الأمن العام: مليونا بلاغ سجلت على رقم الطوارئ الموحد (911) خلال عام 2023
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مديرية العمليات والسيطرة القلب النابض لمديرية الأمن العام، والمستجيب الأول لبلاغات المواطنين . (6) ملايين مكالمة نتج عنها مليونا بلاغ على رقم الطوارئ الموحد (911) خلال عام 2023. التوسّع بمشروع كاميرات المراقبة الإلكترونية على الطرقات.
هنأ مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة باسمه ومرتبات مديرية الأمن العام كافة، جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بمناسبة عيد ميلاده الثاني والستين، مشيراً إلى أن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً، تشكل دافعاً للمتواجدين في مديرية الأمن العام لبذل المزيد من العمل والإنجاز خدمةً للوطن وأبنائه.
ونقل اللواء المعايطة خلال زيارته اليوم إلى مديرية العمليات والسيطرة تحيات جلالة القائد الأعلى إلى مرتبات الأمن العام كافّة، والدعم المتواصل والثقة الكبيرة التي يحظى بها جهاز الأمن العام من لدن جلالته، الأمر الذي يتطلب المضي قدماً في أداء واجباتنا وأدوارنا الأمنية والإنسانية، ضمن أطر احترافية وبتشاركية تامة مع المؤسسات الوطنية المختلفة بالمملكة.
وأكد المعايطة، أن مديرية العمليات والسيطرة تشكل القلب النابض لمديرية الأمن العام كونها المستجيب الأول لتلقي بلاغات المواطنين على رقم الطوارئ الموحد (911)، مبيناً أنها تلقت خلال العام الماضي (6) ملايين مكالمة نتج عنها مليونا بلاغ، على مدار الساعة، الأمر الذي يتطلب الاستمرار في تقديم الخدمات كافّة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة، بالتنسيق مع وحدات الأمن العام وتشكيلاته كافة.
وشدد مدير الأمن العام على ضرورة المحافظة على جودة العمل والبناء على ما تحقق من إنجاز وتميز والاستمرار بالتوسّع بالمشاريع النوعية وإدخال الأنظمة التكنولوجية الحديثة وكل ما هو جديد ويساهم في تجويد الخدمة المقدّمة للمواطنين والارتقاء بها.
وبين اللواء المعايطة الحرص المستمر على رفد مديرية العمليات والسيطرة، بكل ما تحتاجه من قوى بشرية ومعدات وأنظمة وتقنيات فنية وتكنولوجية، بغية المضي في الارتقاء بسبل التواصل الفعَّال مع أبناء المجتمع في شتى الظروف والأحوال، وبما يضمن حسن الاستجابة والتعامل الفوري مع الحوادث على اختلاف أنواعها.
واستمع مدير الأمن العام خلال الزيارة لإيجاز قدّمه مدير مديرية العمليات والسيطرة، أوضح خلاله أبرز الإحصائيات العملياتية، والخطط والبرامج التطويرية المستقبلية، إضافة إلى إيجازات حول الوحدات التابعة للمديرية: منها وحدة الواجبات الميدانية، ووحدة حماية الاستثمار، والواجبات والمهام التي تقوم بها وإسهامها في منظومة الأمن والسلامة المجتمعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام الملك عبد الله الثاني مدير الأمن العام كاميرات مراقبة مدیریة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لإنشاء رئاسة جديدة للأمن السيبراني
أنقرة (زمان التركية) – أعلن نائب الرئيس التركي جودت يلماز، عن إنشاء هيئة جديدة للأمن السيبراني.
وقال جودت يلماز خلال حفل افتتاح العام الدراسي في جامعة باموق قلعة، غنه بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان باستخدام الأجهزة المحمولة، لا يوجد مكان آمن.
وأضاف يلماز: “كنتيجة لعملنا مع وزارة التعليم لتعزيز قدراتنا في مجال الأمن السيبراني، أنشأنا أول مدرسة ثانوية للأمن السيبراني في تركيا، ثم افتتحنا في العام الماضي أول مدارس مهنية للأمن السيبراني في جامعاتنا بالتعاون مع مجلس التعليم العالي. وفي هذا العام، رفعنا المستوى من خلال برامج جامعية جديدة مثل هندسة الأمن السيبراني وقسم أمن المعلومات. وكما رأينا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، لم يعد هناك مكان آمن، نحن في عالم تتم فيه الهجمات حتى باستخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الاستدعاء”.
وأكد يلماز أن الأمن السيبراني مهم للغاية سواء بالنسبة للحقوق الأساسية والحريات وأمن البيانات للأفراد، أو بالنسبة لسير عمل المؤسسات وأمنهم الوطني والشركات بشكل سليم.
وتابع يلماز: “نحن بصدد إنشاء هيئة جديدة للأمن السيبراني تابعة لرئاسة الجمهورية، وبهيكلية قوية للغاية، نحن نتحرك نحو هيكلية من شأنها تنظيم العمليات في هذا المجال، واعتماد المنتجات والشركات، وضمان الأمن السيبراني لبلدنا وشعبنا وشركاتنا بطريقة أكثر فعالية. وأعتقد أن برلماننا سيقوم في الفترة القادمة بتقييم هذا المقترح الجديد في المستقبل القريب، كما أعددنا استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي وخطة عمل”.
وفي نهاية تصريحاته قال يلماز: “تسعى تركيا إلى أن تصبح واحدة من الدول الرائدة من خلال دفع إمكانياتها إلى النهاية“.
Tags: الأمن السيبرانيتركياجودت يلمازنائب الرئيسهجمات إلكترونية