نائب محافظ بني سويف يتابع تنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
واصل بلال حبش نائب محافظ بني سويف، متابعته الميدانية لترتيبات وتجهيزات ضمن خطة استعدادات المحافظة لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك (صقر) لمجابهة الأزمات والكوارث ونجدة الأهداف الحيوية، والمقرر تنفيذه "فبراير 2024" بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري ،وإدارات وأجهزة مديرية الأمن و أجهزة وقطاعات المحافظة التنفيذية.
حيث تفقد نائب المحافظ بروفة مُصغرة لحالة اصطفاف المعدات بشرق النيل ، للوقوف على جاهزية تلك المعدات للتعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة أو المحتملة ، ضمن التجهيزات الجارى تنفيذها لإجراء التدريب العملي المشترك ، مشيراً إلى إلى توجيهات المحافظ "د.محمد هاني غنيم" بالمتابعة المستمرة لمعدات الحملات الميكانيكية بالوحدات المحلية ، للوقوف على جاهزيتها والاطمئنان على عملها بالكفاءة المطلوبة وصيانتها بالشكل المطلوب، للتدخل السريع والتعامل بإيجابية حال حدوث أي طارئ أو أزمة وإزالة الآثار الناتجة عنها ،واتخاذ القرارات السليمة في الوقت والمكان المناسب
رافق نائب المحافظ خلال تفقد اصطفاف المعدات كل من : العميد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكري للمحافظة ، الأستاذ هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف الأستاذ علاء عيد مدير إدارة الأزمات بديوان عام المحافظة ، ومسؤولو القطاعات والمرافق والأجهزة التنفيذية والإدارات المعنية بديوان عام المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد هاني غنيم محافظ بني سويف نائب محافظ بني سويف نائب المحافظ مدينة بني سويف محمد هاني غنيم مجابهة الأزمات صقر الأزمات والكوارث بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ شعبى
بعيداً عن حركة المحافظين التى تأخرت كثيراً كما هو حال التشكيل الوزارى الجديد، وما تبع ذلك من رواج على مواقع التواصل الاجتماعى من تخمينات وتوقعات.
نتمنى أن يراعى المسئولون عند اختيار المحافظين الجدد عدة معايير تضمن أداء جيدًا وملموساً يشعر به المواطن، فالمحافظ فى محافظته يترأس السلطة التفنيذية بسلطات المحافظة بمثابة رئيس جمهورية.
نرى أن المحافظ الجديد يجب أن يتمتع بشخصية قيادية قادرة على تحمل مسئولية رعاياه داخل المحافظة خاصة أن هناك بعضاً من المحافظات يقترب عدد سكانها من عشرة ملايين مواطن بحاجة إلى محافظ يضع حداً لمعاناتهم التى تعد جزء من معاناة المصريين عموماً.
نحن بحاجة إلى محافظ شعبى يعيش وسط أبناء محافظته يتواجد فى قلب الحدث يفاجئ هذا وذاك بعيداً عن المكاتب المكيفة ولا يعتمد على تقارير أهل الثقة وما أكثرهم داخل الدواوين العامة فى كافة محافظات مصر. وتلك أول أبواب الفساد.
لا نريد محافظاً يعمل بمنطق بعيداً عن المساءلة والحساب والمحاكمة إذا لزم الأمر، فى ظل غياب الرقابة والمتمثلة فى غياب المجالس المحلية لأكثر من عشر سنوات ومن أمن العقاب أساء استخدام السلطة.
نريد محافظاً شاباً قادراً على عمل جولات ميدانية مفاجئة ليل نهار لا يكل ولا يمل، وألا يكون منصب المحافظ منصباً شرفياً لتكريم فلان أو علان كما هو المتبع الآن.
نريد محافظاً لديه من الخبرات ما يكفى لتنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة فى محافظته، فنجاح أى دولة يبدأ من المحافظات.
ولا شك أن اختيار المحافظ من أبناء الإقليم ذاته يكون أفضل لأنه يعيش الأزمات والمشكلات التى تعانى منها المحافظة، فهو يعرفها أكثر من غيره شرط أن تكون لديه خطة للقضاء عليها.
لا نريد محافظاً موظفاً يقع أسيراً لمراكز القوى التى سرعان ما يسيطرون عليه ويحاولون إقناعه بتقارير وهمية أن كله تمام على عكس الواقع.
يا سادة، النهوض بمصر يبدأ من المحافظات واختيار الكفاءات لشغل منصب محافظ لأنه أهم عناصر النجاح.