خبير يكشف تحديات تواجه استثمار الطلاب لأوقات الفراغ خلال فترة الإجازة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية تحويل فترة إجازة منتصف العام الدراسي إلى فرصة لاكتساب المهارات وتطوير الشخصية، موضحًا أن هذه الفترة فرصة رائعة للطلاب للحصول على خبرات جديدة واكتساب مهارات تفيدهم في مساراتهم التعليمية والمهنية المستقبلية.
أشار الخبير التربوي، إلى هناك تحولات في سلوكيات الطلاب خلال إجازة منتصف العام الدراسي، تظهر عدم اهتمام كبير بالاستفادة العلمية والثقافية من هذه الفترة، موضحًا أن هذا التحول قد يكون ناتجًا عن تغيرات في اهتمامات الأجيال الحديثة وأسلوب الحياة السريع.
أسباب تجنب الطلاب للاستفادةأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن هناك عدة أسباب يمكن أن تفسر تجنب الطلاب للاستفادة من أوقات الفراغ خلال فترة الاجازة، ومنها:
تغيرات في التوجهات الاجتماعية:
قد يكون للتوجهات الاجتماعية والتكنولوجيا الحديثة تأثير كبير في انشغال الطلاب.
نقص الدافع:
قد يعاني البعض من نقص في الدافع للاستفادة من الأوقات الفارغة نتيجة لتشتت الانتباه.
توفر أوساط ترفيهية:
وجود العديد من الأوساط الترفيهية قد يجعل الطلاب يفضلون الاستمتاع بأوقاتهم بطرق ترفيهية بدلاً من الاهتمام بالنشاطات العلمية.
أهمية تشجيع الاستفادة من الأوقات الفارغة:
ويرى الخبير التربوي، أنه من المهم تشجيع الطلاب على استغلال أوقات الفراغ بشكل فعال ومفيد، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
تحفيز الفضول:
تشجيع الطلاب على اكتشاف مجالات جديدة وتوسيع مداركهم.
إبراز القيمة التعليمية:
تسليط الضوء على القيمة التعليمية والثقافية للاستمتاع بأنشطة معرفية.
توفير بيئة داعمة:
خلق بيئة داعمة لتحفيز الطلاب على الاستفادة من الوقت بشكل فعال.
دور الأسرةوشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية دور الأسرة والمدرسة في تحفيز الطلاب، موضحًا أن يجب على الأهل والمعلمين توجيه وتحفيز الشباب نحو استخدام وقت الفراغ بشكل إيجابي ومثمر.
في الختام، طالب الدكتور محمد فتح الله، بضرورة فهم أعماق هذا التحول في سلوك الطلاب واتخاذ الإجراءات الضرورية لتشجيعهم على الاستفادة القصوى من أوقاتهم الفارغة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الأجازة اوقات الفراغ اجازة منتصف العام إجازة منتصف العام الدراسي
إقرأ أيضاً:
خبير مجوهرات يكشف طريقة حساب مصنعية المشغولات الذهبية.. لا تتعدى الـ10%
تختلف أسعار شراء الذهب بشكل كبير عن السعر المعلن من قبل بورصة الذهب، نتيجة إضافة سعر المصنعية والضريبة والدمغة، والتي تتفاوت أسعارها من محل صاغة لآخر ومن مشغول لآخر، ما قد يسبب بعض الالتباس للعملاء، ولتجنب الوقوع في فخ الأسعار المبالغ فيها أو عدم فهم كيفية تحديد هذه المصنعية.
وقال المهندس سعيد إمبابي، الخبير في مجال وأبحاث الذهب في الأسواق وتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن مصنعية الذهب هي القيمة التي تضاف على السعر الرسمي للذهب والمعلن في البورصة، والتي تمثل قيمة العمل على المشغول.
مصر أرخص الدولة لسعر المصنعيةوأضاف في تصريحات صحفية، أن مصنعية جرام الذهب في مصر تعتبر هي الأرخص مقارنة بمصنعية جرام الذهب في الأسواق الدولية، وذلك لوجود تنافس كبير في السوق المحلية وكثرة الشركات ومصانع الذهب.
وأشار إلى أن قيمة المصنعية على المشغولات الذهبية تتحدد بحسب المشغول نفسه، وطبيعة صنعه، إذ تصنع بعض النشغولات يدويا في ورش العمل، ما تحتاج إلى جهد أكبر ووقت أكثر، لذلك تكون مصنعية الذهب المشغول في المصانع أقل من المشغولات المصنعة يدويا.
قيمة المصنعية لا تتعدى الـ10%وأوضح أن قيمة المصنعية على المشغولات الذهبية عادة لا تتعدى الـ10% من قيمة أو سعر المشغول، ويمكن معرفة قيمتها من الصانع من خلال السؤال عن سعر الشاشة، وهو سعر الذهب للجرام دون إضافة أي رسوم، وطرحه من سعر الشراء الذي أفصح عنه الصانع للجرام، ومن خلال ذلك يمكن معرفة قيمة المصنعية بالتفصيل، مضاف إليها الدمغة والضريبة، وتحتسب المصنعية على كل جرام من الذهب.