يساعد فى تقديم خدمات افضل …
هذا العام دون غيره تعددت الشركات وهذه ميزة للحجاج ولتجويد الخدمة… وفرصه اضاعها ” سامي الرشيد” لتحقيق افضل الأسعار وأفضل الخدمات ولكن ….؟!!
نعن ليس للمجلس الاعلي للحج والعمرة الحق في التعاقد وحصرالعقد علي شركه واحدة…..كان على ” “سامي الرشيد” ادراك ان تعدد النواقل يقلل المخاطر ومعاناة الحجاج ويحقق انسياب جداول التفويج ويتفادي بالجميع سوء الخدمات بمدينه سواكن على الاقل ..
ولكن يبدو ان كل هذا لايهم الامين العام للمجلس الاعلي للحج والعمرة..
على كل ، وضع سامي الرشيد مجلس السيادة فى موقف لايحسد عليه وهو يتحداه نهارا جهارا، ووثق بفعلته لشبهة فساد بائنة لامتحان مكشوف اتمنى ان تنجح فيه اجهزة الدولة، فان تقاضت وغطت الطرف عن ما فعله “سامي الرشيد” فان على السودان السلام، وستؤكد فعلا اننا لم نستفد من الحرب شيئا..
*محمد عبدالقادر
*صحيفة الكرامة*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شبهة فساد” فى “الحج والعمرة”.. بلاغ لمجلس السيادة
  • ارتفاع قيمة تحويلات المصريين في الكويت إلى رقم قياسي
  • إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة الأمن العام، تضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة في درعا، كانت معدّة للتهريب إلى الخارج وذلك في إطار العمليات المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابع التهريب وتعقّب المتورّطين فيها
  • تعز.. تسجيل قرابة 900 حالة إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري
  • بلاغ للنائب العام يتهم حمو بيكا بتضليل العدالة والتستر على مجرمين
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي خلال 2024
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتى خلال 2024
  • منع دخول المقيمين إلى العاصمة المقدسة دون تصريح اعتباراً من الغد
  • نائب أمير منطقة الرياض يعزي مدير الأمن العام في وفاة شقيقته
  • جهود قطاع الأمن العام خلال يوم